تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن جرير لأصحابهِ: هل تنشطونَ لكتابةِ التاريخ من عهدِ آدمَ إلى وقتنَا بنحوِ 30 ألفَ ورقة؟! فقالوا: هذا مما تفنى الأعمارُ قبلَ تمامِهِ!! فقال/ ما تتِ الهِمَم!!.

37)

قال الإمام أحمد –رحمه الله-: النَّاسُ بحاجةٍ إلى الطَّعامِ أكثر من الطَّعامِ والشَّرابِ, لأنَّ العلمَ تحتاجهُ عددَ الأنفاسِ , والطعامُ والشراب تحتاجُهُ مرةً أو مرتينِ في اليومِ.

(38)

قال –عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ-: موتُ العالمِ مصيبةٌ لا تجبَرْ, وثلمةٌ لا تسدُّ, ونجمٌ طمسَ, وموتُ قبيلةٍ أيسرُ من موتِ عالمٍ. اهـ.

لعمركُ بالرَّزيَّةُ فقد مالٍ ... ولا شاةٍ تموتُ ولا بعيرُ

ولكنَّ الرَّزيَّةَ فقدُ شخصٍ ... يموتُ بموتِهِ خلقٌ كثيرُ

(39)

قال ابن القيِّم –رحمه الله-: العلماءُ باللَّهِ وأمره فهم حياة الموجود وروحه ولا يستغنى عنهم طرفة عين فحاجة القلب إلى العلم ليست كالحاجة إلى التنفس في الهواء بل اعظم وبالجملة فالعلم للقلب مثل الماء للسمك إذا فقده مات فنسبة العلم إلى القلب كنسبة ضوء العين إليها.

(40)

قال الشيخُ النحويُّ أبو الأسودِ الدؤلي:

العلم زين وتشريف لصاحبه ... فاطلب هديت فنون العلم والأدبا

لا خير فيمن له أصل بلا أدب ... حتى يكون على ما زانه حدبا

كم من كريم أخي عي وطمطمة ... فكم لدى القوم معروفا

إذا انتسبا في بيت مكرمة آباؤه نجب ... كانوا الرؤوس فأمسى بعدهم ذنبا

وخامل مقرف الآباء ذي أدب ... نال المعالي بالآداب والرتبا

أمسى عزيزا عظيم الشان مشتهرا ... في خده صعر قد ظل محتجبا

العلم كنز وذخر لا نفاد له ... نعم القرين إذا ما صاحب صحبا

قد يجمع المرء مالا ثم يسلبهُ ... عما قليل فيلقى الذل والحدبا

وجامع العلم مغبوط به أبدا ... ولا يحاذر منه الفوت والسلبا

يا جامع العلم نعم الذخر تجمعه ... لا تعدلن به درا ولا ذهبا

(41)

قال بعضهُمْ: من طلبَ الرَّاحةَ تركَ الرَّاحةَ, وإنَّ العلمَ لراحةٌ.

فيا وصْلَ الحبيبِ أما إليهِ ... بغيرِ مشقةٍ أبداً طريقُ

(42)

قال أبو الأسود الدؤلي: الحكامُ ملوكٌ على النَّاسِ, والعلماءُ ملوكٌ على الحكَّامِ.

(43)

أهلاً وسهلاً بالذين أودهم ... وأحبهم في الله ذي الآلاء

أهلاً بقوم صالحين ذوي تقى ... خير الرجال وزين ملاء

يسعون في طلب الحديث بعفة ... وتوقر وسكينة وحياء

لهم المهابة والجلالة والتقى ... وفضائل جلت عن الإحصاء

ومداد ما تجري به أقلامهم ... أزكى وأفضل من دم الشهداء

(44)

والعلمُ يجلو العمى عن صاحبِهِ ... كما يجلي سواد الظمةِ القبرُ

وليس ذو العلم بالتقوى كجاهلها ... ولا البصيرُ كأعمى ما لهُ بصرُ

(45)

أحسنُ شيءٍ ما قالهُ القائلُ:

فقل لمرجِّي معالي الأمورَ ... بغيرِ اجتِهادٍ رجوتَ المُحالا

ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[15 - 06 - 10, 09:13 م]ـ

جزاك الله كل خير وفتح الله عليك ورعاك وأعانك

إذن هو المستصفي من المصفي

فالشيخ العلامة قد جمع لنا الجواهر والدرر من أطرافها وأنت تجمع لنا لب هاته الجواهر والدرر

جميل جدا

نرجوا أن لاتتوقف

كم من الإخوة حاولوا تقديم مثل هذه الخدمات الراقية ولكن توقفوا في بداية الطريق

فطريق العلم طويل وشاق ولا يصل فيه لمبتغاه إلا آحاد الناس

جوزيت الجنة.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[15 - 06 - 10, 10:35 م]ـ

باركَ الله فيكَ وجزاكَ خيراً على كلامكَ الطيِّب.

إن شاءَ الله نستطيع المواصلة إلى (1/ 7/2010م) ... تقريبا كل يوم (15) فائدة وعبرة .... إلى أن نصل إلى (مجلدين) بإذن الله.

ثم نؤخر ما بقيَ إلى ما بعدِ رمضانَ -إن شاء الله تعالى-.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[16 - 06 - 10, 12:53 م]ـ

صلاحُ الأُمَّة ِفي صَلاح ِ أَعْمالِها, وصلاحُ أَعمالِها في صحة ِعلومها, وصحةُ علومِها أَنْ يَكوَن رجالها أُمناء فيما يَروونَ أَو يصفون!!.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[16 - 06 - 10, 04:31 م]ـ

صفحاتٌ نورانيةٌ في العِلْمِ ونشرِهِ

(46)

.... هؤلاءِ الرجالُ الكبار ...

قاموا باللَّهِ , ومن قامَ باللَّهِ فقَدَ عما سوى اللَّه ... !

من قامَ للَّهِ , لم يقعد حتَّى يصلَ إلى اللَّهِ ... !

قعدتْ عنهمُ الشهوَاتُ فصحَّ قيامهمْ باللَّهِ ... !

(47)

إنَّ في الحديثِ عن الرجَال الأعلامِ لأنسٍ وانسباطٌ رائعٌ

قال الشاعر:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير