ـ[محمود المدني]ــــــــ[12 - 06 - 10, 11:38 م]ـ
ما حالُ هؤلاء كما يقول الشخ بكر أبو زيد إلا كحال القائلين:
وكل المطايا قد ركبنا فلم نجد - - - ألذ وأشهى من ركوب الأرانبِ
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[12 - 06 - 10, 11:51 م]ـ
وفقك الله اخي ابو البراء
و يحق للصالحين أن تدمع أعينهم على هذه الأوضاع التي تمر بها الأمة الإسلامية من انقياد للشبهات و الشهوات
الأخ الكريم: أبو البراء القصيمي
جزاك الله خيراً
ولكن كيف كان قوله " يستحلون " صريحاً في التحريم على المذكورات في الحديث؟
وتقبل تحياتي
أخي ابو سلمان
للمذاكرة
أليس قول "يستحلون" أي أن الأقوام يأتون و يستحلون هذه الأشياء لأن التحريم كان قد استقر؟!!
ـ[أبو سلمان الشعراوي]ــــــــ[15 - 06 - 10, 12:01 ص]ـ
وفقك الله اخي ابو البراء
و يحق للصالحين أن تدمع أعينهم على هذه الأوضاع التي تمر بها الأمة الإسلامية من انقياد للشبهات و الشهوات
أخي ابو سلمان
للمذاكرة
أليس قول "يستحلون" أي أن الأقوام يأتون و يستحلون هذه الأشياء لأن التحريم كان قد استقر؟!!
الأخ الكريم: يوسف محمد القرون
لكن أعتقد أن قول " يستحلون " بمعنى تكرار العمل
وليس صريحاً في التحريم كما ذكر أخي الكريم
وأنت تقول لأن التحريم كان قد استقر بمعنى أن هناك دليل آخر دل على التحريم وليس هذا الدليل
وتقبل تحياتي
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[15 - 06 - 10, 02:06 م]ـ
جزاكم الله خير جميعا، ونفع بكم ..
أخي أبو سلمان لا أعرف كيف استنبطت من قوله صلى الله عليه وسلم (يستحلون) أن هذا ليس دليلا على التحريم!
ألا ترى في الحديث على وضوحه ما يدل على ذلك حيث ذكر قبلها الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ، وكل هذه محرمة بلا أدنى شك فالزنا حرام والخمر والحرير للرجال!! ثم ذكر بعدها العقوبة على هذا الاستحلال:
فَيُبَيِّتُهُمْ اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ ...
فهل بعد هذه العقوبة أن نقول يستحلون لا تعني التحريم ..
تأمل العقوبات التالية في قوله تعالى:
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ ... !!
وقال تعالى:
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ... !!
وقال تعالى:
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ...
والله تعالى أعلم ...
ـ[أبو سلمان الشعراوي]ــــــــ[15 - 06 - 10, 04:03 م]ـ
الأخ الكريم: أبو البراء القصيمي
حياك الله وبياك
هل تعنى أن دلالة التحريم بسبب دلالة الإقتران أم بسبب ترتب العقوبة على الفعل؟
عموماً على أي من الأمرين
فأعتقد أن الدلالة ليست صريحة كما ذكرت
أرجو أن تنتبه لقولك " صريحة "
فهل إذا كان التحريم بسبب أي من الأمرين اللذين ذكرتهما (الإقتران أو ترتب العقوبة)
تكون الدلالة صريحة؟
وتقبل تحياتي
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[15 - 06 - 10, 05:32 م]ـ
بل كلاهما، يا أخي الكريم ... ناهيك عن قوله (يستحلون)!!
دلالة اللفظ نفسه، وما قابله وما بعده، حيث ما قبله محرمات بلا ريب وما بعده عقوبة مسخ، نسأل الله السلامة ..
ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[21 - 06 - 10, 09:59 م]ـ
الأقرب والله أعلم
أن الحديث ليس صريحا في التحريم العام للمعازف وإنما قصد المعازف المحرمة فقط
-وهي ما كانت للإضلال عن سبيل الله والفاحش والماجن ونحو ذلك -
كما قصد الحديث فقط الفرج المحرم وهو الزنى
وكما قصد الحرير المحرم فقط وهو ما كان للرجال ولم يغتفر
فاستحلال ما ثبتت حرمته من تلك الأمور هو ما نهي عنه في هذا الحديث
قال تعالى (وما كان الله ليضل قوماَ بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون إن الله بكل شيء عليم)
ـ[أبو عبدالرحمن البجيدي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 11:43 م]ـ
الأقرب والله أعلم
أن الحديث ليس صريحا في التحريم العام للمعازف وإنما قصد المعازف المحرمة فقط
\)
و ما هي المعازف المباحة؟
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[22 - 06 - 10, 12:06 ص]ـ
أخي الشنقيطي لا توجد معازف مباحة، بل كلها محرمة بلا شك،
قال صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم عليكم الخمر و الميسر و المزر و الكوبة و كل مسكر حرام.
تخريج السيوطي
(هق) عن ابن عباس.
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 1748 في صحيح الجامع.
والكوبة أي الطبل ...
عن أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «الْجَرَسُ مَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ».
رواه مسلم
هذا وهو جرس فلأن من يعلقه ليحدث حركات مطربة (أصبح منهي عنه)، فما بالك بالمعازف.
¥