تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذه القصة؟]

ـ[المروزية]ــــــــ[13 - 06 - 10, 11:40 م]ـ

يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:

كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص اللص يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك ...

فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.

بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول: تبت إليك .. ارحمني .. لن أعود إلى معصيتك ..

فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب'.

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[14 - 06 - 10, 01:53 م]ـ

يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:

كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص اللص يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك ...

فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.

بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول: تبت إليك .. ارحمني .. لن أعود إلى معصيتك ..

فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب'.

السؤال:

يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:

كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص اللص يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك ...

فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.

بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول: تبت إليك .. ارحمني .. لن أعود إلى معصيتك ..

فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته 'لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب!

وجزاكم الله خيرا.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا

لا أدري عن صحّتها.

ولا أظنها تصِحّ، وذلك لأن السرقة لا تمنع من قبول الأعمال، فالسرقة معصية وترك الصلاة كُفر، والإمام أحمد يرى أن ترك الصلاة كُفر.

إلاّ أن يكون الإمام قال له ذلك على سبيل الموعظة، هذا إن صحّت القصة.

وعلى كُلّ فالمعنى المراد من القصة صحيح، وهو أن لا يُغلِق العاصي كل الأبواب، ومع ذلك فلو أغلق كل الأبواب فباب التوبة مفتوح، وهناك من تاب وأناب وكان قد أغلق كل الأبواب!

وليس هذا تهوينا من شأن المعصية، وإنما ليعلم العاصي أن باب التوبة مفتوح.

والله تعالى أعلم.

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم

عضو مكتب الدعوة والإرشاد

ـ[المروزية]ــــــــ[14 - 06 - 10, 04:19 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[15 - 06 - 10, 02:28 م]ـ

بارك الله فيك

وفيك بارك أختي الكريمة.

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[15 - 06 - 10, 06:05 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير