تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يسلم عليك ويصافحك ثم يرد يده التى صافحتك الى صدره!!!!]

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[20 - 05 - 10, 04:09 ص]ـ

بعض الاخوه الى تلاقيت معه فى مكان ما يسلم عليك ثم يصافحك ويعود بيده التى صافحتك الى صدره (مده ثوانى معدوده) اى الى ناحيه صدره ... ثم يتكرر منه هذا الامر كلما سلم على شخص ...

سمعت عنها اشياء ولكن اريد التثبت من معناها

لعل احد الاخوه يفيدنا ...

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[20 - 05 - 10, 10:22 ص]ـ

هي الان من باب العادة لا أكثر ولا أقل وليس لها ارتباط بالشرع أو العقيدة، إن كان ما سمعته من بعض المتطولبة بأنه بدعة كمثيلاتها من عادات الناس التي تنطعوا فيها.

والله أعلم

ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 10:28 ص]ـ

احسنت يا اخي أيمن.

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[20 - 05 - 10, 01:46 م]ـ

جزيت خيرا اخى ايمن ... وهذا ما اعتقده.

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[20 - 05 - 10, 11:01 م]ـ

سمعت عنها اشياء ولكن اريد التثبت من معناها

ما سمعت منها أخي, حتى يتم الرد وتحصل الفائدة

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[21 - 05 - 10, 01:39 ص]ـ

ما سمعت منها أخي, حتى يتم الرد وتحصل الفائدة

لا تذكر ولا داعى لها .. اظن والله اعلم لكل منهم عرف ومعنى فى هذا الامر

فلم يقم عليها دليل شرعى انما هى اعراف الناس

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[21 - 05 - 10, 12:18 م]ـ

بارك الله بالجميع:

معلوم أن السلام على سبيل التحية أمر توقيفي ثابت في الإسلام لا يجوز الأضافة عليه (إلا بما ورد عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) ......

ولذلك فإضافة شيء له سواء تلفظي أو حركي (مثل رد اليد إلا الصدر بعد المصافحة أو حين السلام عن بعد بدون مصافحة) ما هو إلا تحريف لهيئية أمر شرعي ثابت أصلا ...

فلذلك، فمن أطلق عليه "بدعة" هو المصيب والله أعلم ....

ثم أن ذلك يكثر عند الصوفية في بلادنا بلاد الشام (ومن أخذ عنهم العلم) وهم -كما هو معلوم- أهل لكل بدعة وانحراف وتغيير وتبديل ...........

ويشبه ذلك-على سبيل المثال- ما لو أن رجلا اتخذ حركة مشابهه في كل مرة يؤذن فيها هو أو غيره للصلاة وجعل ذلك مصاحبا للآذان ..... فماذا نقول لمثل هذا؟؟

والله أعلم والله الموفق .......

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[21 - 05 - 10, 04:37 م]ـ

لاحول ولا قوة إلا بالله

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[21 - 05 - 10, 08:00 م]ـ

بارك الله بالجميع:

معلوم أن السلام على سبيل التحية أمر توقيفي ثابت في الإسلام لا يجوز الأضافة عليه (إلا بما ورد عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) ......

أخي الفاضل أبو عامر الصقر وفقه الله

في ما قلته مشاحة ظاهرة لا تخفى، فإلزامك عجيب لا أدري ما أصله عندك، بل هل لك سلف في أنّ السلام على سبيل التحية أمر توقيفي لا يجوز الإضافة عليه؟ فالمعروف أن تحية الإسلام القولية هي إلقاء السلام وهي المشروعة لفظاً وأنّ الإبتداء بها سنة. ومع كل ذلك فلا يوجد هناك ما يمنع من استعمال غيرها ما لم يؤدي ذلك إلى اندثارها ا أو عدم استعمالها بالكلية، فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم الترحيب بمرحباً والقصد هو التحية كما هو معلوم ولا إلزام فيها. يقول الشيخ النووي رحمه الله في المجموع:"الصواب صحة سلامه بالعجمية ووجوب الرد عليه إذا فهمه المخاطب سواء عرف العربية أم لا لإنه يسمى تحية وسلاماً".

ولذلك فإضافة شيء له سواء تلفظي أو حركي (مثل رد اليد إلا الصدر بعد المصافحة أو حين السلام عن بعد بدون مصافحة) ما هو إلا تحريف لهيئية أمر شرعي ثابت أصلا ...

أعذر جهلي، لكن من قال من أهل العلم بما تقول؟ فالأمر مرده للعادة والعرف ولا علاقة بالبدعة وليس هناك هيئة شرعية مسنونة إلا ما علمناه من لفظ السلام المندوب اليه والمصافحة عند اللقاء والعناق. فالهيئة مرده للعرف أما ما يشرع فهو ما ورد في ذكر السلام عليكم ...

فلذلك، فمن أطلق عليه "بدعة" هو المصيب والله أعلم ....

بل هو مخطئ تماماً، ومن قال بالبدعة لا دليل عنده، ولا أخال الأمر إلا تنطعاً وتلاعباً من الشيطان بإغراق الناس بمثل هذه الأمور!

ثم أن ذلك يكثر عند الصوفية في بلادنا بلاد الشام (ومن أخذ عنهم العلم) وهم -كما هو معلوم- أهل لكل بدعة وانحراف وتغيير وتبديل ...........

بل هو من عادات أهل الشام وغيرهم من الدول ولا علاقة للصوفية بالأمر من قريب أو بعيد وفعلهم لها لإنم ورثوها من أجدادهم قبل أن يعرفوا ما هي الصوفية اصلاً. وهي إشارة لإحترام الشخص المقابل لا أكثر ولا أقل ولا تجد أحداً يقول لك نفعلها لعقيدة عندنا وأخرج للشارع واسأل إن كنت تريد.

ويشبه ذلك-على سبيل المثال- ما لو أن رجلا اتخذ حركة مشابهه في كل مرة يؤذن فيها هو أو غيره للصلاة وجعل ذلك مصاحبا للآذان ..... فماذا نقول لمثل هذا؟؟

لا أدري وجه القياس في ما قلت - بارك الله بك - فلا وجه للقياس ولعلك ترجع إلى أهل العلم لتتأكد من صحة ما ذهبت إليه، فكلنا في مقام التعلم لا حرمك الله الأجر والفقه.

في النهاية أنقل لك كلا النووي في ما ذكره في آداب السلام: " إذا ابتدأ المار فقال صبحك الله بخير أو بالسعادة أو قواك الله أو حياك الله أو لا أوحش الله منك ونحوها من الفاظ أهل العرف لم يستحق جوابا لكن لو دعى له قبالة دعائه كان حسنا لا أن يريد تأديبه أو تأديب غيره لتخلفه واهماله السلام فيسكت"

والله أعلم وأحكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير