تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل كان الحبشة الذين يلعبون بالحراب في المسجد نصارى؟]

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[19 - 06 - 10, 11:41 م]ـ

فإنه قد أشكل علي كونهم نصارى ويلعبون في يوم العيد

ووجدت هذا النص في موقع الدكتور الفنيسان حيث قال:

"بل كان نصارى الحبشة يلعبون فيه بالحراب بمرأى ومسمع من الرسول – صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، فإذا جاز هذا مع المشرك النجس مهما تطهر وتنظف فكيف لا يجوز للحائض والجنب المسلمين دخول المسجد لسماع المواعظ والتذكير وتعلم القرآن وتعليمه"

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[20 - 06 - 10, 03:49 ص]ـ

المتتبع لروايات الحديث من مظانها في كتب السنة وشروحها لا يجد فيها رواية واحدة تصرّح بكونهم نصارى؛ فلا أدري ما مستند الشيخ في ذلك؟! بل وجدت في (صحيح ابن حبان) (5876) بإسناد على شرط البخاري: قالت عائشة: ولما قدم وفد الحبشة على رسول الله صلى الله عليه و سلم قاموا يلعبون في المسجد فرأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يسترني بردائه وأنا أنظر إليهم وهم يلعبون في المسجد.

والمشهور أن الوفود إنما تأتي للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لتُسْلِم، كما لا يخفى.

ولعل هؤلاء الوفد هم الذين ذكرهم بعض أهل السير أنهم قدموا مع جعفر إلى النبي مسلمين ــ كما في (المصباح المضيء) لابن حديدة الأنصاري المتوفى 783 هـ ــ: نقلاً عن السهيلي: " ووافى جعفر وأصحابه رسول الله {صلى الله عليه وسلم} في سبعين رجلا عليهم ثياب الصوف منهم اثنان وستون من الحبشة وثمانية من أهل الشام فقرأ عليهم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} سورة يس إلى آخرها فبكوا حين سمعوا القرآن وآمنوا وقالوا ما أشبه هذا بما كان ينزل على عيسى عليه السلام فأنزل الله تعالى ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى يعني وفد النجاشي الذين قدموا مع جعفر وكانوا أصحاب الصوامع رضي الله عنهم" إنتهى كلامه.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[20 - 06 - 10, 03:59 ص]ـ

وكان الأوْلى بالشيخ أن يستدل لقوله الذي اختاره بما هو أظهر من ذلك؛ مثل قصة ربط ثمامة بن أثال الحنفي بسارية من سواري مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وهو يومئذٍ كافر مشرك؛ والحديث مخرّج في الصحيحين.

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[20 - 06 - 10, 06:56 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبا عبد الله على سرعة تفاعلك وتجاوبك

بارك الله فيكم وفي علمكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير