تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل وقع الإجماع على حرمة المكث في الحمام أكثر من وقت الحاجة؟]

ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[07 - 06 - 10, 03:45 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وبعد.

فسؤالي في عنوان موضوعي، بارك الله فيكم، وكتب أجركم.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[07 - 06 - 10, 08:27 م]ـ

لا يصح الإجماع في هذه المسألة:

1 - فقد نقل النووي الإجماع على إستحباب عدم إطالة القعود، فقال في "المجموع" (2/ 105 - ط. الإرشاد): [هذا الأدب مستحب بالاتفاق].

2 - وورد روايتان عن أحمد في المسألة - اللبث فوق الحاجة - (الأولى: الكراهة. واختارها جمع من أصحابه)، (والثانية: التحريم. واختارها جمع أيضًا). انظر: "الإنصاف" (1/ 96).

وقال ابن قاسم في "حاشية الروض" (1/ 136): [وكشف العورة بلا حاجة قد حكي الإجماع على تحريمه].

قلتُ: ولا يصح هذا الإجماع أيضًا؛ قال النووي في "شرح صحيح مسلم" (4/ 32): [وأما كشف الرجل عورته في حال الخلوة بحيث لا يراه آدمي فإن كان لحاجة جاز، وإن كان لغير حاجة ففيه خلاف العلماء في كراهته وتحريمه، والأصح عندنا أنه حرام].

ـ[مدارج]ــــــــ[08 - 06 - 10, 11:28 ص]ـ

الأخ الكريم يقصد الحمام (بيت الخلاء) المعاصر, أم الحمام (مكان الاستحمام) القديم؟

واسمحولي لي بهذه اللطيفة ..

كنا في مجلس - مطاوعة - نتبادل السوالف , هذا في العلم الشرعي ,وهذا في أمور الدنيا , وكان لدينا أخ كريم حجّام درجة أولى , وكنا نستفيد منه ببعض كلامه في الطب, فسألناه حينها عن سبب كلامه كثيراً في مسائل الطب والعلاج , فقال لنا: أنا ممن أكثر المكوث في بيت الخلاء , ولديَّ مجلات الطب المتخصصة أتصفحها كلما كنت بداخل الحمام!!!

أقول:

اجلس حتى تقضي حاجتك وانصرف بسلام!!! مش مثل صاحبنا يتصفح الجرائد!!!

(ابتسامة)

ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[08 - 06 - 10, 09:39 م]ـ

سؤالي أجاب عنه فضيلة الأخ الكريم - أكرمه الله برضوانه -: أحمد بن سالم.

وأنا ما سألت يا أخي مدارج إلا بعد ما قال لي أكثر من شخص أنهم يمكثون في الحمام للثقافة ...

فتعجبت كثيرا: حدثني أحدهم بلسانه أن من مشاريعه المستقبلية أن يضع له مكتبا مصغرا في الحمام، يكون فيه دفتر وأقلام، وهو يقول لي: ثق أن أعظم أفكاري إبداعا ستخرج من هناك.

فأخبرته بأن المبدعين لا يستسيغون هذا ..

فأصر ..

ثم وجدت آخر، وقال لي - والله شهيد علي -: إن لدي كتبا أضعها في الحمام وأقرأها فيه، ككتاب ... وكتاب .... ، فتعجبت: أي متعة ينالها الشخص في جلوسه بجوار القذارة ..

فقرأت ما نقله الشيخ في حاشية ابن قاسم، فسألت هنا، فأكرمني الأخ أحمد بن سالم بالجواب.

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[09 - 06 - 10, 01:45 ص]ـ

حمام عن حمام يفرق يا جماعة

الان الحمام تدخل فيه ترى الشامبو والصابون والكريمات والرائحة الزكية لها

وتجد البانيو والحوض والقاعدة بألوان جذابة أو بيضاء ناصعة

وتجد الحوائط مع السقف مغطاه بالسيراميك

فلعل هذا ما دفع بعض الناس الى التلذذ بالقراءة في الحمام

ولكنى لاأستسيغ هذا بالطبع

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[09 - 06 - 10, 02:31 ص]ـ

والله مهما بلغ فانه يبقى حماما لقضاء الحاجات ..

بعض الاشخاص يمكثون بالحمامات طويلا اعتقادا منهم انهم بخلال وقت قضاء الحاجه يستغلها بالمطالعه ومع الاسترسال بالمطالعه فان الحاجه قضت وانتهت ولكن تأكيدا مع تاكيدا وقد قارب الساعه وهو بالحمام لينتهى من المطالعه .... وهذا ضياع للوقت فقضاء الحاجه لا يستغرق وقتا وهى دقائق معدوده الا من اشخاص معينين بحكم ما بهم من مرض فهذا قد يمكث اطول من المعتاد شافاهم الله وعافاهم

وقد يقول احدهم ان المطالعه تقضى على الفراغ الزمنى فى الحمام فيستفيد من وقته

ومعلوم ان الحمام بيت الشيطان.فما استرسل وطالع وقرأ الا من وساوس الشيطان ليشغله فيظن انه يستمتع

فكيف تكون الراحه فى بيته؟؟؟

لا خير فى علم من وراء هذا البيت

ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[09 - 06 - 10, 09:12 ص]ـ

الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به غيري، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 06 - 10, 01:22 م]ـ

كثير هم أولئك

وأعرف شخصاً متميزاً، أخبرني سراً، وقد حصل على المركز الثاني في مسابقة (شاعر الجامعة) عندما كان في الجامعة أنه ألف قصيدته التي شارك فيها في الحمام!

ولا تأته ملكة النظم غالباً إلا في الحمام!

ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[11 - 06 - 10, 08:18 م]ـ

والله يا شيخ جهاد أن دكتورا في تخصص شرعي بحت أخبرني - سرا - أن له كتبا يقرؤها في الحمام.

وإلى الآن لا أعلم كيف تستطيع نفسيته تقبل ذلك؟

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[06 - 08 - 10, 06:12 ص]ـ

تذاكرت مع أحد طلبة العلم في هذا الأمر -وهو قراءة الكتب أو الصحف (بالنظر) أثناء التخلي-؛ فإذا به يحتج عليَّ بحديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن في حجرها وهي حائض!.

فاستدل بذلك على جواز قرب الكتب الشرعية من محل النجاسة طالما أنها محفوظة منها!.

فما استطعت أرد عليه!.

فما رأيكم؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير