[يا أهل الحديث من ينقذ المنشدين؟؟]
ـ[أم البراء الصقري]ــــــــ[05 - 06 - 10, 01:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أخوتي وأخواتي::
كثر المنشدون في عالمنا الإسلامي
وبرأيي أنهم يحملون جزء من الدعوة إلى الله ,خاصة أنهم يسمع لهم حتى الشباب والفتيات ممن لايميلون إلى الاستقامة أو من هم يسمعون الغناء ... ومن وجهة نظري أن المنشد حلقة من حلقات الوصل بين طلبة العلم والعامة أو بين الدعاة والعامة ... فبعض الناس تجدهم لايتقبلون النصح مباشرة أو لايحبون أن يستمعوا لدرس أو محاضرة ... فنقدر أن ندعوهم بطريق الأناشيد كطريقة من الطرق ... وهذا لايعني التقليل من الموعظة بالقرآن والسنة ... فهي الأساس ... لكن قد تؤثر الأنشودة بأحد الناس فيستقيم أو تنقله إلى القرآن والسنة ...
هنا لا أتحدث عن أهمية النشيد من عدمها ...
لكن أقولها لكم باختصار أنقذوا المنشدين ...
فمشكلتنا في هذا العصر ... ظهور الإيقاعات ... والموسيقى التي تسمى بغير اسمها
مما جعل الناس يتساهلون في ذلك ... ولا يرحبوا بأي نقاش ... لإنكارها
وعذرهم نشيد إسلامي!!
دعونا من مشاكل المستمع ... ولنركز على مشكلة المنشد.
فإنا لله وإنا إليه راجعون ... في مصيبتنا فيهم ... وليس كلهم لكن كثير منهم كثير ...
تجد أحدهم كل أناشيده عن الله والإيمان والقرآن والرسول صلى الله عليه وسلم ... وعن مكارم الأخلاق
ولكن إن أردت سماعها فتختار موسيقى أو بدون موسيقى ,,وإن حسُن الحال إيقاع او بدون إيقاع .. والمشكلة العظمى أن الإيقاع موسيقى أو ماشابهها ...
أو تجد اللحية قد جملته ... ولكن ينشد كلمات لاتجوز شرعاً .. أو كلمات شبيهة بالغناء ..
أو تجده متكلفا بالتلحين والحركات التجمل ... إلى حد لايقبل أبدا ...
وتجد أحدهم ينشد في مواقيت البدع والخرافات كبدعة المولد أو بدعة الإسراء والمعراج ..
ثم تنشر الأنشودة ويرددها الناس جاهلين ماتحمل من بدع.
فمن لهم ومن ينقذهم؟؟
أخوتي ...
عندي اقتراح لعل ينظر إليه
لماذا لايجتمع عدد من طلاب العلم ... أو العلماء ..
ويخصصون يوما أو وقتا دوريا للإلتقاء بالمنشدين ودعوتهم رسميا ...
ويوضع لهم تكريم ويبين هدف إنشادهم ويحذرون من المسالك المنحرفة باسم النشيد الإسلامي ..
بل ليت العلماء يجعلون برنامجا يذاع بالقنوات لاستفساراتهم ... ولإفتائهم أو مجلس لذلك ..
فسوف يحصل بإذن الله الخير الكثير.
فنخشى أن ينهدم جزء من بناء الأمة ... ويسيء بعض المنشدون من حيث أرادوا الإحسان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[05 - 06 - 10, 02:43 م]ـ
جزاكِ الله خيراً
للرفع
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[05 - 06 - 10, 03:25 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاكِ الله خيرا و زادكِ حرصا اختي ام البراء الصقري
ـ[أم البراء الصقري]ــــــــ[06 - 06 - 10, 01:30 ص]ـ
أم عمير وأم سليمان حفظكما الله وجزاكما خيرا ...
ـ[ابو ناصر الحنبلي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 05:27 م]ـ
درة عمر بن الخطاب رضي الله عنه!!!
ـ[صالح المسلم]ــــــــ[07 - 06 - 10, 10:41 ص]ـ
مقال مهم لمن تأمل واقع الشباب والفتيات المتدينين, ولا تعجبون ففي عام 1416هـ ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن واقع النشيد قد تغير عما مضى وأن في نفسه شيء من واقع النشيد اليوم (عام1416) فكيف بالشيخ لو رأى حال النشيد اليوم
ـ[أم البراء الصقري]ــــــــ[11 - 06 - 10, 11:18 ص]ـ
جزى الله الجميع خيرا ..
أخوتي وأخواتي ...
أنا لم أكتب الموضوع هنا إلا لأملي في الأعضاء ان نجد حلاً ... لهذه المشكلة الكبيرة التي أضاعت من يريدون الاستقامة ... وقلبت الموازين عند الشباب والفتيات ..
فمن لها؟؟
ومن يسد هذه الثغرة قبل أن تستحل المعازف جهارا نهارا؟؟
نريد أفكارا وحلولا عملية ... كل يطبقها حسب طاقته ..
فمن لهذه المنكرات إن لم يكن لها .. طلبة العلم؟؟
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[11 - 06 - 10, 03:25 م]ـ
قال الشافعي رحمه الله:
خلفت بعدي ببغداد شيئا أحدثته الزنادقة ((يسمونه التغبير)) يصدون به الناس عن ذكر الله.
ـ[أم البراء الصقري]ــــــــ[14 - 07 - 10, 01:08 م]ـ
جزى الله خيرا
من رد أو رفع أو تفاعل ...
أخوتي من يبشرنا بأنه نصح منشد ... !! أو كتب له .. !!
فالوضع فعلا خطير .. خاصة بعد ماظهر من فتاوى!!
فلعلنا نتساعد في كتابة رسالة إلى كل منشد " مدعمة بالأدلة"وننشرها في كل مكان قدر استطاعتنا.
فمن يقول: أنا لها؟
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[14 - 07 - 10, 02:09 م]ـ
جزاكم اللهُ خيرا.
و أضيف إلا ما قيل، أن من المنشدين من يُسجل شريطا فيديو ليُضفي على النشيد معنىً، لكنه يُفسد حيث يريد الإصلاح فيأتي في هذا الفيديو شباب حليقي اللحية لباسهم ضيق فيه تشبه بالكفار ...
و من الأناشيد التي تحث على الصلاة و المحافظة عليها، نرى شاباً يستيقظ في الصباح و الشمس قد علت و ارتفعت فيقوم و يتوضأ ثم يصلي في هذا الوقت صلاة الصبح في بيته و بسرواله الضيق ...
أهذه دعوة إلى الكتاب و السنة بفهم السلف الصالح ...
اللهُ المستعان، لا ندري ما الحل ...
¥