تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - ألا تنسب لمنطقة أو قوم لأن فيه سخرية منهم

3 -

ما رأي أهل العلم في استخراج ضوابط.؟؟

بارك الله فيك أخي أبو عبدالله نفع الله بعلمك

ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[15 - 06 - 10, 04:46 ص]ـ

والله يا أخي لست بعالم وإني أجهل من حمار أبي ...

إلا أنني بحمد الله أعلمُ من الروافض لهذا أناظرهم:) ..

واعلم أن أبي ليس عنده حمار:) والسيّارة تكفينا والحمدُ لله ...

^_^

أخي المكرّم أما بالنسبة للنقاط التي لم تؤخذ بعين الاعتبار فمنها

أولا: أن التنكيت (ذكر الطرفة) لا يدخل في الكذبِ أبدا إن كان قد عُلمَ أن النكتةَ (الطرفة) أصلا إنما هي قصة خياليّة كالتشبيه أو كذكر المثل ..

ثانيا: أنهُ غفِل عن كثير من الأمثال التي ضربها النبي صلّى الله عليه وسلّم التي ذكر فيها المثل وليس هنالك دليلٌ أنها كانت حقا حدثت , وكان المعلوم عند المستمعين -كما قلنا سابقا- أن القصة ليست حقيقية وهذا يجعل التحديث بهذه القصص جائزا ونذكر مثلا حديث مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لله أشد فرحا بتوبة عبده، حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة. فانفلتت منه. وعليها طعامه وشرابه. فأيس منها. فأتى شجرة. فاضطجع في ظلها. قد أيس من راحلته. فبينا هو كذلك إذا هو بها، قائمة عنده. فأخذ بخطامها. ثم قال من شدة الفرح: اللهم! أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح " وكذلك ورد في صحيح البخاري عن ابن عمر عن النبي قال صلى الله عليه وسلم: "إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم، ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى، كرجل استعمل عمالا، فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط، فعملت اليهود إلى نصف النهار على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط، فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط، ثم قال: من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين، ألا، فأنتم الذين يعملون من صلاة العصر إلى مغرب الشمس، على قيراطين قيراطين، ألا لكم الأجر مرتين، فغضبت اليهود والنصارى، فقالوا: نحن أكثر عملا وأقل عطاء، قال الله: هل ظلمتكم من حقكم شيئا؟ قالوا: لا، قال: فإنه فضلي أعطيه من شئت "

ثالثا: إنما التحريم الذي يجب أن يُنظر إليه هو الاستهزاء بالأقوام كذكر (الفلانيين والعلانيين) أو شخص.

رابعا: غُفل عن اللفظ "ويل للذي يحدث فيكذب، ليضحك به القوم ويل له، ويل له" واشتُغِل بالأقوال .. فالنص واضح جليّ أن الذي يحدّث فيكذب ليضحك القوم به فليس الإضحاك المحرّم وإنما الكذب للإضحاك وقد تبيّن أنه ليس بكذب إنما هو إخبار بخيالٍ ونحوه.

جزاكم الله خيرا ...

والله أعلمُ وأحكمُ ....

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[15 - 06 - 10, 05:37 م]ـ

هذا في حالة الإنشاء و لكن كيف لو قلت ذكر ابن الجوزي في أخبار الحمقى و المغفلين كذا و كذا؟

أعتقد أن الأمر اختلف.

ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[15 - 06 - 10, 08:11 م]ـ

هذا في حالة الإنشاء و لكن كيف لو قلت ذكر ابن الجوزي في أخبار الحمقى و المغفلين كذا و كذا؟

أعتقد أن الأمر اختلف.

ذكرها كنكتة مبهمة أفضل ..

ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[15 - 06 - 10, 08:13 م]ـ

أرجو الإفادة من الإخوان بارك الله فيكم ..

ذكر قصص المغفّلين والحمقى ونحوه ما حكمه؟؟؟

جزاكم الله خيرا ...

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[16 - 06 - 10, 06:54 ص]ـ

جزيت خيرا أخي أبو عبدالله على لطافتك وسعة صدرك ....

ووالتحريم الوارد في الفتاوى يعني إذا لم يعلم الضاحك عدم صحة كلام المضحِك فيحرم والإ إذا علم لا بأس به لأنه من باب الإخبار كما ورد ..


بارك الله فيك أخي أبو سليمان الجسمي:

هل تقصد أن النهي في باب الإنشاء أما الإخبار فلا شئ فيه ..

جزاكم الله خير ...........

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[16 - 06 - 10, 12:01 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبو سليمان الجسمي:

هل تقصد أن النهي في باب الإنشاء أما الإخبار فلا شئ فيه ..

جزاكم الله خير ...........

و فيك بارك هذا ما كنت أقصده لأنه حتى في السنن كما في أبي داود ذكر بعض الأحاديث الضعيفة جدا و سكت عنها لشدة ضعفها و كذلك في تاريخ الطبري قال بأنه سيذكر الاسناد و يدع الحكم للقارئ.
و جزاك الله خيرا.

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[16 - 06 - 10, 12:11 م]ـ
عفوا .. حصل لبس
(للتعديل)

.
.
أقصد أن النكت من باب الإنشاء وليست من باب الإخبار ....

حيث ذكر الشيخ سلمان أن النكت ليست من باب الإخبار أصلا ..

وقصدت أخي ابو سليمان أن النكت من باب الإنشاء (فتكرر اللبس)

بدأت تتضح المسألة أكثر ..

ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[18 - 06 - 10, 02:33 م]ـ
فرقتم بين الإنشاء والإخبار
وأن المحرم هو الإخبار لا الإنشاء
وهذا تفريق عجيب لا أعلم ماهو الدليل عليه
ولكن السؤال
من سمع طرفة ثم نقلها فهل هذا من قبيل الإنشاء أم من قبيل الإخبار؟
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير