ـ[أم حذيفة]ــــــــ[04 - 06 - 10, 10:41 ص]ـ
توجيه الميت الى القبلة , له حالتان:
1 - حال الإحتضار: فهو بدعة كما ذكر الألباني - رحمه الله - في أحكام الجنائز , صـ 307
2 - بعد موته " في القبر " فقد ذكرها الأخ الذي قبلي.
جزاك الله خيرا اخي
قد نقلت انه بدعة
طيب لماذا الشيخ يقول لا هو بدعة ولا هو سنة ام هو مجتهد ويؤخذ من كلامه ويرد؟؟
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 12:00 م]ـ
الأخت أم حذيفة، مسألة توجيه المُحتضر إلى القبلة ليست من السنة و ذلك لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم شيء عن ذلك لكن القائلين بتوجيه المحتضر إلى القبلة لهم دليل لا يخلو من علة: فقد روي عن البراء بن معرور، من طريق نعيم ابن حماد ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور، فقالوا توفي، وأوصى بثلثه لك يارسول الله، وأوصى أن يوجه إلى القبلة لما احتضر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصاب الفطرة، وقد رددت ثلثه على ولده، ثم ذهب فصلى عليه، فقال: اللهم اغفر له، وارحمه، وأدخله جنتك قد فعلت " أخرجه الحاكم (1/ 353 - 354) وعنه البيهقي (3/ 384).
و ذكر أهل العلم علتين: فيه نعيم بن حماد و هو ضعيف و علة أخرى الإرسال لأن عبد الله بن أبي قتادة راوي الحديث ليس صحابيا و قد روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فالذي يظهر و الله تعالى أعلم، أن الذي يذكر أنه ليس بدعة، لأنه يعلم أن هناك من احتج بهذا الحديث لوروده، لكن الصواب عدم ثبوته و لذلك فليس من السنة فعل هذا الأمر و الله تعالى أعلم.
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 12:34 ص]ـ
ثانيا: الميت اثناء الإحتضار يمر - غالبا - بكرب عظيم بسبب شدة الموت وسكراته , فيأتي بعض الجهلة ويسحبونه ويرفعونه ويضعونه , كله من أجل توحيهه نحو القبلة - يعني هو في ايه ولا في ايه -.
ـ[أم حذيفة]ــــــــ[25 - 06 - 10, 04:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا
الأخت أم حذيفة، مسألة توجيه المُحتضر إلى القبلة ليست من السنة و ذلك لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم شيء عن ذلك لكن القائلين بتوجيه المحتضر إلى القبلة لهم دليل لا يخلو من علة: فقد روي عن البراء بن معرور، من طريق نعيم ابن حماد ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور، فقالوا توفي، وأوصى بثلثه لك يارسول الله، وأوصى أن يوجه إلى القبلة لما احتضر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصاب الفطرة، وقد رددت ثلثه على ولده، ثم ذهب فصلى عليه، فقال: اللهم اغفر له، وارحمه، وأدخله جنتك قد فعلت " أخرجه الحاكم (1/ 353 - 354) وعنه البيهقي (3/ 384).
و ذكر أهل العلم علتين: فيه نعيم بن حماد و هو ضعيف و علة أخرى الإرسال لأن عبد الله بن أبي قتادة راوي الحديث ليس صحابيا و قد روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فالذي يظهر و الله تعالى أعلم، أن الذي يذكر أنه ليس بدعة، لأنه يعلم أن هناك من احتج بهذا الحديث لوروده، لكن الصواب عدم ثبوته و لذلك فليس من السنة فعل هذا الأمر و الله تعالى أعلم.
ـ[أم حذيفة]ــــــــ[25 - 06 - 10, 04:55 م]ـ
ثانيا: الميت اثناء الإحتضار يمر - غالبا - بكرب عظيم بسبب شدة الموت وسكراته , فيأتي بعض الجهلة ويسحبونه ويرفعونه ويضعونه , كله من أجل توحيهه نحو القبلة - يعني هو في ايه ولا في ايه -.
احسن الله اليكم