اغتسلت ْ من الحدث الأكبر ونسيت ْ أن تزيل المناكير!!
ـ[أم المنذر]ــــــــ[03 - 06 - 10, 09:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأكارم:
مسألة:
مالحكم فيمن أراد الغسل من الحدث الأكبر وعلى يديه أصباغ لطبيعة عمله
وكذلك المرأة إذا كانت على أظافرها مناكير وماشابه
ثم اغتسلت ونسيت موضوع الأصباغ التي بيدها!
وعندما انتهى الشخص من غسله ولبس ملابسه تذكر هذا!!!
مالحكم هنا؟؟
أيجب إعادة الغسل؟ بعد إزالة الجرم الذي يمنع وصول الماء
أو إعادة الوضوء فقط؟
أو ماذا يلزمها أو يلزمه؟؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - 06 - 10, 10:36 م]ـ
يلزمه أن يزيل ما منع وصول الماء ثم غسل ما كان تحته مما لم يصبه الماء فقط؛ لأن الغسل لا يلزم فيه الموالاة عند الجمهور.
والله أعلم.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[03 - 06 - 10, 10:43 م]ـ
بارك الله فيكم ووفقكم
معلوم أن شرطي الغسل عدم المنافي وعدم الحائل، وواجباته زيادة على النية تعميم الجسد بالماء والدلك وتخليل الشعر والموالاة (عند مالك)؛ وعليه فإن كل ما حال عن وصول الماء إلى العضو فإنه يترتب عليه فوات الشرط الذي بفواته يكون الغسل في حكم العدم، وأيضا ما لم يوالي المرء أعضاء الغسل في أثنائه فقد أخل بصورة الغسل، ولهذا قال العلماء الغسل لا يتجزأ.
وعليه يجب على من كان حاله كحال السائل أعلاه أن يعيد الغسل كله، أما الذي يخالط هذه الأصباغ والموانع من وصول الماء للجسد لطبيعة عمله أو ما شابه وبذَل الوسع في إزالتها وبقي منها أثر فلا شيء عليه دفعا للحرج، والله أعلم.
ـ[أبو محمد الفرحان]ــــــــ[03 - 06 - 10, 11:03 م]ـ
أحسن الله إليكم
لو ذكرتم دليل الجمهور على أنه لا يشترط في الغسل الموالاة أو لا تجب
بارك الله فيكم
ـ[أم المنذر]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:03 م]ـ
يلزمه أن يزيل ما منع وصول الماء ثم غسل ما كان تحته مما لم يصبه الماء فقط؛ لأن الغسل لا يلزم فيه الموالاة عند الجمهور.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا
وحتى لو كان العضو الملطخ بمايمنع وصول الماء من أعضاء الوضوء؟؟
ـ[أم المنذر]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:11 م]ـ
بارك الله فيكم ووفقكم
معلوم أن شرطي الغسل عدم المنافي وعدم الحائل، وواجباته زيادة على النية تعميم الجسد بالماء والدلك وتخليل الشعر والموالاة (عند مالك)؛ وعليه فإن كل ما حال عن وصول الماء إلى العضو فإنه يترتب عليه فوات الشرط الذي بفواته يكون الغسل في حكم العدم، وأيضا ما لم يوالي المرء أعضاء الغسل في أثنائه فقد أخل بصورة الغسل، ولهذا قال العلماء الغسل لا يتجزأ.
وعليه يجب على من كان حاله كحال السائل أعلاه أن يعيد الغسل كله، أما الذي يخالط هذه الأصباغ والموانع من وصول الماء للجسد لطبيعة عمله أو ما شابه وبذَل الوسع في إزالتها وبقي منها أثر فلا شيء عليه دفعا للحرج، والله أعلم.
هذا على مذهب المالكية أليس كذلك؟؟
جزاكم الله خيرا
ـ[أم المنذر]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:12 م]ـ
أحسن الله إليكم
لو ذكرتم دليل الجمهور على أنه لا يشترط في الغسل الموالاة أو لا تجب
بارك الله فيكم
نعم نرجو ذلك.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:18 م]ـ
أحسن الله إليكم
لو ذكرتم دليل الجمهور على أنه لا يشترط في الغسل الموالاة أو لا تجب
بارك الله فيكم
وفيكم بارك
دليلهم عدم الدليل.
وأيضا: الجسد كالعضو الواحد، لا يجب فيه الترتيب، فلا تجب الموالاة.
والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وحتى لو كان العضو الملطخ بمايمنع وصول الماء من أعضاء الوضوء؟؟
نعم.
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:25 م]ـ
قال الإمام الشافعي في "الأم" (2/ 88):
" ولو ترك لُمعةً – يعني موضعا - من جسده - تقل أو تكثر - فصلى، أعاد غسل ما ترك من جسده، ثم أعاد الصلاة بعد غسله " انتهى.
http://www.islam-qa.com/ar/ref/99538/
ـ[الدسوقي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:54 م]ـ
... إن ترك المغتسل موضعا من جسمه لم يصبه الماء، أو حال بينَ جُزءٍ من جسمه وبين الماء حائلٌ ومانع، ثم تَنَبَّهَ بعد فترة من الزمن، فهل يعيد غسله كاملا، أم يكفي غسل الجزء الذي لم يصبه الماء فقط؟
* التّرتيب والموالاة في الغسل غير واجبين عند جمهور الفقهاء.
¥