ـ[أم عتيقة]ــــــــ[24 - 05 - 10, 02:57 م]ـ
جزاك الله كل خير لكن يوجد ايضا من دعاةمن يحلل العزف باسنادهم للاحاديث الضعيفة و هذا خطر كبير لان يوجد ناس ليسو بمتفقهين في الدين و يتبعون ما يسر لهم و لو كان بضعيف او غير صالح
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[24 - 05 - 10, 03:02 م]ـ
هذا عكس للمفاهيم فالأحاديث الصحيحه بيّنها العلماء في حرمة المعازف و يقول الشيخ الطريفي أنه نقل الاجماع على حرمة الغناء و الات اللهو و الطرب خمسين عالماً على مر القرون!
و العمل بالاحاديث الضعيفه الذي قالها العلماء إنما هو في فضائل الأعمال فقط على الشروط المذكوره أعلاه
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[24 - 05 - 10, 03:35 م]ـ
لكن حتى لو سلمنا العمل بالضعيف بالشروط التي ذكرها ابن حجر رحمه الله تعالى فقد اختل في هذا الموضوع الشرطان الأولان:
1 - فحديث الأذان ضعيف ضعفا شديدا، ولذلك لم يقويه أهل العلم بالطرق.
2 - كونه لم يندرج تحت أصل معمول به.
فالحاصل أنه إما أن يحسن الحديث فيعمل به - أعني حديث الأذان في أذن الصبي - أو يظل ضعيفا فلا يعمل به.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[24 - 05 - 10, 03:54 م]ـ
الإخوة الأفاضل بارك الله فيكم
اعلموا أن الأمر دين
فلينظر كل ما يقول فإنه مسؤل عنه
وقد بينت أن الحديث ضعيف وبعضهم حسنه
ومن هاهنا حصل الخلاف بين أهل العلم
وليس معنى ذلك أن كل يعمل بما يحلو له
وأما الأخ الذي قال أن الحديث ضعفه شديد فلست معه وقد حسنه من حسنه
أما كونه لا يندرج تحت اصل صحيح
فإليك ما قاله ابن القيم رحمه الله
وسر التأذين والله أعلم أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى قلبه وتأثيره به وان لم يشعر مع ما في ذلك من فائدة أخرى وهي هروب الشيطان من كلمات الأذان وهو كان يرصده حتى يولد فيقارنه للمحنة التي قدرها الله و شاءها فيسمع شيطانه ما يضعفه ويغيظه أول أوقات تعلقه به
وفيه معنى آخر وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دينه الإسلام وإلى عبادته سابقة على دعوة الشيطان كما كانت فطرة الله التي فطر عليها سابقة على تغيير الشيطان لها ونقله عنها ولغير ذلك من الحكم
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[24 - 05 - 10, 05:36 م]ـ
تحسين بعض الأئمة لا يخرج الحديث عن ضعفه الشديد ..
فالأسانيد التي ذكرت فيها ما بين الإخوة من قبل ويكفي في الحكم على الحديث بالضعف الشديد المقصود عند ابن حجر في كلامه.
أما اندراجه تحت أصل معمول به فما ذكرت عن ابن القيم رحمه الله تعالى مفيد؛ فجزاك الله خيرا، ولكن يعترض عليه بأن التأذين في أذن المولود عبادة والعبادات توقيفية، ولم يصح الدليل في ذلك؛ فالأصل هو الوقف حتى يصح الدليل ..
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[24 - 05 - 10, 06:23 م]ـ
أحسن الله إليك أخي ابراهيم الحسني
أما كون الحديث ضعفه شديد فهذا قد اختلف معك فيه
وما أردته أخي الكريم بيان خلاف أهل العلم في المسألة
وأن منهم من قال بذلك حتى قال الترمذي وعليه العمل
ولو شئت أن أسرد لك جملة من كتب الفقهاء في ذلك لطال المقام
وقد سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله بالنسبة للأذان في أذن المولود اليمنى والإقامة في اليسرى هل هو من السنة وله أصل
فأجاب بقوله: أما الأذان فله أصل، وحديثه حسن ولا بأس به، ولكن يكون الأذان عند الولادة قبل أن يسمع أي شيء، ليكون أول ما يسمعه النداء إلى الصلاة والفلاح.
والمقصود أن الأمر داخل في باب الاجتهاد وما كان كذلك فلا إنكار فيه
والعلم عند الله
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[25 - 05 - 10, 01:21 ص]ـ
أخي الكريم: نحن نتكلم عن الأدلة، أم عن أقوال العلماء واجتهاداتهم؟
إذا كان الكلام عن الأدلة فلا دليل على ذلك، وتحسين بعض الأئمة للحديث لا يحسنه إذا تبين أن هناك علة غفلوا عنها .. وقد ذكرت لك ذلك سابقا فلا داعي لتجاوزه.
وإذا كان العمل عليه عند أهل العلم فذلك مهم من باب التوكيد لا من باب التأسيس ..
والذي نتكلم عنه هنا هو التأسيس .. فليتنبه لذلك وليراعى في البحث عن الحق في المسألة.
وفقني الله وإياك لما فيه الخير والسداد.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[25 - 05 - 10, 03:28 م]ـ
أخي ابراهيم جزاك الله خيرا وأحسن إليك
ـ[أم عتيقة]ــــــــ[25 - 05 - 10, 03:52 م]ـ
بارك الله فيك اخ الفاضل و جزاك الله كل خير و احسن اليك
ـ[أبوالحارث خالد الأثري]ــــــــ[28 - 05 - 10, 10:13 م]ـ
جزاكم الله خير و [من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد]