تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[18 - 06 - 10, 02:51 م]ـ

جزيت خير ا أخي ابو عمر:

قال الشيخ سلمان العودة:أما النكت فروايتها ليست- والله أعلم- من باب الإخبار أصلاً، فلا يدخل فيها الكذب، إلا إذا روى النكتة على سبيل الجدّ أنها حديث من فلان أو لفلان، ولكن لها ضوابط لا بد من اعتبارها وتستخرج من مظانها.

وهذا ما نبحث عنه ونحتاج إليه وكيف أنها ليست من باب الإخبار

؟

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[18 - 06 - 10, 03:12 م]ـ

بحثت هذه المسألة بلاغياً:

الكلامُ قِسمان: خَبَرٌ و إنْشاءٌ:

(أ) فالخَبَرُ ما يَصِحُّ أنْ يُقَالَ لِقَائِلِه إنهُ صَادقٌ فِيهِ أو كاذب، فإنْ كان الكلامُ مُطَابقاً للواقع كان قائِلهُ صَادِقاً، وَإنْ كان غَيرَ مُطَابقٍ لَهُ كان قائِلُهُ كاذباً.

(ب) والإنشاء ما لا يصح أَنْ يُقَالَ لِقَائلِه إنهُ صَادِق فِيهِ أَو كاذِب.

وكذلك:

والجمل الإنشائية لا تحتمل صدقاً، ولا كذباً

وما زال البحث جار ....

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[19 - 06 - 10, 01:42 ص]ـ

الخبر:

وهو كل كلام احتمل الصدق أو الكذب أو كل كلام طابق الواقع أو خالفه وهو يأتي لإعلامنا بشىء ما حدث أو يحدث أو سيحدث لاحقا.

الإنشاء:

وهو كل كلام ينشئه المتكلم لغرض ما في داخله كالتمني أو الطلب أو ..... الخ ولا يشترط ان يطابق هذا الكلام الواقع أو يخالفه أي أن هذا الكلام لا يعطي معلومة ما تحتمل الصدق أو الكذب.

ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[20 - 06 - 10, 02:42 م]ـ

(ويل لمن حدث فكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له)

الذي أفهمه من الحديث

ويل لمن حدث (بمعنى تكلم) فكذب (الكذب خلاف الحقيقة) ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له

فيكون المعنى

ويل لم تكلم بكلام خلاف الحقيقة ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له

وهذا عام يشمل ما كان من قبيل الإخبار أو من قبيل الإنشاء ومن إدعى التفصيل فعليه الدليل

والله أعلم

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[26 - 06 - 10, 08:41 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=72858

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4234&highlight=%E6%ED%E1+%E1%E1%D0%ED+%ED%CD%CF%CB+%DD% ED%DF%D0%C8

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2722

ومع ذلك لم تحرر المسألة جيدا

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[30 - 07 - 10, 09:48 م]ـ

رقم الفتوى (2956)

موضوع الفتوى حكم النكت أو الطرفة من أجل إضحاك الناس

السؤال س: انتشر عند بعض الأخوة الطرائف التي فيها الكذب لأجل إضحاك الناس وعند مناصحتهم يقولون يجوز أن تقول الطرفة إذا كان بالإمكان أن تقع ولو لم تعلم بها .. فهل هذا صحيح؟

الاجابة

تُطلق الطرائف على الحكايات الغريبة والغالب أنها تكون واقعية، وقد تكون خيالية يُقصد منها ضرب المثل كما فعل الحريري في مقاماته وكذا غيره ممن كتب في هذه الطرائف، ولكن ورد النهي عن الكذب لأجل إضحاك الناس، فقال صلى الله عليه وسلم: ويل للذي يُحدث فيكذب ليضحك الناس، ويل له، ويل له فأما إذا عرف الحاضرون أن هذا تخيل ليس بواقع ولكن يُمكن أن يقع فيكون فيه تحذير مما قد يقع مثل ذلك أو فيه استعداد لمثل هذه الوقائع فيكون ذلك على الإباحة. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[31 - 07 - 10, 01:09 ص]ـ

فتوى الشيخ العودة والعلامة ابن جبرين رحمه الله واضحة في إباحة النكات ـ بالمعنى العصري المفهوم ـ مالم تشتمل في نفسها على محرم طبعا.

وفتوى ابن العثيمين تشير إلى ذلك تخريجا أيضا.

وفتوى الشيخ ابن باز عامة في المنع.

وكلام شيخ الإسلام الظاهر أنه ليس في محل النزاع المفروض هنا.

هذا تلخيص لما سبق!

الإخوة الذين يتكلمون عن الخبر والإنشاء ثم ذهبوا يبحثونه عند البلاغيين وقعوا في خلط ما، لأن من يفرق بينهما لا يقصد الفرق الاصطلاحي عند البلاغيين، وإنما يريد بالإنشاء المعنى اللغوي المجرد، يعني الاختراع، أن يؤلف الإنسان قصة من خياله، بخلاف الإخبار، الذي هو قص قصة وقعت بالفعل والإنسان يحكيها، لا أكثر ولا أقل، وليس المراد بالإنشاء مايذكره البلاغيون، لأن أقسامه لا تدخل في باب الإخبار بعامة.

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[31 - 07 - 10, 01:34 م]ـ

الإخوة الذين يتكلمون عن الخبر والإنشاء ثم ذهبوا يبحثونه عند البلاغيين وقعوا في خلط ما، لأن من يفرق بينهما لا يقصد الفرق الاصطلاحي عند البلاغيين، وإنما يريد بالإنشاء المعنى اللغوي المجرد، يعني الاختراع، أن يؤلف الإنسان قصة من خياله، بخلاف الإخبار، الذي هو قص قصة وقعت بالفعل والإنسان يحكيها، لا أكثر ولا أقل، وليس المراد بالإنشاء مايذكره البلاغيون، لأن أقسامه لا تدخل في باب الإخبار بعامة.

جميل تعليقك أخي عمر

وحبذا لو تفصل أكثر، فقد استفدت نور الله دربك

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[31 - 07 - 10, 02:46 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل ...

والمراد أن من يقسم هذا التقسيم، صورة المسألة عنده ما يلي:

إذا حكى الظرفة من اختراعه = فهو كذب محرم

إذا حكى الظرفة الواقعية = فهو مباح من حيث الأصل.

فالأول ما يعنون به (الإنشاء)، والثاني ما يعنون به (الإخبار).

وعلى ذلك يخرجون كتب أخبار الحمقي والمغفلين، وأخبار البخلاء ونحو ذلك أنها من القص لا الإنشاء.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير