تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من له معرفه فى التوراه يعرف كيف يظهر هذا الاثر؟؟؟]

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[01 - 06 - 10, 10:07 م]ـ

جاء فى نسخه وكيع عن الاعمش:

عن الأعمش عن أبي صالح قال قال كعب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أجدك في التوراة كذا وأجدك كذا وأجدك تقتل شهيدا قال فقال عمر بن الخطاب وإني لى الشهادة وأنا في الجزيرة العرب

اعرف انه لا يترتب عليه حكم ولا منه قليل فائده .. انما امر احببت ان اعرفه ... فهل من متخصص بكتب اهل الكتاب يخرج لنا هذا الاثر ...

هذا ان كان الاثر صحيحا ....

افيدونا

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[04 - 06 - 10, 01:47 ص]ـ

للرفع

ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 02:59 ص]ـ

أخي لن تجده لأن التوراة التي كانت على عهد سيدنا عمر ليست هي التوراة ذاتها اليوم فلقد اعتراها مزيد من التحريف على مر العصور الغابرة

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:44 ص]ـ

لا اوافقك الراى .. التوراه لم تحرف كثيرا .... وقصه عمر رضى الله عنه ليست بذات اهميه عندهم كما الشان فى النبوه وما يختص بالاسلام ...

هذا ما اعتقده .. وهى ليست بالشى المهم ولكنه امر جال فى الخاطر

وفقك الله على مشاركتك ...

ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:52 ص]ـ

أخي بارك الله فيك بل هي من الأهمية عندهم بمكان لأن ذلك يظهر مكانة عمر عندهم وهم لا يريدو لليهود أن يشعروا أن التوراة قد جاءت بذكر الإسلام أو أحد أعيانه بشيء من المدح ولو كانت هذه القصة موجود لسمعنا بها

على كل حال الأمر كما قلت ليس له كبير فائدة لأنه عندما كانب نبوة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مكتوبة عندهم في التوراة لم يزدهم ذلك إلا إعراضا عن الحق فكيف بهم الآن أسأل الله أن يمزقهم كل ممزق إنه ولي ذلك والقادر عليه

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:55 م]ـ

الأخ الفاضل أبا قتيبة

بل تغيرت وحُرّف بها

أذكرُ - وأرجو ألا أكون واهما لأن عهدي بالأمر بعيد - أنه في كتاب " هداية الحيارى " لابن القيّم رحمه الله نقل الإمام فقرات من التوراة والإنجيل التي كانت موجوده في زمانه،لا تجدها الآن

و سأحاول البحث عنها ونقلها هنا إن شاء الله

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[05 - 06 - 10, 02:16 ص]ـ

قال ابن القيم رحمه الله في إغاثة اللهفان (2/ 351)

فصل وقد اختلفت أقوال الناس في التوراة التي بأيديهم: هل هي مبدلة

أم التبديل والتحريف وقع في التأويل دون التنزيل على ثلاثة أقوال: طرفين ووسط

فأفرطت طائفة وزعمت أنها كلها أو أكثرها مبدلة مغيرة ليست التوراة التي أنزلها الله تعالى على موسى عليه السلام وتعرض هؤلاء لتناقضها وتكذيب بعضها لبعض وغلا بعضهم فجوز الاستجمار بها من البول

وقابلهم طائفة أخرى من أئمة الحديث والفقه والكلام فقالوا: بل التبديل وقع في التأويل لا في التنزيل وهو إختيار البخاري قال في صحيحه يحرفون: يزيلون وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله تعالى ولكنهم يحرفونه: يتأولونه على غير تأويله

وهذا اختيار الرازي في تفسيره

وسمعت شيخنا يقول: وقع النزاع في هذه المسألة بين بعض الفضلاء فاختار هذا المذهب ووهن غيره فأنكر عليه فأحضر لهم خمسة عشر نقلا به

ومن حجة هؤلاء: أن التوراة قد طبقت مشارق الأرض ومغاربها وانتشرت جنوبا وشمالا ولا يعلم عدد نسخها إلا الله تعالى ومن الممتنع أن يقع التواطؤ على التبديل والتغيير في جميع تلك النسخ بحيث لا يبقى في الأرض نسخة إلا مبدلة مغيرة والتغيير على منهاج واحد وهذا مما يحيله العقل ويشهد ببطلانه

قالوا: وقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم محتجا على اليهود بها: قل فائتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين قالوا: وقد اتفقوا على ترك فريضة الرجم ولم يمكنهم تغييرها من التوراة ولهذا لما قرؤها على النبيصلى الله عليه وسلموضع القارىء يده على آية الرجم فقال له عبدالله بن سلام: ارفع يدك عن آية الرجم فرفعها فإذا هي تلوح تحتها فلو كانوا قد بدلوا ألفاظ التوراة لكان هذا من أهم ما يبدلونه قالوا: وكذلك صفات النبيصلى الله عليه وسلمومخرجه هو في التوراة بين جدا ولم يمكنهم إزالته وتغييره: وإنما ذمهم الله تعالى بكتمانهم وكانوا إذا احتج عليهم بما في التوراة من نعمته وصفته يقولون: ليس هو ونحن ننتظره

قالوا: وقد روى أبو داود في سننه عن ابن عمر قال: أتى نفر من اليهود فدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القف فأتاهم في بيت المدراس فقالوا: يا أبا القاسم إن رجلا منا زنى بامرأة فاحكم فوضعوا لرسول اللهصلى الله عليه وسلموسادة فجلس عليها ثم قال: ائتوني بالتوراة فأتي بها فنزع الوسادة من تحته ووضع التوراة عليها ثم قال: آمنت بك وبمن أنزلك ثم قال: ائتوني بأعلمكم فأتي بفتى شاب ثم ذكر قصة الرجم

قالوا: فلو كانت مبدلة مغيرة لم يضعها على الوسادة ولم يقل: آمنت بك وبمن أنزلك قالوا: وقد قال تعالى: وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم والتوراة من كلماته

قالوا: والآثار التي في كتمان اليهود صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة ومنعهم أولادهم وعوامهم الاطلاع عليها مشهورة ومن اطلع عليها منهم قالوا له: ليس به فهذا بعض ما احتجت به هذه الفرقة

وتوسطت طائفة ثالثة وقالوا: قد زيد فيها وغير ألفاظ يسيرة ولكن أكثرها باق على ما أنزل عليه والتبديل في يسير منها جدا وممن اختار هذا القول شيخنا في كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح .... ا. هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير