[مسألة عاجلة: هل تبطل صلاته؟]
ـ[أبو محمد الزرهوني]ــــــــ[17 - 06 - 10, 10:03 م]ـ
السلام عليكم
مأموم سها في السجود ولم يسبح حتى رفع الإمام من السجدة فغلب على ظن هذا المأموم أنه لو سبح ثم رفع سيدرك الإمام قبل أن يسجد السجدة الثانية لكنه ما إن أوشك على الإستواء قاعدة حتى كبر الإمام للسجدة الثانية فهل تبطل صلاته بإعتبار أنه ترك المتابعة. جزاكم الله خيرا
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[17 - 06 - 10, 10:29 م]ـ
لا تبطل صلاته فإنه معذور بهذا الفعل
والله أعلم وأحكم
ـ[أبو محمد الزرهوني]ــــــــ[17 - 06 - 10, 11:00 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي النجدي ولكني قرأت في الملتقى كلمة للنووي:
قال النووي في" المجموع " (4/ 202):
" الحال الثاني: أن يتخلف عن الإمام، فإن تخلف بغير عذر نظرت فإن تخلف بركن واحد لم تبطل صلاته على الصحيح المشهور، وفيه وجه للخراسانيين أنها تبطل.
[وإن تخلف بركنين بطلت بالاتفاق لمنافاته للمتابعة].
قال أصحابنا: ومن التخلف بلا عذر أن يركع الإمام فيشتغل المأموم باتمام قراءة السورة قالوا: وكذا لو اشتغل بإطالة تسبيح الركوع والسجود ... ".
ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[19 - 06 - 10, 01:57 ص]ـ
كيف لا تبطل صلاته؟
وقد ترك السجود بلا عذر؟
كيف يكون معذور؟؟
أحسن الله إليكم
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[19 - 06 - 10, 09:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي النجدي ولكني قرأت في الملتقى كلمة للنووي:
قال النووي في" المجموع " (4/ 202):
" الحال الثاني: أن يتخلف عن الإمام، فإن تخلف بغير عذر نظرت فإن تخلف بركن واحد لم تبطل صلاته على الصحيح المشهور، وفيه وجه للخراسانيين أنها تبطل.
[وإن تخلف بركنين بطلت بالاتفاق لمنافاته للمتابعة].
قال أصحابنا: ومن التخلف بلا عذر أن يركع الإمام فيشتغل المأموم باتمام قراءة السورة قالوا: وكذا لو اشتغل بإطالة تسبيح الركوع والسجود ... ".
ولك خير الجزاء وأوفره
المسألة معروفة ومشهور ولمَّا كنتَ مستعجلاً أعطيتُك خلاصة ما أراه صواباً
وذلك أن هذا المأموم كان (ساهياً) ولم يفرِّط وهو معذور بذلك لعدم تعمّده لترك المتابعة وأيضاً أنه عندما رفع الإمام للسجدة انشغل المأموم بواجب عند الحنابلة (وهو التسبيح) ولو مرة واحدة فأتى به
وبهذا يُجاب عن تساؤل أخينا كتاب التوحيد
أمَّا كلام النووي فهو عن من تخلف بلا عذر مع ملاحظة أن الجمهور من الأئمة الثلاثة يرون سنية التسبيح خلافاً للمشهور عند الحنابلة
ولو راجعتَ كلام الفقهاء في هذه المسألة لوجدتَ أنه نصوا على أن المتخلف لعذر (كنوم أو سُعال أوغيرها) يُتابع الإمام وليس عليه شيئ مع تفاصيل أخرى في المسألة
والله يحفظك