ولعل الله ييسر لي جمع أدلة القائلين بالتحريم , والقائلين به في جميع الأعصار من أئمتنا الأبرار , في أقرب فرصة تسنح وأسأل الله التيسير والمعونة.
أخوكم / موسى الغنامي.
ــــــــــــــــــــ
.
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[22 - 06 - 10, 06:19 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي موسى
نقول رائعة هدمت بنيانه المزعوم
يقول تشييد البناء في اثبات حل الغناء
أي بناء شيّده هذا المسكين؟!!
سمعت الشيخ الكلباني غفر الله له في برنامج الشاهد يقول أن القرطبي أحل الغناء في تفسيره و ابن قدامة كذلك قال أن الغناء فيه خلاف , فتعجبت
و سأكتفي ببعض النقولات لعلها تكفي لرد قوله - بعد اذنك اخي موسى -
يقول القرطبي في تفسيره سورة لقمان آية 6 ((وَهُوَ الْغِنَاء الْمُعْتَاد عِنْد الْمُشْتَهِرِينَ بِهِ , الَّذِي يُحَرِّك النُّفُوس وَيَبْعَثهَا عَلَى الْهَوَى وَالْغَزَل , وَالْمُجُون الَّذِي يُحَرِّك السَّاكِن وَيَبْعَث الْكَامِن ; فَهَذَا النَّوْع إِذَا كَانَ فِي شِعْر يُشَبَّب فِيهِ بِذِكْرِ النِّسَاء وَوَصْف مَحَاسِنهنَّ وَذِكْر الْخُمُور وَالْمُحَرَّمَات لَا يُخْتَلَف فِي تَحْرِيمِهِ ; لِأَنَّهُ اللَّهْو وَالْغِنَاء الْمَذْمُوم بِالِاتِّفَاقِ. فَأَمَّا مَا سَلِمَ مِنْ ذَلِكَ فَيَجُوز الْقَلِيل مِنْهُ فِي أَوْقَات الْفَرَح ; كَالْعُرْسِ وَالْعِيد وَعِنْد التَّنْشِيط عَلَى الْأَعْمَال الشَّاقَّة , كَمَا كَانَ فِي حَفْر الْخَنْدَق وَحَدْو أَنْجَشَة وَسَلَمَة بْن الْأَكْوَع. فَأَمَّا مَا اِبْتَدَعَتْهُ الصُّوفِيَّة الْيَوْم مِنْ الْإِدْمَان عَلَى سَمَاع الْمَغَانِي بِالْآلَاتِ الْمُطْرِبَة مِنْ الشَّبَّابَات وَالطَّار وَالْمَعَازِف وَالْأَوْتَار فَحَرَام)) اهـ.
اما ابن قدامة فقال في " المغني 7/ 279 ": ((إذا دعي إلى وليمة فيها معصية، كالخمر، والزمر، والعود، ونحوه، وأمكنه الإن ( http://www.islam-qa.com/ar/ref/22006) كار، وإزالة المنكر: لزمه الحضور، والإنكار.
وإن لم يقدر على الإنكار: لم يحضر، وإن لم يعلم بالمنكر حتى حضر: أزاله، فإن لم يقدر: انصرف.)) اهـ.
اما قول ابن قدامة ان الغناء فيه خلاف و كذلك الاشكال في مصطلح الغناء فيبينه الشيخ عبدالعزيز الطريفي في رساله له حول حكم الغناء , يقول حفظه الله:
((
وقد طرأ سوء الفهم عند بعضهم في إطلاقات بعض السلف، وما جاء في النصوص من كلام النبي- صلى الله عليه وسلم- , وكلام الصحابة عند بعض الأئمة من الفقهاء، ولذلك؛ لما ذكر ابن رجب رحمه الله في" ذيل طبقات الحنابلة " عند ترجمته لعبد الرحمن بن نجم الشيرازي المشهور بـ (ابن الحنبلي) وهو من كبار الفقهاء في مذهب الإمام أحمد، حتى لما قدِم إلى ابن قدامة عليه في العام الذي توفي فيه، قال له ابن قدامة: لقد سررت بمقدمك، فإني خشيت أن أموت فيقع وهَنٌ بالمذهب ويقع الخلافٌ بالأصحاب. لما استشكل وخلط بين الغِناء والحداء– أي الغناء الذي وقع عند المتأخرين وبين الحداء الذي جاء عن بعض السلف والصحابة وغيرهم – وكتب ابن الحنبلي في ذلك كتاباً عنّف عليه ابن قدامة بقوله: (وشرع بالاستدلال لمدح الغناء بذكر الحداء، وهذا صنيع من لا يفرق بين الحداء والغناء ولا قول الشعر على أي وجهٍ كان، ومن كان هذا صنيعه فليس أهلاً للفتيا).
والذي قال هذا القول هو نفسه الذي قد ذكر في كتابه " المغني " أن الغناء محلُّ خلاف عند العلماء من الأصحاب، فأي غناءٍ أراد؟
الجواب: أراد الحداء، فإنه قبل وفاته بعامٍ قد شنّع على ابن الحنبلي وذكر اتفاق العلماء على تحريم الغناء)) اهـ.
وفقك الله اخي موسى و جزاك الله خيراً
ـ[موسى الغنامي]ــــــــ[22 - 06 - 10, 07:42 م]ـ
أخي المبارك يوسف القرون نفع الله بك
طلة بهية ونقل موفق وفقك الله لكل خير
شرفتني بمرورك شرفك الله بطاعته.
ـ[أبو ناصر المدني]ــــــــ[22 - 06 - 10, 07:52 م]ـ
جزاك الله خيرا، وبارك فيك، وأسأل الله أن يهدي القارئ الكلباني.
زجر المتهاونين ببيان تحريم المعازف بإجماع المسلمين
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=214832
ـ[اسامة الشامخ]ــــــــ[22 - 06 - 10, 09:54 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم موسى
ـ[ماجد بن علي الغامدي]ــــــــ[22 - 06 - 10, 10:48 م]ـ
أثابك الله أخي الفاضل موسى، و رفع قدرك.
نسأل الله الثبات.
ـ[أبوعبدالله الحودي]ــــــــ[22 - 06 - 10, 11:43 م]ـ
أخي الفاضل موسى الغنامي
لك من الشكر أجزله ومن الثناء أوفاه
وأما قول الكلباني في تشييده:
فإنك لو نظرت في الكتاب والسنة النبوية ستجد أن كل ما أراد الله تحريمه قطعا نص عليه بنص لا جدال فيه،
يرد عليه أن الله تعالى لم يحرّم على الولد ضرب والديه في كتابه الكريم ..
فهل ضرب الولد لأحد والديه عنده مباح لأنه لم ينص عليه بنص لاجدال فيه كما يقول؟؟!!
وصدق القائل: [من تكلّم بغير فنّه أتى بالعجائب]
¥