تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[50] هو عمر بن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي، يكنى أبا حفص، أمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، أحد خلفاء بني أمية، وعدَّه المؤرخون وعلماء الأمة خامس الخلفاء الراشدين، سئل محمد بن علي بن الحسين عن عمر بن عبدالعزيز، فقال: أمَا علمت أن لكل قوم نجيبةً، وأن نجيب بني أمية عمر بن عبدالعزيز، وأنه يُبعث يوم القيامة أمَّةً وحده، وعن سفيان الثوري أنه قال: "الخلفاء خمسة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمر بن عبدالعزيز - رضي الله عنهم"؛ أخرجه أبو داود في سننه: كتاب السنة، باب في التفضيل، حديث رقم (4631)، وقال هشام: لما جاء نعي عمر بن عبدالعزيز، قال الحسن البصري: مات خير الناس؛ (انظر: "حلية الأولياء" 5/ 254، و"صفة الصفوة" 2/ 113، و"تقريب التهذيب" 1/ 415، و"تاريخ الخلفاء" 1/ 228، و"التاريخ الكبير" 6/ 174).

[51] هو سعيد بن جبير بن هشام، أبو عبدالله، مولى بني والبة من بني أسد، كان ابن عباس إذا أتاه أهلُ الكوفة يستفتونه يقول: أليس فيكم ابن أم الدهماء؟ وكان يقال: سعيد بن جبير جهبذ العلماء، وقال ابن كثير: كان من أئمة الإسلام في التفسير والفقه وأنواع العلوم؛ (انظر: "حلية الأولياء" 4/ 273، و"التاريخ الكبير" 3/ 461، و"سير أعلام النبلاء" 4/ 332، و"البداية والنهاية" 9/ 98).

[52] هو يحيى بن شرف بن مري بن حسن بن حسين بن حزام بن محمد بن جمعة النووي، الشيخ الإمام العلامة محيي الدين أبو زكريا، شيخ الإسلام، أستاذ المتأخرين، وحجة الله على اللاحقين، والداعي إلى سبيل السالفين، ومن مؤلفاته المباركة: كتاب "رياض الصالحين"، و"المجموع شرح المهذب"، و"شرح صحيح مسلم"، و"بستان العارفين"، و"الأذكار"، وغيرها؛ (انظر: "طبقات الشافعية الكبرى" 8/ 395).

[53] عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا مات الإنسان، انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقةٍ جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له) أخرجه مسلم: كتاب الوصية، باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته، حديث رقم (1631)، والترمذي: كتاب الأحكام، باب في الوقف، حديث رقم (1376)، والنسائي: كتاب الوصايا، باب فضل الصدقة عن الميت، حديث رقم (3651)، وأبو داود: كتاب الوصايا، باب ما جاء في الصدقة عن الميت، حديث رقم (2880)، وأحمد في مسنده، حديث رقم (8627)، والدارمي: في المقدمة، باب البلاغ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث رقم (559).

[54] أخرجه مسلم: كتاب العلم، باب من سن سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة، حديث رقم (1017)، والنسائي: كتاب الزكاة، باب التحريض على الصدقة، حديث رقم (2554)، وقد قال - تعالى -: ? لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ? [النحل: 25]، وسبب تحملهم وزرَينِ أن رؤساء الضلال وقادته تحملوا وزرين: أحدهما: وزر ضلالهم في أنفسهم، والثاني: وزر إضلالهم غيرهم؛ (انظر: "أضواء البيان" - 2/ 364).

http://www.alukah.net/Sharia/0/21715/

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[16 - 05 - 10, 03:14 م]ـ

جزاك الله خيرا رائعة جدا جدا

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[06 - 11 - 10, 02:17 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو عبدالله العراقي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 03:51 ص]ـ

جزاك الله خيراً وبارك الله بك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير