[حكم طلب التبرع للمساجد من الكفار]
ـ[احمد المسلم]ــــــــ[08 - 06 - 10, 01:03 ص]ـ
اخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم طلب التبرع من الكافر لبناء المسجد
ـ[احمد المسلم]ــــــــ[08 - 06 - 10, 03:42 ص]ـ
الرجاء الرد لان الخلاف يشتد
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[09 - 06 - 10, 12:34 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي العزيز ....
ابتداء نقول غير جائز لأسباب منها:
لم يكن ذلك من امر الله ولا رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولم يفعل ذلك السلف الأول الصحابة والتابعين ..
ثانيا: قال تعالى:
{إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشَ إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين} التوبة.-18
وقال تعالى:
مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) التوبة
ولما كان الكفر هو مانعهم من شرف إعمار بيوت الله فالتبرع لبنائها اشد واقوى .....
ولما كان الأمر كذلك فلن يتبرعوا لها إلا لمآرب أخرى منها المداهنة والمكر وتمييع الدين .....
لذا لا يجوز أبدا ..........
والله أعلم والله الموفق
ـ[احمد المسلم]ــــــــ[09 - 06 - 10, 09:09 م]ـ
اخواني الفضلاء انا اسف فلم اوضح الصورة جيدا
نحن تقدمنا بطلب التبرع الي جمع من المسلمين والنصاري المرشحين لنيل احد المناصب لكي يتبرعوا الي الجمعية لبناء مسجد ومستوصف يهدف الي علاج المسلمين وغيرهم عل الله ان يؤلف قلوب غير المسلمين فيجزبهم الي الاسلام ولعل الله يجعل االمسلمين يقفون معنا لكن وافق نصراني فقط
قال شيخنا الاستاذ محمد كمال السيوطي تلميذ العلامة الحويني بصعيد مصر انه يجوز قبول ماله في المجمع الخيري المشتمل علي المستوصف ولا يجوز في المسجد لقوله تعالي ((لمسجد اسس علي التقوي ... ))
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[09 - 06 - 10, 11:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بل الحكم الجواز وهو قول الجمهور وعليه العمل والمانع ليس عنده دليل صحيح صريح. جاء في الفروع لابن مفلح الحنبلي (11/ 478):"وَتَجُوزُ عِمَارَةُ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكِسْوَتُهُ وَإِشْعَالُهُ بِمَالِ كُلِّ كَافِرٍ، وَأَنْ يَبْنِيَهُ بِيَدِهِ، ذَكَرَهُ فِي الرِّعَايَةِ وَغَيْرِهَا، وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِهِمْ فِي وَقْفِهِ عَلَيْهِ وَوَصِيَّتِهِ لَهُ".
أما قبول التبرعات للمسجد ونحوه ممن ماله كله أو بعضه حرام فجائز لا شيء فيه، فالمتبرع إن كان كافراً يجوز للمسلم قبول تبرع الكافر ولا أجر له على تبرعه، فقد قبل النبي – صلى الله عليه وسلم – الهدايا التي تهدى إليه من الكفار كما هو ثابت في الصحيحين وقد بوب البخاري في صحيحه (باب قبول الهدية من المشركين) وساق فيه أحاديث ثم إن قبولها من الكافر من حسن الخلق والمعاملة بالبر والإحسان الذي دلت عليه الآية: "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" [الممتحنة:8]، فالآية وإن كانت في إحسان المسلمين إلى الكفار نصاً فإنها دالة على قبول المسلم لتبرع الكافر.
المصدر: http://islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-12242.htm
والله الموفق
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[10 - 06 - 10, 12:08 ص]ـ
بارك الله فيكم ..........
هل أموال الكافر المقصود في فروع ابن مفلح ما يؤخذ منه جزية وغنائم وفيئا أم ما يستجدى منه إحسانا لبناء المسجد؟؟؟؟!
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[10 - 06 - 10, 10:34 ص]ـ
بارك الله فيكم ..........
هل أموال الكافر المقصود في فروع ابن مفلح ما يؤخذ منه جزية وغنائم وفيئا أم ما يستجدى منه إحسانا لبناء المسجد؟؟؟؟!
وفيكم بارك شيخنا الكريم
ظاهر مقصد كلام ابن مفلح هو مال الكافر الموهوب أو المهدى أو المتبرع به للمسلم، وقد أشار لذلك حين قال في نفس النص " وَأَنْ يَبْنِيَهُ بِيَدِهِ، ذَكَرَهُ فِي الرِّعَايَةِ وَغَيْرِهَا، وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِهِمْ فِي وَقْفِهِ عَلَيْهِ وَوَصِيَّتِهِ لَهُ". وعليه تعلم أنّ هبة وهدية وتبرع الكافر تقبل خصوصاً وإن كان في قبولها مصلحة وعمارة واحياء للدين كما هو الحال في الغرب. فبناء مسجد هناك يكلف ملايين الدولارات ولا أحد له القدرة على بناء ذلك لوحده أو عن طريق تبرعات المسلمين كما هو الحال هنا في بلادنا.
أما استعمالك مصطلح "الاستجداء" فخطأ، فالمسلم يطلب حقاً له حتى في الغرب فجميع المؤسسات الدينية هناك لا بد لها من تقديم طلب لأن الحكومات هناك تخصص جزءاً من الميزانية للإنفاق على المؤسسات الدينية، وعليه فالمسلم يطالب بحق له ضمنه له القانون الوضعي بعد أن ضمنه الشارع له، وهذا من رحمة الله بأهل الإسلام ومن معالم نصرته لهذا الدين.
ولو افترضنا أنه "استجداء" فلا ضير في ذلك، بل هو شرف لا يوازيه شرف حتى إني لأراه أعظم من شرف تقبيل الصحابي لرأس الكافر لينفذ مصلحة ويبقي على أرواح المسلمين، فما ظنك إن كان الإستجداء للإبقاء على دين الله ونشره؟!
بارك الله بكم وحفظكم
والله أعلم وأحكم
¥