تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

متى يكون المسلم مضطراً؟

ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[22 - 05 - 10, 12:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

السادة النبلاء والمشائخ الفضلاء

متى يكون المسلم مضطراً؟

بحيث إذا دعى الله تعالى استجاب الله تعالى له دعاءه وكان قريباً

وهل هذا مختص بالأمور التي يكون فيها هلاك كغرق ونحوه

ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[22 - 05 - 10, 11:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول تعالى {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ}.

ينبه تعالى أنه هو المدعُوّ عند الشدائد، المرجُوّ عند النوازل، كما قال: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ} [الإسراء: 67]، وقال تعالى: {ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} [النحل: 53]. وهكذا قال هاهنا: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} أي: مَنْ هو الذي لا يلجأ المضطر إلا إليه، والذي لا يكشف ضر المضرورين سواه.

قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا وُهَيْب، حدثنا خالد الحَذّاء، عن أبي تميمة الهُجَيْمي، عن رجل من بلهجيم قال: قلت: يا رسول الله، إلام تدعو؟ قال: "أدعو إلى الله وحده، الذي إن مَسّك ضر فدعوته كشف عنك، والذي إن أضْلَلْت بأرض قَفْر فدعوتَه رَدّ عليك، والذي إن أصابتك سَنة فدعوتَه أنبتَ لك". قال: قلت: أوصني. قال: "لا تَسُبَّنَّ أحدًا، ولا تَزْهَدنّ في المعروف، ولو أن تلقى أخاك وأنت منبسط إليه وجهك، ولو أن تُفرغَ من دَلوك في إناء المستقي.

تفسير ابن كثير

ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[23 - 05 - 10, 08:38 ص]ـ

جزاك الله خيراً على هذا النقل المبارك

لكن لم يروي غليلي بعد

فهل المضطر هو ما يكون في عرف صاحبه أو في عرف الناس

وهل يكون الاضطرار من تسلط الأعداء أو من الدين أو من تعسر الأمور؟ أو جميع الأمور في عرف صاحب الحاجة الشديدة

نأمل الافادة

ـ[عمر بن رأفت]ــــــــ[24 - 05 - 10, 02:58 ص]ـ

القاعده تقول

"الضرورات تقدر بقدرها"

و هذا لا يمكن أن يعلمه سوى المضطر نفسه

و لا علاقة لهذا بإجابة الدعاء

أخلص فى الدعاء و تذلل إلى المولى عز و جل

و تذكر أن الله عز و جل أقرب إلينا من حبل الوريد

و نذكر أن أبو سفبان حين كفره دعا فى غزوة أحد فإستجاب الله و نصر المشركون

{إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم}

إن الله يستحى إذا رفع العبد إليه يداه أن يردهما صفرا

ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[31 - 05 - 10, 11:28 م]ـ

بحمد الله تعالى وجدت الاجابة الشافية بإذن الله:

ذكر العلماء أن المضطر في هذه الآية هو: الذي أقلقته الكروب وتعسر عليه المطلوب واضطر للخلاص مما هو فيه،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير