تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[01 - 07 - 10, 12:50 م]ـ

باركَ اللهُ فيكم.

إضافةٌ قيِّمَةٌ أبا الحسنات.

5 -

قال الضَّحَّاكُ: "أدركتُ أقواماً يستحيون من اللهِ في سَوَادِ هذا اللَّيْلِ مِنْ طُوْلِ الضَّجْعَة"!

[مختصر منهاج القاصدين (ص85)]

أيْ خليلُ:

ليتَها كانتْ ضَجْعَةً فحسب، قد لا تأثم عليها؛ فكيفَ إن هوَّنتَ عَسْفَ الليالي بالخطايا والأوزار؟!

فأيُّ الفريقَيْنِ أحقُّ بالحياء؟!

يا مَنْ تَمَجَّنَ مهلاً ** قد طالَ منكَ المجونُ

هَوَّنتَ عَسْفَ الليالي ** هَوَّنتَ ما لا يهونُ!

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[01 - 07 - 10, 01:08 م]ـ

6 -

" متى رأيتَ قَلْبَكَ لا يحضُرُ في الصَّلاةِ؛ فاعلمْ أنَّ سبَبَه ضَعْفُ الإيمانِ، فاجتهدْ في تقويتِه ". [مختصر منهاج القاصدين (ص39)]

أيْ خليلُ:

تبني وتهدمُ في الصَّلاةِ، وتبيعُ وتشتري، وتتزوَّجُ وتطلِّقُ، وتأكلُ وتشربُ، وتركبُ وتنزلُ، وتؤلِّفُ وتطبعُ، وتتصلُ وتحادِث، وينظر لك النَّاسُ وكأنَّك ممن قال الله فيهم: {الذين هم في صلاتهم خاشعون}!

فما أحراكَ بتفتيشِ قلبِكَ، وإصلاحِ نفسِكَ؛ فضعفُ الخشوعِ في "الصلاة" ضعفٌ في الإيمان ولابدّ!

فإن أقررتَ بذلكَ = فأصلِحْ نفسَك.

وإن تلاعبتَ، وتأوَّلتَ، وقلتَ: قد جهَّزَ عمرُ الفاروقُ جيشَ العُسرَةِ - وهو يصلِّي - فدونكَ أخبارُ الفاروقِ: كانَ يعادُ إذا تأثَّرَ بآية، ويبكي ويشتدُّ بكاؤه في الصلاة!

فأينَ الثرى من الثريّا؟!

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[01 - 07 - 10, 01:57 م]ـ

بارك الله فى اخينا خليل الفائده وسدد خطاه ...

فكم نحتاج لهذه المواضيع .... غفر الله لنا

نسأل الله لك الاجر والثواب

ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[01 - 07 - 10, 03:02 م]ـ

أحسن الله إليك ياخليل وبارك الله في عمرك وعملك

جزاك الله كل خير

كلام مفصل على العبد الفقير

فأسأل الله أن ينفعني وإياك به

هي وقفة لا بد منها لكل من تسامت نفسه عن السفاسف أو أن يرعى مع الهمل

ومصارحة لا مناص منها كي لا يفيق المغبون من غفوته وهو ينادي مع من ينادي ((ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون))

ساعة يقفها العبد مع ربه في الدنيا بدلا من أن يستغيث في الآخرة ((يا مالك ليقض علينا ربك))

قال الخطيب البغدادي في اقتضاء العلم العمل ((ثم إني موصيك يا طالب العلم بإخلاص النية في طلبه وإجهاد النفس في العمل بموجبه فإن العلم شجرة والعمل ثمرة وليس يعد عالما من لم يكن بعلمه عالما))

وقال أيضا _رحمه الله_: ((فلا تأنس بالعلم ما كنت مستوحشا من العمل ولا تأنس بالعمل ما كنت مستوحشا من العلم ولكن اجمع بينهما وإن قل نصيبك منهما))

أسأل الله أن يجعلنا ممن علم فعمل

اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع

اللهم علمنا ما جهلنا وارزقنا العمل بما علمنا

اللهم لا تجعل نصيبنا من العلم مجرد القول دون العمل

اللهم إنا نعوذ بك من الذل إلا لك ومن الحاجة إلا إليك

اللهم جدد الإيمان في قلوبنا وارزقنا الصحبة الصالحة

اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها

اللهم اغفر لنا عظيم ما تجرأنا به عليك في خلواتنا

اللهم يا عالم السر منا لا تكشف الستر عنا

اللهم اجعل بواطننا خير من ظواهرنا

اللهم إنا نعوذ بك من الاستغناء بالدنيا عن الآخرة

اللهم أقبل بقلوبنا عليك وخذ بأيدينا إليك أخذ الكرام عليك

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

وإن تلاعبتَ، وتأوَّلتَ، وقلتَ: قد جهَّزَ عمرُ الفاروقُ جيشَ العُسرَةِ - وهو يصلِّي - فدونكَ أخبارُ الفاروقِ: كانَ يعادُ إذا تأثَّرَ بآية، ويبكي ويشتدُّ بكاؤه في الصلاة!

فأينَ الثرى من الثريّا؟!

كرر علي حديثهم يا حادي ** فحديثهم يجلي الفؤاد الصادي

ـ[فاطمة الزهراء بنت العربي]ــــــــ[01 - 07 - 10, 06:48 م]ـ

وإن تلاعبتَ، وتأوَّلتَ، وقلتَ: قد جهَّزَ عمرُ الفاروقُ جيشَ العُسرَةِ - وهو يصلِّي - فدونكَ أخبارُ الفاروقِ: كانَ يعادُ إذا تأثَّرَ بآية، ويبكي ويشتدُّ بكاؤه في الصلاة!

فأينَ الثرى من الثريّا؟!

أصبت الجرح يا شيخ لا حرمكم الله الاجر و كتب الله لكم و لنا التوبة و الانابة الصادقة و غفر لنا و لكم الله

و الله المستعان و عليه التكلان و لا حول و لا قوة الا بالله

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[02 - 07 - 10, 12:40 ص]ـ

وفيكم بارك الله.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[03 - 07 - 10, 03:37 ص]ـ

7 -

كم ذا أغالط ُعمري ** كأنني لستُ أدري

أغفلتُ ذاك الذي كا ** نَ في مُقَدَّمِ عمري

ولم أزلْ أتمادى ** حتى تصرَّمَ دهري

من لي اذا صرتُ رهناً ** بالذنبِ في رَمْسِ قبري

بأيِّ عُذْرٍ أُلاقي ** ربِّي ليَقبَلَ عُذْري؟!

فليتَ شِعْري متى أُدْ ** رِكُ المُنَى ليتَ شِعْري!

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[03 - 07 - 10, 03:41 ص]ـ

8 -

ولكنَّ الذَّنْبَ ذَنْبٌ، والجِنايةَ جنايةٌ، وإن غَفَرَها الله وتجاوزها عنها.

فإنَّ الوقوفَ بينَ يدي اللهِ غداً، وتقريرَهُ عبدَه بما اقترفَ - مع ستره عليه في الدنيا، ومغفرته له في الأخره - لحَرِجٌ وليسَ بالسَّهْلِ، ولذلكَ كان يقولُ سَيِّدُ العارفينَ الفضيلُ: (واسوأتاه منكَ وإن عفوتَ!).يا حَسْرَةَ العاصينَ يومَ معادِهم ** ولَوْ انَّهمْ سِيْقُوا إلى الجَنَّاتِ

لو لمْ يَكُنْ إلاَّ الحَيَاءُ مِنَ الذي ** سَتَرَ الذُّنُوبَ لأكثروا الحَسَرَاتِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير