ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[26 - 05 - 10, 09:29 م]ـ
ملاحظة: ساجعل مقدمة شرح حصن المسلم في موضوع خاص (فهي مهمة في الحث على الالتزام بالاذكار) وفي هذه الصفحة سأبدأ بالاذكار مباشرة فهي المقصودة
الوقفة الاولى
1 ـ أذكارُ الاستيقاظِ مِنَ النَّومِ
1 - ”الحمدُ للهِ الذي أحيانَا بعدَ ما أماتَنَا وإليهِ النُّشُورُ“ ().
2 - ”لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ له، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمد، وهوَ على كلّ شيءٍ قدير، سُبْحانَ اللهِ، والحمْدُ لله، ولا إلهَ إلاّ اللهُ، واللهُ أكبَر، وَلا حَولَ وَلا قوّة إلاّ باللّهِ العليّ العظيم، رَبِّ اغْفرْ لي“ ().
3 - ”الحمدُ للهِ الذي عافاني في جَسَدي، وَرَدّ عَليَّ رُوحِي، وَأَذِنَ لي بِذِكْرِهِ“ ().
4 - {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي الألْبَابِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ، رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ، لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ، مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ، لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ، وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ().
ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[26 - 05 - 10, 09:32 م]ـ
الشرح
1 – (1) =الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أمَاتَنَا وإِلَيْهِ النُّشُورُ+ ().
- صحابي الحديث هو حذيفة بن اليمان، والبراء بن عازب رضي الله عنهما.
قوله: =بعدما أماتنا+ المراد من هذه الإماتة النوم.
قوله: =وإليه النشور+ أي: الإحياء للبعث يوم القيامة.
فنبه ^ بإعادة اليقظة بعد النوم – الذي هو موت – على إثبات البعث بعد الموت.
يتبع .... (2)
ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[26 - 05 - 10, 09:36 م]ـ
الشرح
12 – (2) =لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ اللّهِ، والْحَمْدُ للَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلا قُوَّة إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ، رَبِّ اغْفِر لِي+ ().
- صحابي الحديث هو عبادة بن الصامت رضي الله عنه.
وجاء فيه: =من قال ذلك غُفِرَ له، فإن دعا استجيب له، فإن قام فتوضأ ثم صلى قبلت صلاته+.
قوله: =لا إله إلا الله+ اعلم أن هذه كلمة التوحيد بالإجماع، وهي مشتملة على النفي والإثبات؛ فقوله: =لا إله+ نفي للألوهية عن غير الله، وقوله: =إلا الله+ إثبات للألوهية لله تعالى، وبهاتين الصفتين صارت كلمة الشهادة والتوحيد.
وخبر =لا+ التي لنفي الجنس محذوف تقديره: لا إله حَقٌّ – أو بحقٍّ – إلا الله تعالى.
قوله: =لا شريك له+ تأكيد لقوله: =وحده+؛ لأنَّ الواحد لا يكون له شريك.
قوله: =له الملك+ المُلك بضم الميم يعم، والمِلك بكسر الميم يخص.
قوله: =وله الحمد+ أي: جميع حمد وثناء أهل السماوات والأرض، وجميع المحامد.
قوله: =سبحان الله+ سبحان: عَلَمٌ للتسبيح كعثمان علم للرجل، وانتصابه بفعل مضمر متروك إظهاره، تقديره: أُسَبِّح الله سبحانه، بمعنى تسبيحاً، ثم نزل =سبحان+ منزلة الفعل فَسَدَّ مسده، ومعنى التسبيح التنزيه عما لا يليق به سبحانه وتعالى؛ من الشريك والولد والصاحبة والنقائص مطلقاً.
قوله: =الله أكبر+ أي: هو سبحانه أكبر وأعظم من كل شيء.
قوله: =ولا حول ولا قوة إلا بالله+ أي: لا يتوصل إلى تدبير أمر وتغيير حال إلا بمشيئته ومعونته سبحانه.
قوله: =رب اغفر لي+ أي: يا رب استر ذنوبي.
يتبع .... (3)
¥