تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصة: (لو لم يكن هناك موت!!).]

ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 05 - 10, 03:09 م]ـ

ذكر الشيخ العلامة / عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل حفظه الله في كتاب (كشكول ابن عقيل) ص33 تحت عنوان:

حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج

يروى أن جماعة من بني اسرائيل سألوا نبيا لهم أن يدعو الله أن يرفع الموت عنهم، فقالوا: يانبي الله .. إن الموت يفزع الصغار والكبار؛ فنسألك أن تدعو ربك أن يرفعه عنا.

فقال لهم نبيهم: ليس هذا من صالحكم، والموت قدّره الله لحكم ومصالح للكبار والصغار، فأكثروا عليه بذلك وألحوا عليه، فلم يجد بدا من إجابة طلبهم، فدعى ربه أن يرفعه عنهم، فرفعه الله بقدرته عنهم .. حتى امتلأت الدور والمنازل والممرات من الشيبان والعجائز .. فتجد الرجل عنده أمه وجدته وجدة أمه وجدة أم أمه، والمرأة عندها جدها وجد أبيها وجد جدها، وهذا يصيح يطلب ماء، وهذا يصيح ليبول، وهذا وهذا وهذا .. إلخ.

فلما ضاقوا بذلك ذرعا وتكدرت عليهم معيشتهم .. يرى الواحد هؤلاء الجموع من العجائز الشيبان يتضورون ويتألمون، ولا يجدون من يلبي طلبهم قالوا لنبيهم: يارسول الله؛ نستغفر الله ونتوب إليه من أن هذا القلب الجائر المخالف لحكمة الله وقضائه وقدره .. ونسألك أن تدعو لنا ربك أن يعيد إلينا ما كان مقدرا لنا من الموت المقدر لقضائه وقدره، ورضينا بالله ربا وبالإسلام دينا ونستغفر الله ونتوب إليه.

ـ[أبو حوّاء]ــــــــ[28 - 05 - 10, 03:39 م]ـ

لا أعلم ولا أحكم من الله،

وهذه القصة مقاربة للصواب لأن فيها دليل على

تعنّت بني إسرائيل وكثرة مسائلهم واختلافهم على أنبائهم ..

وفقك الله أخي المسيطير ..

تحيتي

ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 03:47 م]ـ

سبحانه وبحمده أرحم بعباده من أنفسهم

بارك الله فيك الله يثيبك

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[30 - 05 - 10, 10:21 ص]ـ

ذكر الشيخ العلامة / عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل حفظه الله في كتاب (كشكول ابن عقيل) ص33 تحت عنوان:

حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج

يروى أن جماعة من بني اسرائيل سألوا نبيا لهم أن يدعو الله أن يرفع الموت عنهم، فقالوا: يانبي الله .. إن الموت يفزع الصغار والكبار؛ فنسألك أن تدعو ربك أن يرفعه عنا.

فقال لهم نبيهم: ليس هذا من صالحكم، والموت قدّره الله لحكم ومصالح للكبار والصغار، فأكثروا عليه بذلك وألحوا عليه، فلم يجد بدا من إجابة طلبهم، فدعى ربه أن يرفعه عنهم، فرفعه الله بقدرته عنهم .. حتى امتلأت الدور والمنازل والممرات من الشيبان والعجائز .. فتجد الرجل عنده أمه وجدته وجدة أمه وجدة أم أمه، والمرأة عندها جدها وجد أبيها وجد جدها، وهذا يصيح يطلب ماء، وهذا يصيح ليبول، وهذا وهذا وهذا .. إلخ.

فلما ضاقوا بذلك ذرعا وتكدرت عليهم معيشتهم .. يرى الواحد هؤلاء الجموع من العجائز الشيبان يتضورون ويتألمون، ولا يجدون من يلبي طلبهم قالوا لنبيهم: يارسول الله؛ نستغفر الله ونتوب إليه من أن هذا القلب الجائر المخالف لحكمة الله وقضائه وقدره .. ونسألك أن تدعو لنا ربك أن يعيد إلينا ما كان مقدرا لنا من الموت المقدر لقضائه وقدره، ورضينا بالله ربا وبالإسلام دينا ونستغفر الله ونتوب إليه.

نفع الله بكم

وأنا أحبكم في الله

ـ[الشويكي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 07:22 ص]ـ

الله جلّ في علاه أعلم بما يصلح حال البشرية

الموت يمر على جميع الخلائق لو تأملت ما ضربت من مثل في غير البشر لكان في ذلك حرج ومشقة لا تطاق

أحسن الله إليك ونفع بك

ـ[الشويكي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 07:27 ص]ـ

الله جلّ في علاه أعلم بما يصلح حال البشرية

الموت يمر على جميع الخلائق لو تأملت ما ضربت من مثل في غير البشر لكان في ذلك حرج ومشقة لا تطاق

أحسن الله إليك ونفع بك

ـ[صالح المسلم]ــــــــ[31 - 05 - 10, 10:21 ص]ـ

قصة فيها عبرة لمن ملأت الدنيا قلبه وأشرب حبها0000عافانا الله وإياكم

جزاك الله خيرا000محبك أبو أسامة0

ـ[أبو السها]ــــــــ[01 - 06 - 10, 02:20 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وذكرني ما أورده الشيخ المسيطير ما سمعته قديما عن بعض الأساتذة وأنا في الجامعة آنذاك، قصة شبيهة بهذه القصة:

يذكر عن نساء بني إسرائيل أنهن سألن موسى أن يدعو ربهم ليخفف عنهم آلام المخاض بحيث يجعل الرجال يحملون بعضا من هذه الآلام، فقال لهم موسى: اتقين الله، فلم يجعل الله لكن هذا إلا لحكمة أرادها، ولكن أصرت النسوة على طلبهن، فدعا موسى ربه فاستجاب له، فلما حضر المخاض وآن لأول إمرأة -بعد الاستجابة - أ، تضع حملها أخذ الناس يرقبون زوجها لعلهم يعاينون آلام المخاض عليه، ولكنهم لم يعاينوا شيئا، فظنوا أن موسى سخر منهم، فرجعوا إليه يخبرونه بما وقع، فقال لهم: " كلمة" تبينوا بعدها حكمة الله وأنه سبحانه لم يقدر شيئا إلا لحكمة بالغة علمها من علمها وجهلها من جهلها.

فمبماذا أجاب موسى يا ترى؟ أنتظر من الإخوة الإجابة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير