[ما حكم الاذان في اذن المولود]
ـ[أم عتيقة]ــــــــ[24 - 05 - 10, 01:26 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و براكاته
اود ان اسال عن الاذان في اذن المولود هل يصح و المصدر من فضلكم ..
سبق و ان سمعت العلامة المحدث أبى أسحاق الحويني انه قال عنه انه لا يصح و انه منكرو صححه الترميذي. ارجو التوضيح جزاكم الله كل خير
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[24 - 05 - 10, 01:51 م]ـ
و كذلك قال بعدم صحة الاحاديث الوارده في ذلك الإمام الألباني رحمه الله و الإمام إبن عثيمين رحمه الله و الشيخ سليمان العلوان و الشيخ عبدالعزيز الطريفي
قال الامام الألباني:" ونحن على ما هدانا الله عز وجل إليه من عدم جواز العمل بالحديث الضعيف، رجعنا إلى القول ما دام أن حديث أبي رافع أصله ضعيف السند، والشاهد له أشد ضعفاً منه. إذاً بقي الضعف على ضعفه، رجعنا عن القول السابق بسنية، أو شرعية الأذان في أذن المولود "
و قال الامام ابن عثيمين لما سُئل عن وقت الاذان في اذن المولود هل في اليوم السابع ام لا:
" أولا: لابد أن نسأل: هل هذا من الأمور المشروعة أم لا؟ لأن الأحاديث الواردة في ذلك ليست بتلك القوة، لاسيما الإقامة، ومن صحح الأحاديث الواردة في ذلك قال: إنه يكون عند ولادة المولود كما جاء في هذه الأحاديث " انتهى."لقاء الباب المفتوح" (60/ 24).
و قال الشيخ سليمان العلوان: " الحديث الوارد في الأذان في أُذن المولود لا يثبت ... ولا يصح في الباب شيء؛ فيصبح الأذان في أذن المولود غير مستحب. والأحكام الشرعية – من واجبات ومندوبات ومحرمات ومكروهات – لا تقوم إلا على أدلة صحيحة وأخبار ثابتة " انتهى
http://www.islamqa.com/ar/ref/136088
و سئل الشيخ عبدالعزيز الطريفي وفقه الله في هذا الملتقى المبارك عن الاحاديث الوارده في ذلك فأجاب باجابه كافيه شافية
" الحديث في أذان المولود لا يصحّ فقد أخرجه أحمد في مسنده وأبو داود في سننه والترمذي والبزار في مسنده والطبراني في معجمه والبيهقي في الشعب وعبدالرزاق في مصنفه من طريق عاصم بن عبيدالله عن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أذّن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة. وفي اسناده عاصم بن عبيدالله قال أبو حاتم: منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه، وضعفه ابن معين وقال البخاري: منكر الحديث. وأخرجه أبو يعلى عن حسين قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من ولد له ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان، وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك. وأخرج البيهقي في الشعب من طريق الحسن بن عمرو عن القاسم بن مطيب عن منصور بن صفية عن أبي معبد عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى. وهذا منكر، فالحسن بن عمرو كذبه البخاري. ولا يثبت في استحباب الأذان في أذن الصبي حديث. " انتهى.
http://www.saaid.net/leqa/6.htm (http://www.saaid.net/leqa/6.htm)
ـ[أم عتيقة]ــــــــ[24 - 05 - 10, 01:59 م]ـ
جزاك الله كل خير
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[24 - 05 - 10, 02:00 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فخلاصة القول في مسألة التأذين في أذن المولود حين ولادته إنه قد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة رضي الله عنهما
وحسن الترمذي هذا الحديث بل وقال العمل عليه عند أهل العلم
لكن الحديث رجح غير واحد من أهل صناعة الحديث كالشيخ الألباني رحمه الله وغيره ضعفه
وكان الشيخ الألباني حسنه أولا ثم رجع عن ذلك
ومن أهل العلم من أخذ بالحديث كما ذكر الترمذي كابن القيم رحمه الله
أخذا منهم بالعمل بالحديث الضعيف بشرطه أو أن يكون ذهب البعض إلى تحسين الحديث
فالمقصود
أن من أخذ بالحديث وأراد أن يتبرك بذكر الله في أذن المولود أول ما يولد
فينبغي عليه ألا يعتقد والحالة هذه أن الحديث صحيح
وإن ترك فلا بأس عليه
وأيضا ينبغي عدم الانكار على من فعل
والله أعلم
ـ[أم عتيقة]ــــــــ[24 - 05 - 10, 02:05 م]ـ
و الله اخي الفاضل ابو قاسم اريد جواب صريح و الاسلام لا يوجد فيه __كما تريد___اما انه منكر انما يصح بارك الله فيك لان التهاون في هذه الامور يولد البدع و الله اعلم
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[24 - 05 - 10, 02:53 م]ـ
أم عتيقة
العلماء الذين أخذو بالاحاديث الوارده بذلك أخذوها من باب جواز العمل بالحديث الضعيف
و الشروط الذي اشترطوها في ذلك لخصها ابن حجر في ثلاث نقاط (ان يكون الضعف غير شديد .. أن يندرج تحت أصل معمول به .. ألا يعتقد عند العمل بالحديث بثبوت هذا الحديث بل يعتقد الاحتياط)
و هناك من العلماء من قال بعدم جواز العمل بالحديث الضعيف مطلقاً و أن الصحيح يغني عن الضعيف
http://www.islam-qa.com/ar/ref/44877
¥