[ولتحب المؤمنين كلهم، مسيئهم إليك ومحسنهم؛ لحبهم الله ورسوله]
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 02:59 م]ـ
هذه كلمات أثرت في كثيرا قرأتها البارحة، وهي ضمن وصية أحد العلماء لبعض تلامذته:
... ولتحب المؤمنين كلهم، مسيئهم إليك ومحسنهم لحبهم الله ورسوله، ولا تبغضهم لبغضهم إياك، وأيّ مَن كان مِن غير الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
بهذا أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام في رؤيا رأيتها في حق شخص وقع في بعض شيوخي فأبغضته فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وقال لي:
لم أبغضتَ فلانا؟
فقلت له: لبغضه ووقوعه في شيخي
فقال عليه السلام: ألست تعلم أنه يحب الله ويحبني!
قلت له: بلى.
قال: فلِم لا تحبه لحبه إياي .. وأبغضتَه لبغضه شيخك!
فقلت له: يا رسول الله، من الساعة .. فما أحسنك من معلم، لقد نهيتني على أمر كنت عن مثله غافلا. اهـ
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[04 - 06 - 10, 10:12 م]ـ
جزاكم الله خيرا على النقل
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا
ـ[براءة]ــــــــ[04 - 06 - 10, 11:13 م]ـ
أسأل الله أن يجعلنا ممن يحب فيه ويبغض فيه
ـ[أبو صفي السكندري]ــــــــ[06 - 06 - 10, 01:16 م]ـ
جزاك الله خيرا
هذه مرتبة عظيمة نسال الله أن يطهر قلوبنا
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 08:26 م]ـ
... فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
ـ[أحمد البكيرات]ــــــــ[20 - 10 - 10, 01:21 م]ـ
وصية أحد العلماء لبعض تلامذته
هلاّ أخبرتنا شيخنا الحبيب من هو هذا العالم , و ما سند قصتك هذه؟
ـ[حنين السلفية]ــــــــ[20 - 10 - 10, 01:35 م]ـ
لقد نهيتني على أمر كنت عن مثله غافلا. اهـ
جزاكم الله خيرا على هذه الموعظة
نسأل الله أن يرزقنا هذا الخلق الجميل.
ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 01:44 م]ـ
وصية أحد العلماء لبعض تلامذته
هلاّ أخبرتنا شيخنا الحبيب من هو هذا العالم , و ما سند قصتك هذه؟
يا حبيبي
هذه مجرد رؤيا وليس فيها حكم شرعي جديد
وهي متسقة مع الشريعة تماما كما جاء في حديث أَنَسِ الذي أخرجه البخاري: أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ
وحديث البراء الذي أخرجه أحمد أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إِنَّ أَوْثَق عُرَى الْإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ فِي اللَّهِ وَتُبْغِضَ فِي اللَّهِ