تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[السلام عليكم (مسألة المسح على الجوربين)]

ـ[ياسر علي الوليدي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 07:12 ص]ـ

السلام عليكم وبعد

اريد اقوال أهل العلم (المذاهب الأربعه) حول مسألة (المسح على الجوربين) من كتاب المغني لإبن قدامه رحمه الله حاولت البحث في الشبكه لم أجد ظالتي والكتاب مكلف فأردت الإستفاده منكم أخواني وجزاكم الله الخير الوفير

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[19 - 05 - 10, 10:05 ص]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله

(426) مَسْأَلَةٌ: قَالَ: (وَكَذَلِكَ الْجَوْرَبُ الصَّفِيقُ الَّذِي لَا يَسْقُطُ إذَا مَشَى فِيهِ) إنَّمَا يَجُوزُ الْمَسْحُ عَلَى الْجَوْرَبِ بِالشَّرْطَيْنِ اللَّذَيْنِ ذَكَرْنَاهُمَا فِي الْخُفِّ , أَحَدُهُمَا أَنْ يَكُونَ صَفِيقًا , لَا يَبْدُو مِنْهُ شَيْءٌ مِنْ الْقَدَمِ. الثَّانِي أَنْ يُمْكِنَ مُتَابَعَةُ الْمَشْيِ فِيهِ. هَذَا ظَاهِرُ كَلَامِ الْخِرَقِيِّ. قَالَ أَحْمَدُ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ بِغَيْرِ نَعْلٍ: إذَا كَانَ يَمْشِي عَلَيْهِمَا , وَيَثْبُتَانِ فِي رِجْلَيْهِ , فَلَا بَأْسَ. وَفِي مَوْضِعٍ قَالَ: يَمْسَحُ عَلَيْهِمَا إذَا ثَبَتَا فِي الْعَقِبِ. وَفِي مَوْضِعٍ قَالَ: إنْ كَانَ يَمْشِي فِيهِ فَلَا يَنْثَنِي , فَلَا بَأْسَ بِالْمَسْحِ عَلَيْهِ , فَإِنَّهُ إذَا انْثَنَى ظَهَرَ مَوْضِعُ الْوُضُوءِ. وَلَا يُعْتَبَرُ أَنْ يَكُونَا مُجَلَّدَيْنِ , قَالَ أَحْمَدُ: يُذْكَرُ الْمَسْحُ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ عَنْ سَبْعَةٍ , أَوْ ثَمَانِيَةٍ , مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ: وَيُرْوَى إبَاحَةُ الْمَسْحِ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ عَنْ تِسْعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; عَلِيٍّ , وَعَمَّارٍ , وَابْنِ مَسْعُودٍ , وَأَنَسٍ , وَابْنِ عُمَرَ , وَالْبَرَاءِ , وَبِلَالٍ , وَابْنِ أَبِي أَوْفَى , وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ , وَبِهِ قَالَ عَطَاءٌ , وَالْحَسَنُ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ , وَالنَّخَعِيُّ , وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ , وَالْأَعْمَشُ , وَالثَّوْرِيُّ , وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ , وَابْنُ الْمُبَارَكِ , وَإِسْحَاقُ , وَيَعْقُوبُ , وَمُحَمَّدٌ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ , وَمَالِكٌ , وَالْأَوْزَاعِيُّ , وَمُجَاهِدٌ , وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ , وَالْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ , وَالشَّافِعِيُّ: لَا يَجُوزُ الْمَسْحُ عَلَيْهِمَا , إلَّا أَنْ يُنْعَلَا ; لِأَنَّهُمَا لَا يُمْكِنُ مُتَابَعَةُ الْمَشْيِ فِيهِمَا , فَلَمْ يَجُزْ الْمَسْحُ عَلَيْهِمَا , كَالرَّقِيقِينَ وَلَنَا: مَا رَوَى الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ , {أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ}. قَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ النَّعْلَيْنِ لَمْ يَكُونَا عَلَيْهِمَا ; لِأَنَّهُمَا لَوْ كَانَا كَذَلِكَ لَمْ يَذْكُرْ النَّعْلَيْنِ , فَإِنَّهُ لَا يُقَالُ: مَسَحْت عَلَى الْخُفِّ وَنَعْلِهِ ; وَلِأَنَّ الصَّحَابَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , مَسَحُوا عَلَى الْجَوَارِبِ , وَلَمْ يَظْهَرْ لَهُمْ مُخَالِفٌ فِي عَصْرِهِمْ , فَكَانَ إجْمَاعًا ; وَلِأَنَّهُ سَاتِرٌ لِمَحَلِّ الْفَرْضِ , يَثْبُتُ فِي الْقَدَمِ , فَجَازَ الْمَسْحُ عَلَيْهِ , كَالنَّعْلِ. وَقَوْلُهُمْ: لَا يُمْكِنُ مُتَابَعَةُ الْمَشْيِ فِيهِ. قُلْنَا: لَا يَجُوزُ الْمَسْحُ عَلَيْهِ إلَّا أَنْ يَكُونَ مِمَّا يَثْبُتُ بِنَفْسِهِ , وَيُمْكِنُ مُتَابَعَةُ الْمَشْيِ فِيهِ. فَأَمَّا الرَّقِيقُ فَلَيْسَ بِسَاتِرٍ.

منقول من موقع الاسلام

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=21&MaksamID=320&ParagraphID=348&Sharh=0&HitNo=0&Source=1&SearchString=G%24135%23%C7%E1%E3%D3%CD%20%DA%E1%ED %20%C7%E1%CC%E6%D1%C8%ED%E4%230%231%230%23%23%23%2 3%23

ـ[ياسر علي الوليدي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 03:36 م]ـ

احمد ابو معاذ

وفقك الله

ـ[ياسر علي الوليدي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 03:38 م]ـ

أردت فقط توضيح لأقوال أهل العلم

يعني مذهب الحنابله يقول هكذا ...

مذهب الشافعيه = =

مذهب المالكيه .. = =

هكذا بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير