تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[23 - 06 - 10, 12:58 م]ـ

سبحان الله ..

الآن من يقول هذا مبالغ فيه همته دنية!!

سامح الله قائلها وغفر الله له

من يقرأ 16 ساعة يوميا هذا حالة نادرة

ولا يأخذ بعضنا الحماس والمثالية في أمور تختلف في قدرات الناس

وهل إذا قرأ أقل من ذلك مثل ثمان ساعات أيعني أنه ضعيف الهمة ..

والذي يقرأ (16) ساعة عالي الهمة

سبحان الله

ـ[عبدالله البغدادي]ــــــــ[23 - 06 - 10, 01:04 م]ـ

أنا أرى أنه أهم شيء هو البركه قد يقرأ طالب العلم في اليوم ساعتين ويحصل أكثر من الذي يقظي طول اليوم في القراءه وأهم شيء هو المقروء قد يقرأ طالب العلم في علم ويطيل فيه وهو علم لا يستفيد منه الفائده العظيمه وجزاكم الله خيراً

ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[23 - 06 - 10, 04:35 م]ـ

!!!!!!!

أعرف أحدهم متزوج وله أبناء ونحو ذلك، وهو يقرأ ثمانية عشرة ساعة.

فلا يقل أحدكم هذا مستحيل.

من كانت همته دنية فلا يعترض بجهل.

أنصح هذا الرجل الذي يقرأ 18 ساعة في اليوم أن يعود إلى الحق أسأل الله أن يهديه ويعيده إلى الصواب لا شك أن هذا من التنطع فإن الله شرع الزواج من أجل تكوين الأسرة الصالحة والله إني لأشفق على الأولاد الذين لا يرون أباهم البتة فإن هذا الرجل المسكين الذي يمضي 18 ساعة بين الكتب قد ذهل عن تحمل المسؤلية التي حملها على عاتقه من كسب الرزق وتربية الأولاد تربية صالحة الدين يا أخي أبو خالد ليس كله قراءة كتب فهناك صلة الأرحام والجلوس مع الزوجة والأولاد ومعرفة ما يلزمهم لا تقل لي إنه يجد متسعا من الوقت لهذا كله فكل الذي يبقى معه هو 8 لنقل إنه ينام 5 ويصلي الفرض فقط دون النفل ساعة واحدة ويطلب الرزق ساعتين في اليوم أما إذا كان لا ينام فذاك شيء آخر ...

ـ[أبو عبد الله ابن لهاوة]ــــــــ[23 - 06 - 10, 06:09 م]ـ

السلام عليكم.

يا إخوان: الشيخ ابن غديّان من أعقل الناس ومن نفاة الأمور المبالغ فيها ولا يمكن أن يكون هذا مراده.

وقد سمعت الشيخ يقول: ينبغي لطالب العلم أن يعتني بالبحث عن قواعد الاستدلال على مراد المتكلم من كلامه.

فإن بعض الناس يفهم كلام المتكلم بأعم من مراده، وبعضهم يفهمه بأخص من مراده، وبعضهم يفهمه على غير مراده. اهـ.

وقد قال لي الشيخ في آخر حياته: خلاصة عمري وقناعاتي في العلم ألا تربط العلم بكتاب ولكن اربط العلم بمسألة ثم ابحثها في ستين كتاب.

ومراد الشيخ من كلامه هو عند البحث وليس على كل حال. ومهما يكن فإن مراده في بعض الأحوال.

ومن هذه الأحوال: أن يكون الطالب عزباً لم يتزوّج بعد، أو أن عمله لا ينافي المطالعة، أو أنه وكل أموره إلى أكبر أولاده.

وبالمناسبة كان الزركشي الشافعي منقطعاً للتصنيف لا يخرج لأحد ولا حتى لأقاربه.

وكان عنده من يكفيه أمور دنياه.

وما خرج البحر المحيط والبرهان إلا من مثل ذلك.

وكان منهم عبد الوهاب ابن فيروز الحنبلي ت: 1205 أو بعدها، ذكروا أن أباه زوجه فلما زفّت إليه عروسه تركها ودخل مكتبته ونسي أنه عروس ثلاثة أيام فشكته المسكينة المشؤومة إلى أبيها وهو شكاه إلى أبيه فخجل واستحيا من أبيه ...... الخ وهذا توفي عن 33 سنة أو قريباً منها.

وذكروا عن ابن رشد الحفيد أنه لم يترك الاشتغال والمطالعة إلا ليلتين في حياته؛ ليلة وفاة أبيه، وليلة عرسه.

(يا سلام على المسكينة التي تندب حظها في غرفة النوم وصاحبنا في المكتبة لعله يبحث مسألة من قام على رجل واحدة في الصلاة).

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 12:21 ص]ـ

السلام عليكم.

يا إخوان: الشيخ ابن غديّان من أعقل الناس ومن نفاة الأمور المبالغ فيها ولا يمكن أن يكون هذا مراده.

وقد سمعت الشيخ يقول: ينبغي لطالب العلم أن يعتني بالبحث عن قواعد الاستدلال على مراد المتكلم من كلامه.

فإن بعض الناس يفهم كلام المتكلم بأعم من مراده، وبعضهم يفهمه بأخص من مراده، وبعضهم يفهمه على غير مراده. اهـ.

وقد قال لي الشيخ في آخر حياته: خلاصة عمري وقناعاتي في العلم ألا تربط العلم بكتاب ولكن اربط العلم بمسألة ثم ابحثها في ستين كتاب.

ومراد الشيخ من كلامه هو عند البحث وليس على كل حال. ومهما يكن فإن مراده في بعض الأحوال.

ومن هذه الأحوال: أن يكون الطالب عزباً لم يتزوّج بعد، أو أن عمله لا ينافي المطالعة، أو أنه وكل أموره إلى أكبر أولاده.

وبالمناسبة كان الزركشي الشافعي منقطعاً للتصنيف لا يخرج لأحد ولا حتى لأقاربه.

وكان عنده من يكفيه أمور دنياه.

وما خرج البحر المحيط والبرهان إلا من مثل ذلك.

وكان منهم عبد الوهاب ابن فيروز الحنبلي ت: 1205 أو بعدها، ذكروا أن أباه زوجه فلما زفّت إليه عروسه تركها ودخل مكتبته ونسي أنه عروس ثلاثة أيام فشكته المسكينة المشؤومة إلى أبيها وهو شكاه إلى أبيه فخجل واستحيا من أبيه ...... الخ وهذا توفي عن 33 سنة أو قريباً منها.

وذكروا عن ابن رشد الحفيد أنه لم يترك الاشتغال والمطالعة إلا ليلتين في حياته؛ ليلة وفاة أبيه، وليلة عرسه.

(يا سلام على المسكينة التي تندب حظها في غرفة النوم وصاحبنا في المكتبة لعله يبحث مسألة من قام على رجل واحدة في الصلاة).

جزاك الله خيرا لقد تكلمت بما أريد قوله وزيادة

واستفدت من اخبارك بارك الله فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير