تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال –عليه الصلاة والسلام-:سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ.

قال –عليه الصلاة والسلام-:من أنظر معسرا أو وضع له أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.

(عُلُو الهِّمَّةِ فِي الإِخْلَاصِ)

(18)

قال الفضيل: أدركنا الناس وهم يراءونَ بما يعملونَ, فصاروا الآن يراءون بما لا يعملون.

(19)

قال ابن أدهمْ –رحمه الله-: يرحمُ الله العلماءَ, كانوا إذا عَلموا عَملوا, فإن عملوا شُغلوا, فإن شُغلوا فُقدوا, فإن فقدوا طُلبوا, فإن طُلبوا هَربوا.

(20)

قيلَ لحمدون: ما بالُ كلامُ السلفِ أنفع من كلامنا؟ قال: لأنهم تكلموا لعزِّ الإسلامِ, ونجاةِ النفوسِ, ورضا الرحمن, ونحن نتكلم لعزِّ النفوسِ, وطلبِ الدنيا, ورضا الخلق.

(21)

قال أبو حنيفةَ: الكلامُ عن العلماءِ ومحاسنهمْ أحبُّ إليَّ من كثيرٍ من الفقهِ, لأنها آدابُ القومِ وأخلاقهم.

(22)

قال أهلُ المدينةِ: ما فقدنا صدقة السرِّ حتَّى ماتَ عليُّ بن الحسينِ.

(23)

كانَ النخعيُّ إذا قرأ في المصحفِ فدخَل الدَّاخلُ غطَّاه.

(24)

وكانَ السلفُ يوعِظونَ فيبكونَ فيقولون: ما أشدَّ الزَّكام!

(25)

قال الإمام الشافعي –رحمهُ الله-: وددتُ أنَّ الخلقَ تعلموا هذا –يعني علمه- على أن لا ينسبَ إليَّ حرفٌ منه.

(26)

وجاءَ عن الإمام الماوردي شيخ الشافعيةِ أنه لم يظهر شيئاً من تصانيفه في حياته وجمعها كلها في مكان، ولما دنت وفاته قال لشخص يثق إليه: إن كتبي لم أظهرها لأني لم أجد نية خالصة لله تعالى لم يشبها كدر، فإذا أنا وقعت في النزع وعاينت الموت، اجعل يدك على يدي، فإن قبضت عليها وعصرتها فاعلم أنه لم يقبل مني شيء منها، واعمد إلى الكتب وألقها في دجلة، وإن بسطت يدي ولم أقبضها على يدك فاعلم أنها قد قبلت وأني قد ظفرت بما كنت أرجوه. قال: فلما وقع النزع وضع يده في يده فبسطها ولم يقبضها، فعلم أنه قبل فأظهرت كتبه.

(27)

قال رجلٌ لعلاء العدوي: رأيتُ كأنكَ في الجنةِ! قال له: ويحكَ! أما وجدَ الشيطانُ أحداًً يسخرُ بهِ غيرِي وغيركَ.

(28)

قال سفيانُ –رحمه الله-: قلَّ عالمٌ تكبُرُ حلقةُ درسِهِ إلاَّ ويدخلهُ العجْبُ .. وقالَ: إنَّ أقبحَ الرغبةِ أن تطلبَ الدُّنيا بعملِ الآخرةِ.

(29)

قال الحسنُ –رحمهُ الله-: من ذمَّ نفسهُ في الملأِ فقد مدحَها .. وذلكَ من علامَاتِ الرياءِ.

(30)

قال الإمامُ مالكَ –شيخ المدينة رحمه الله-: إذا ذُكرَ الصَّالحونَ فأفٍّ لي وتفٍّ.

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[14 - 06 - 10, 06:42 م]ـ

جزاك الله خيرا

صدق من قال أن كلام السلف قليل ولكنه كثير البركة

ـ[عمر بن إحسان]ــــــــ[14 - 06 - 10, 07:19 م]ـ

جزاك الله خيراً على جمع هذه الدرر الجميلة

وأسأل الله أن تكون في ميزان حسناتك يوم القيامة

والله يعلم بحبي للكتاب ومألفه ومقدميه ...

فهو خير مثالٍ لصلاحِ القلب والرَّفعِ من الهمة ...

وكما نصحني: أحدهم وأنصحُ غيري بها من أراد أن يتخلص من قسوة القلب ويتحلى بالأدب

وترتفع همته! فعليه بقراءة أقوال السلف وسرد حياتهم ...

ولا غنى ولا مثيل عن كتاب ربنا الجليل جل جلاله, فهو منهجٌ لنا ودستورا لحياتنا ...

كما قال شيخنا: محمد الشنقيطي حفظه الله ...

ناصحا طلاب العلم بأن لايتركوا كتاب الله والتدبر فيه فهو تربية للقلوب وتهذيب لنفوس ...

وسيرة نبينا عليه الصلاة والسلام وأصحابهِ عليهم رضوانٌ من الله ... هي دأبنا ...

الله نسأل الثبات والعمل فيما نقول ... والسلام

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[14 - 06 - 10, 07:46 م]ـ

باركَ الله وجزى الله خيراً الأخوين الكريمين: أبو فراس المهندس , عمر بن إحسان أبو حفص , وأصبتَ القولَ.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[15 - 06 - 10, 04:17 م]ـ

(31)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير