تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3_ وللكبار: " الشافية في التصريف " لابن الحاجب , أو قسم التصريف في ألفية ابن مالك وكلاهما –السابع-

4_ للمنتهين: " الممتع في التصريف " لابن عصفور –السابع- " شرح المروكي في التصريف" –السابع-

وهذه أهم كتب التصريف ...

ولا يحتاجُ التصريف إلى كلام ٍ أكثر من ذلك , ويدرس بعد النحو , لأن الخطأ في البنية , أقل خطئاً من آخر الكلمة ..

ومن العلوم " متن اللغة ".

وهي المعجمات التي تجمعُ لغةَ العرب ِ , وتبيِّن معانيَها , ودراستها مهمة جدة للثراء اللغوي , من حيث الكلماتُ والأساليب , فبعض الطلاب , لا يخرجُ كلامُه عن كلماتٍ محدودة , فلا يكونون خطباء , ولا أدباء.

ومن المهمِّ لطالبِ العلم ِ أن يُثريَ كلماتِه , ويخزِّنها عندَه , ويتكلمُ بها , في الخطب وفي غير ذلك.

فبعض الناسِ إذا تكلِّم لا تحبُّ أنْ يسكتَ من جمال ِ كلامِه , ويستطيعُ أنْ يقنعَ , وبعض الناس لا تستطيعُ أن تُتْبتَ أن الحقَّ معه إلا تكلم بفصاحة ..

وهي على مراحل:

1_ للمبتدأين: " كفاية المتحفظ ونهايةُ المتلفظ " لأبي إسحاقَ الأجدادي –الخامس- وهو كتيِّبٌ صغير , يجمع أهم الكلماتِ التي يحتاجها المتكلم , في التعبير عن الكرم , والشكر , واتساعِ الأمر وضيقه , واختلاط ِ الناس.

2_ للمتوسطين: " الفصيح " لثعلب –الثالث- وللفصيح نظم " موطأة الفصيح " لابن المرحَّل , وقد طبع.

ونقل الناظم الكتاب كما هو إلى النظم.

3_ الكبار: " تاجُ اللغة ِ وصحاحُ العربية " لأبي نصر الجوهري- الرابع- ويقال فيه " الصَّحاح " والصِّحاح"

وهو بمنزلة " صحيح البخاري " عند أهل اللغة .. فهو أصحها وأوثقها , وليس متوسعاً , ويجمعُ أهم الكلمات ِ وأصح ما قيلَ في معانيها , والقراءةُ فيه تفيد الطالبَ كثيراً.

ومن العلوم " علمُ فقه اللغة ِ "

ولم يُستعمل هذا المصطلح إلا في العصور ِ المتأخرة , وإن استعمل من قبل , والمراد بـ " علم فقه اللغة " فالكلام عن نشأة اللغة " فهل هي توقيفية من الله أم اصطلحَ عليها العرب؟ " ِ والظواهر العامة في اللغة

(الترادف , التضاد , الاشتراك , النحت فهذه ظاهرة في اللغة , الاشتقاق " وموازنة ِ اللغة العربية بغيرها من اللغات (فتخص العربية أنها متشقة).

فكثيرٌ من اللغات الأوربية تعتمد على الارتجال , فإذا اخترعوا شيئاً جديدا ً , فيجلسون , ويأتون بحروف جديدة ليس لها أم ولا أب!! فحتى المتخصصون في اللغاتِ يجهلونها!

لكن الارتجال في اللغة ِ العربية ممنوع! لكنك تستطيع أن تأتي بالنحت , أو الاشتقاق , فإذا اخترعتَ شيئا ً جديدا يتصل به الناس وهو " الهاتف " فاشتقاقها – هتَفَ – أي نادى البعيد , وهاتِف فاعل , ولو أتيتَ بأهلِ الجاهليةِ وقلت " هاتف " لفهموها ..

فتجدُ الواحدُ منا يفهم معلَّقة َ امرئ القيس قبل أكثر من " 1400 " سنة , ولكن تجد في غير لغتنا أن الكلمة تتبدل وتتغير , لكن اللغة العربية ثابتة , لكن يمكن أن تأتي معان ٍ جديدة.

ونفهم القرآن كما فهمه عصرُ الجاهليَّة, لأنها حفظت بأصواتها ومعانيها وأساليبها , ونتفنن بها , حفاظا ً على دين الإسلام.

ومن أشهره الكتب في " فقه اللغة ":

1_ كتاب " الصاحبيي " لابن فارس – الرابع-!

2_ كتاب " المزهر علوم اللغة وأنواعها " للسيوطي –العاشر-!

ومن المعاصرة –وهي كثيرة-:

فقه اللغة لصبحي الصالح ...

ومن علوم اللغة (علم العروض والقوافي).

ويحتصُّ بالشعر , والعروض: الذي يدرس كون الأبيات كلها على نسق ٍ صوتيٍّ واحد ٍ ,فعجز البيت وصدره على نسف واحد من حيثُ التحرُّك والسكون , بحيثُ يكون أجمل في السماع.

وهي ستة عشرَ بحرا ً.

وعلم " القافية " يدرس أحكام أواخر الأبيات , بحيث ينتهي بحرفٍ واحدٍ , وما يتعلق بما قبل الأخير.

والبحور نظمها كثيرون من أشهرها (صفيُّ الدين الحلي) فنظم كلَّ بحر ببيت

ومن ذلك (الطويل) فقال:

طويلُ له دون البحورِ فضائلُ ** فعولُ مفاعيلٌ فعولٌ مفاعلُ ..

كمعلَّقة ِ امرئ القيس ..

ومن ذلك (البسيط):

إن البسيطَ لديه ِيُبْسَط له الأملُ ** مستفعلنْ فعلن مستفعلن فعلُ

كقصيدة زهير:

(بانتْ سعادُ فقلبي اليومَ متبولُ ** مستفعلنْ فعلن مستفعلن فعلُ)

ومن ذلك (الكامل):

كمُل الجَمَالُ من البحورِ الكاملُ ** متفاعلنْ متفاعلنْ متفاعلُ

كقصيدة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير