تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وروى الحديث أيضاً ابن حبان والطبراني والبيهقي وابن عساكر وغيرهم، ويكفي أنه في صحيح البخاري الذي هو أصح كتب أهل السنة في الحديث.

ولا يعلم أحد من أهل الحديث المتقدمين من طعن في الحديث، إلا بعض من شذ من أهل الفقه، الذين ليس لهم باع في علم الحديث.

وإليك بعض الأئمة الذين صححوا الحديث:

1 - على رأسهم أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري.

2 - ابن حبان.

3 - الإسماعيلي.

4 - ابن الصلاح.

5 - النووي.

6 - ابن تيمية.

7 - ابن القيم.

8 - ابن كثير.

9 - الحافظ ابن حجر.

10 - الحافظ العراقي

11 - ابن الوزير الصنعاني.

12 - الحافظ السخاوي.

13 - الأمير الصنعاني.

14 - عبد العزيز بن باز.

15 - محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني، وغيرهم من أهل الحديث.

وقد جمع بعض طلبة العلم كتاباً في أحاديث ذم الغناء والمعازف، جمع فيه ما يقارب مائة حديث وأثر، منها الصحيح والحسن والضعيف، فراجعها إن شئت في الكتاب المعنون له بـ[أحاديث ذم الغناء والمعازف في الميزان].

ثانياً: من الأدلة على تحريم المعازف الإجماع.

قد نقل جمع كبير من الأئمة، إجماع السلف على تحريم المعازف، ومنهم الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد. فيالله العجب من أناس شغبوا وشوشوا على أذهان المسلمين في هذه القضية التي لا ينبغي لمسلم أن يخوض فيها بعد علمه بإجماع السلف عليها، لأنه بذلك قد عرض نفسه لوعيد الله سبحانه في قوله: [وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً] [النساء:115].

وممن نقل الإجماع على تحريم المعازف [الآلات الموسيقية]:

1 - ابن الصلاح.

2 - والآجري.

3 - النووي.

4 - الرافعي.

5 - القرطبي.

6 - ابن تيمية.

7 - ابن القيم.

8 - ابن رجب.

9 - ابن كثير.

10 - ابن حجر الهيتمي.

11 - وأبو الفتح سليم بن أيوب الرازي، وغيرهم.

وإليك بعض عبارات الأئمة في نقل الإجماع: ـ

1 - قال ابن الصلاح: وأما إباحة هذا السماع وتحليله، فليعلم أن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت، فاستماع ذلك حرام، عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين. ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح هذا السماع.ا. هـ[إغاثة اللهفان 1/ 228].

2 - القرطبي: أما المزامير والأوتار والكوبة وهو الطبل طويل ضيق الوسط، ذو رأسين يضرب به المخانيث، فلا يختلف في تحريم سماعه، ولم أسمع من أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك. ا. هـ

3 - وقال ابن تيمية: المعازف هي الملاهي كما ذكر ذلك أهل اللغة، جمع معزفة وهي الآلة التي يعزف بها: أي يصوت بها، ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعاً… ولكن تكلموا في الغناء المجرد عن آلات اللهو: هل هو حرام؟ أو مكروه؟ أو مباح؟.ا. هـ[الفتاوى 11/ 576]

4 - وقال ابن حجر الهيتمي: الأوتار والمعازف، كالطنبور، والعود، والصنج ذي الأوتار، والرباب، والحنك، والكمنجه، والسنطير، والدريج، وغير ذلك من الآلات المشهورة عند أهل اللهو والسفاهة والفسوق، كلها محرمة بلا خلاف، ومن حكى فيها خلافاً فقد غلط أو غلب عليه هواه حتى أصمه وأعماه ومنعه من هداه، وزل به عن سنن تقواه.ا. هـ[كف الرعاع 124]

5 - وقال ابن رجب:سماع آلات الملاهي لا يعرف عن أحد ممن سلف الرخصة فيه، وإنما يعرف ذلك عن بعض المتأخرين من الظاهرية والصوفية ممن لا يعتد به، ومن حكى شيئاً من ذلك فقد أبطل. [نزهة الأسماع 69]

6 - وقال ابن كثير: والمعازف هي آلات الطرب، قاله الإمام أبو نصر إسماعيل ابن حماد الجوهري في صحاحه، وهو معروف في لغة العرب وعليه شواهد، ثم قد نقل غير واحد من الأئمة إجماع العلماء على تحريم اجتماع الدفوف و الشبابات، ومن الناس من حكى في ذلك خلافاً شاذاً.ا. هـ[جواب لابن كثير ملحق بكتاب على مسألة السماع لابن القيم 472]

ومما يزيد هذا الإجماع قطعية ويقيناً:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير