تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 05 - 10, 05:42 م]ـ

طيب لماذا لايكون القول الثاني أيضا حكاية لمذهب (عَائِشَةَ وَعَطَاءٍ وَاللَّيْثِ وَدَاوُد مِمَّنْ يَرَى أَنَّهُ يَنْشُرُ الْحُرْمَةُ مُطْلَقًا)

هو بالفعل حكاية؛ فالشيخ لا يرى أنه ينشر الحرمة مطلقاً ..

وإنما قوله قول ثالث وهو أنه ينشر الحرمة لمن كانت حاله تشبه في الاحتياج حالة سالم، وهذا هو اختياره فيما نص عليه وفهمه عنه ثلاثة من كبار العلماء الفقهاء باختياراته ..

ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[23 - 05 - 10, 08:38 م]ـ

من العلماء والمعاصرين الذين قالوا برضاع الكبير لمن هو مثل حال سالم في حديث سهيلة:

1 - شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله

2 - العلامة ابن القيم رحمه الله. [زاد المعاد5/ 527]

3 - العلامة ابن الأمير الصنعاني رحمه الله. [سبل السلام3/ 1533]

4 - العلامة الشوكاني رحمه الله. [نيل الأوطار 6/ 315]

5 - العلامة صديق حسن خان رحمه الله. [الروضة الندية 2/ 331 - 332]

7 - الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله. [التعليقات الرضية على الروضة الندية 2/ 331 - 332]

8 - الشيخ محمد الوصابي في رسالته التلخيص الحبير بحكم رضاع الكبير بتقديم الشيخ مقبل الوادعي

9 - الشيخ سيد سابق [فقه السنة 2/ 360.]

10 - عبدالكريم زيدان [المفصل 6/ 265.]

من نقلت كلامهم لا يعتد برأيهم مقابل فتوى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورأيهن أقرب للحكمة والصواب من غيرهم، والترجيح منحصر فقط بين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها من جهة والبقية من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من جهة أخرى.

وعند اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في مسألة من المسائل على رأيين متضادين فلابد من الترجيح، وفي هذه المسألة عامل الترجيح هو كثرة العدد فرأي زوجات النبي صلى الله عليه وسلم عدا عائشة رضي الله عنهم هو الأقرب للصواب لكثرة عددهن واتفاقهن على رأي واحد وهو أن هذه حاله خاصة لسالم وحده كما صرحن بذلك رضي الله عنهن.

اضافة إلى أن رأي الأكثر من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي لا يتعارض مع باقي أدلة الشرع ومنها أن الرضاع المؤثر هو رضاع الصغير أقل من السنتين، ومن قال بالقول الآخر يلزمه لوازم عديدة باطلة مثل تفريق الزوجين حال رضاع الزوج من زوجته وغير ذلك من اللوازم الباطلة والتي لم ينقل ولم تشتهر عند السلف مما يدل على عدم أخذهم بهذا الرأي.

أما المرجح الثالث فهو ما قاله الإمام مالك رحمه الله: إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ رُخْصَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَعْمَلِ النَّاسُ مِنْ بَعْدِهِ، وَلَوْ كَانَ عَلَيْهِ الْعَمَلُ لَعَمِلَ بِهِ النَّاسُ بَعْدَهُ

أما حشرك لأسماء بعض المعاصرين في مقابل فتوى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بتحريم هذا الفعل دلالة على جهل كبير.

فهل هناك مسلم عاقل يفضل رأي الوصابي أو سيد سابق أو زيدان والألباني على رأي وفتوى أمهات المؤمنين رضي الله عنهن؟؟!!

هل الوصابي أو سابق أو الألباني أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم أم أمهات المؤمنين اللاتي ينزل الوحي في حجراتهن وبين ظهرانيهن؟؟!!

وهل هناك أدنى مقارنة؟

فيبقى الترجيح بين أقوال الصحابة رضي الله عنهم

ـ[أبو الحسن الغامدي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 12:18 ص]ـ

وهذه إضافة من طلبة العلم ا (للدكتور احمد سعد الخطيب) بحثوا عن الحق فوجدوه ولم يفتنوا الناس أو يفتوا بغير علم , ألا قاتل الله الجهل ومن يفتي بغير علم ليضل الناس عن سبيله:

ماذا عن فتوى السيدة عائشة؟

كانت السيدة عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من يدخل عليها .. والسيدة عائشة أمنا وسيدتنا وتساوي ملئ الأرض من المسلمين الموجودين الآن.

نحتاج لتركيز القارئ لكي يعلم جهل النصارى والرافضة وحبهم للقدح في ام المؤمنين وجرح مشاعرنا بها في كل صغيره وكبيره عليهم من الله ما يستحقون وهدى الله منهم من اراد

الرد نقلا ً وعقلا ً:

كان هناك رد قبل الاثبات الذي سنسوقه بإذن الله

رأي امهات المؤمنين في فتوى عائشة رضي الله عنهن أجميعين:

في الحديث انهم قالوا لعائشة رضي الله عنها "قلن والله ما نرى الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم به سهلة إلا رخصة في رضاعة سالم وحده" صحيح مسلم وغيره

هل تقصد رضي الله عنها رضاعة الكبير؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير