[ماهو الترتيب المناسب في قراءة كتب [ابن القيم] و [ابن تيميه]]
ـ[حيدره]ــــــــ[22 - 06 - 10, 02:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله بركاته ..
أحبتي في الله .. لا يخفى على كريم علمكم أهمية كتب ابن القيم وابن تيمة رحمهم الله وحرص طلبة العلم على قراءتها والاستفادة منها؛
فسؤالي هل هناك ترتيب معين أو انها على حسب ما يراه طالب العلم مناسب له، فالذي أخشاه أن تكون طريقتنا عشوائية!! وهناك طرق نافعة ومفيدة نستفيد منها في قراءه كتب ابن القيم وابن تيميه عند الاخوه الفضلاء في ملتقانا الغالي ولم نعلم عنها!! ..
لذلك أتمنى من الأخوة أن يحتسبوا الأجر عند الله عز وجل ويوضحوا لنا الطرق المناسبه أو التجارب الذاتيه لعموم الفائده، وكل يُدلي بِدلوه و الدال على الخير كفاعلة
:
محبكم في الله
حيدره
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[22 - 06 - 10, 03:12 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
سؤال مهم
وكذلك هل هناك كتبا معينة تقرأ قبل كتب الشيخين؟
وهل يلزم أن يكون عندك طرفا من بعض العلوم (النقلية والعقلية) قبل الشروع في جرد كتبهما؟
وطبعا يأتي سؤالك
ما هو الترتيب الصحيح لقراءة هذه الكتب؟
بانتظار المشايخ الفضلاء جزاهم الله عنا خيرا
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[22 - 06 - 10, 03:30 م]ـ
هنا تجدون بغيتكم و أرجو منكم الدعاء لي بالخير
http://www.ibnalqayem.com/article/3-general-article/51-301.html
ـ[حيدره]ــــــــ[23 - 06 - 10, 10:50 م]ـ
أخي ياسر نفع الله بك
أخي يوسف غفر الله لك
جزاكم الله خير الجزاء ونفع الله بكم ..
والدال على الخير كفاعله أخي / يوسف .. وبعد اذنك تم نقل مافي الرابط لعموم الفائدة ..
ومن كان عنده إضافه فحياهلا ..
.............................................
من موقع الامام ابن القيم رحمه الله - والرابط ما ذكر اعلاه -
مقالات - مقالات عامة
:
المنهج القيم في قراءة كتب شيخ الإسلام وابن القيم
:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه, ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا فمن يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله ? وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ? [آل عمران:102] ,
?يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً? [النساء:1] , ?
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ?يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً? [الأحزاب:70 - 71] ... أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد ?, وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة, ثم أما بعد:
فإنه يجدر بطالب العلم أن يهتم بدراسة التوحيد والعقيدة, مُتبعاً في ذلك كتاب الله, وسنة رسوله ?, وآثار الصحابة رضوان الله عليهم, والسلف الصالح رحمة الله عليهم
وذلك ليسلم من غوائل الانحرافات العقدية, وشبهات الفكر المردية.
ومن المشهور عند من له أدنى انصراف إلى العلم ما لشيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني رحمه الله تعالى من جهود كبيرة مشكورة في نصرة مذهب الطائفة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة من أهل السنة والجماعة, بل من تأمل حاله – رحمه الله – عَلِم أن الله تعالى أقامه في عصره مجدداً لما اندرس من مفهوم العقيدة الصحيحة في وقت أعيت فيه الحجة, وكانت أن تنسد فيه المحجة, وقد ترسّم خطاه تلميذه العلامة ابن القيم رحمهما الله. فأصبح لا يشك شاك في أهمية قراءة ودراسة كتب هذين الشخصين ولا سيما في هذا الوقت الذي كثرت فيه الشبهات, وتعددت فيه الانحرافات العقدية الفكرية, وقلَّ فيه التمييز بين الحق والباطل؛ لغلبة الجهل, وقلة المعرفة بطريق القرآن والسنة, وخُبُو أنوار الرسالة المحمدية.
¥