تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - وروى الكشي (ص 13) أيضا عن حمدويه قال: قال أيوب بن نوح عن محمد بن الفضل وصفوان عن أبي خالد القماط عن حمران قال: قلت لأبي جعفر "ع" ما اقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها؟ قال. فقال: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ قال. فقلت بلى. قال: المهاجرون والأنصار ذهبوا ... إلا ثلاثة " ([2] ( mhtml:file://C:\Documents%20and%20Settings\Administrator\My%20D ocuments\ صحيح%20الأثر%20في%20فضل%20وعلم%20عمر. mht# _ftn2)).

ولكن تجدهم يبغضون عمرًا بدرجة أكبر ,حتى بلغت الحماقة بأحد خطبائهم المعاصرين أن يقول في المسجد ما حاصله: إن أسوأ الناس منزلة في النار وأشدهم عذابًا هو عمر فهو في الدرك الأسفل وأعلى منه أبو بكر وأعلى منهما إبليس (الشيطان).فالشيطان- على ذلك أفضل منهما- ولا حول ولا قوة إلا بالله. وفي كتبهم: يفسرون الجبت والطاغوت الوارد في قوله سبحانه {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت .. } ([3] ( mhtml:file://C:\Documents%20and%20Settings\Administrator\My%20D ocuments\ صحيح%20الأثر%20في%20فضل%20وعلم%20عمر. mht# _ftn3)).، يفسرونهما بصاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيريه وصهريه وخليفتيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ([4] ( mhtml:file://C:\Documents%20and%20Settings\Administrator\My%20D ocuments\ صحيح%20الأثر%20في%20فضل%20وعلم%20عمر. mht# _ftn4)).

ويروون كذبًا عن أبي جعفر في قول الله {وقال الشيطان لما قضي الأمر .. } ([5] ( mhtml:file://C:\Documents%20and%20Settings\Administrator\My%20D ocuments\ صحيح%20الأثر%20في%20فضل%20وعلم%20عمر. mht# _ftn5)) أنه قال هو الثاني وليس في القرآن {وقال الشيطان} إلا وهو الثاني ([6] ( mhtml:file://C:\Documents%20and%20Settings\Administrator\My%20D ocuments\ صحيح%20الأثر%20في%20فضل%20وعلم%20عمر. mht# _ftn6)). يعنون بالثاني عمر رضي الله عنه - وعن زرارة عن أبي جعفر في قوله تعالى: {لتركبن طبقاً عن طبق} ([7] ( mhtml:file://C:\Documents%20and%20Settings\Administrator\My%20D ocuments\ صحيح%20الأثر%20في%20فضل%20وعلم%20عمر. mht# _ftn7)). قال يازرارة أو لم تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقاًً عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان ([8] ( mhtml:file://C:\Documents%20and%20Settings\Administrator\My%20D ocuments\ صحيح%20الأثر%20في%20فضل%20وعلم%20عمر. mht# _ftn8))- يعنون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم , وغير ذلك كثير جدًا.

بل قد بلغت بهم أخلاقهم أن ينعتوا عمر رضي الله عنه بنعوت قبيحة , فهم يصفونه - وهو الزكي الطاهر- بالفاحشة التي انتشرت في قوم لوط كما يقول شيخهم الضال نعمة الله الجزائري: ((عمر بن الخطاب في دبره داء لايشفى إلا بماء الرجال، فهو مما يؤتي في دبره.

وقال: روى العياشي حديثا بمعنى ذلك, ولكنه لم يذكر الحديث ([9] ( mhtml:file://C:\Documents%20and%20Settings\Administrator\My%20D ocuments\ صحيح%20الأثر%20في%20فضل%20وعلم%20عمر. mht# _ftn9)). ))

كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا. قاتلهم الله أنَّى يؤفكون.

والسر في ذلك- كما لا يخفي- يرجع إلى أن عمر هو الذي جيش الجيوش لغزو فارس , وفتحت فارس في عصره وسقطت هذه الامبراطورية العتيقة التي طالما حاربت الله تعالى, وتسلم عمر رضي الله عنه كنوز كسرى, مما جعل هؤلاء الشعوبيين المتحسرين على ملكهم الضائع يخططون لقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه, ونجح في قتله أبو لؤلؤة المجوسي – غلام المغيرة بن شعبة رضي الله عنه- فطعنه وهو يصلي, وتوارثوا بغض عمر رضي الله عنه على مر الدهور, وإلى الآن تراهم يحتفلون في إيران بهذا المجوسي اللعين أبي لؤلؤة الذي قتل الخليفة العادل الذي طهر بلادهم من الوثنية وعبادة النار.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير