الفَوَائِدُ والعبَرُ المَجْمُوعَةُ مِنْ "صَلاحِ الأُمَّةِ فِي عُلُوِّ الهِّمَّةِ" لِلسيِّد العَفَّانِي.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 10:06 ص]ـ
الفَوَائِدُ والعبَرُ المَجْمُوعَةُ مِنْ "صَلاحِ الأُمَّةِ فِي عُلُوِّ الهِّمَّةِ" لِلسيِّد العَفَّانِي.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن واله ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم أن نلقاهُ , وبعدُ:
فإني أشرعُ في مقدمتي هذه بذكر المنهج المسار عليه –بمشيئةِ الله- في ذكر الفوائد والدرر والحكم والملح والغرر العلميةِ العملية من كتاب جليل القدر عظيم في النفس وهو كتاب "صلاح الأمة في علو الهمة" لأحدِ زهاد العصرِ وهو الشيخ الدكتور "سيد بن حسين العفاني" –جزاه الله خيراً- التي جمعتها خلالَ مطالعتي لهذا السفر الجليل –ولما أكمله-.
والمنهج هو: ترتيب الفوائد على ترتيب الكتابِ بسردِ (الأقوالِ والأفعالِ والقصصِ والعبرِ ومقتطفاتٌ من حياة الأئمة السابقين) على ما سترونه –بإذن الملك الجليل-.
وقد أختصرُ الفوائدَ بعدم نسبةِ القولِ إلى صاحبها إذ إنه يستغرق مني وقتا طويلا أنا في غنيةٍ عنه.
وسأضيف الفوائد أول أول على فتراتٍ معينةٍ –بإذن الله عزوجل- على ما سودته بين دفتي الكتاب.
والله أسأله التوفيق في اليسير والتيسير في المسير.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 10:08 ص]ـ
(الفوائد والحكم والعبر والدرر والقصص من المجلَّدِ الأول)
(1)
قال أهل اللغة: الهمة: فعلة من الهم وهو مبدأ الإرداةِ , ولكن خصوها بنهايةِ الإرداةِ , والهم مبدؤها , والهمة نهايتها.
(2)
قال ابن القيم الجوزية: كمال الإنسان بهمة ترقيه وعلم يبصره ويهديه.
(3)
كمال السعادةِ والهمةِ إنما تكونُ في طلب العلم.
(4)
قال بعضهم: إني لا أنظر إلى كلام الحكيم وإنما أنظر إلى همته.
(5)
قال تعالى [إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .... ] فجمعَ الله في ذلكَ أشياءاً (سلعة وثمن ومشترٍ, ومنادٍ) فإذا كانَ المشتري عظيما, وإذا كان الثمن خطيراً, والمنادي جليلاً, كانتِ السلعة " نفيسة ".
(6)
قال ابن سيرين: ساعة السوق ساعة غفلةِ الناس.
(7)
قال بعض السلف: تعذيبُ الجسدِ في طاعةِ الله تكريمٌ لها.
(8)
قال عمر بن عبد العزيز: لما تاقت نفسي للخلافةِ تاقتْ نفسي للآخرة.
(9)
قال بعض السلف: من لم تبكِ الدنيا عليه لم تضحكِ الآخرةُ إليهِ.
(10)
قال بعض السلف: الداعيةُ المسلم وقف للهِ تعالى لا تسوغة إجازة واستراحة.
(11)
قال شعبةُ: لا تقعدوا فراغاً فالموت يطلبكم.
(12)
سئل الإمام أحمد: متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم تضعها في الجنةِ
طرْ بجناحِ الجد من وكلِ الكسل ... تابعاً آثارَ الأحبابِ تصل
(13)
ما يحصل برد العيشِ إلا بحر التعب , مالعزِّ إلا بحتِّ ثوبِ الكدِّ , فعلى قدر الاجتهاد تعلو الرتب.
(14)
قلبُ عاليَ الهمةِ: دائما الثأر من الشيطانِ , ولا يرتضي لنفسه الذل
ومن لا يحبِّ صعود الجبال ... يعش أبدَ الدهرِ بينَ الحُفرِ
على قدر أهل العزمِ تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكارم.
(15)
ما ارتفع صوت الحادي يوما ما لرفقة أولي الصمم , ولا ارتفع الفلك الأعلى غيرِ أهل الشموخِ.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 05:08 م]ـ
- آياتٌ في علو الهمةِ –
(16)
قال تعالى/ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا.
قال تعالى/ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ.
قال تعالى/ يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8)
¥