تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[24 - 06 - 10, 12:47 ص]ـ

بل حدثني الشيخ عبدالله الغديان رحمه الله انه يعرف شخص في مكة يقرأ في اليوم مايقارب 18 او13 ساعة

والوهم مني انا.

ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 01:22 ص]ـ

رفقا بك عزيزي. فليس هنا دنيُّ الهمة. فانتبه.

سلْ أهله عنه. و كيف هو معهم. سل عمله عنه. نحن لا نتكلم عن خيال. الواقع يجيبك. قسِّم باقي ساعاته على: عمله، أهله، صلاته، صِلاته، أكله و شربه، نومه. ثم احكم بنفسك.

أعرف أحد المشايخ المشهورين، سأل بنته عن صفة زوجها الذي تريده، فقالت: ليكن مهما يكن، لكن لا أريده مثلك، يطلقني و يتزوج كتبه. وهو يقضي جُلَّ وقتِ يومه في قراءة الكتب.

و لم يقل أحد إن ذلك مستحيلا، بل ممكن، و لكنه مع تقصير و إخلال كبير.

دم بخير وتؤدة

بارك الله فيك أخي

كان السلف رحمهم الله من كثرة اشتغالهم بالعلم

تقول زوجة أحدهم هذه الكتب أشد على من ضرتين

وهكذا هو طالب العلم الذي ملأ العلم عليه حياته

نعم بلا شك سيقصر في بعض الأمور لكنه يسدد ويقارب

ولا عليه أن يعتب عليه بعض الناس ولو كانت زوجه وابنته وكماقال نصر بن أحمد العياضي الفقيه السمرقندي: "لا ينال هذا العلمَ الا من عطَّل دكانه وخرَّب بستانَه وهجر إخوانَه ومات أقربَ أهله إليه فلم يشهد جنازته"

وهذا من بابتنا

والله الموفق لا رب سواه

وحكي عن الشيخ على الطنطاوي أنه كان يقرأ يوميا 200 صفحة الى 300 صفحة مع العمل والكتابة والتأليف وغيرها

فما بالك بأكابر العلماء أو من كان متفرغا للطلب

والله المستعان

ـ[ناصر قليل]ــــــــ[24 - 06 - 10, 02:12 ص]ـ

نسأل الله من فضله

ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[24 - 06 - 10, 02:19 ص]ـ

!!!!!!!

أعرف أحدهم متزوج وله أبناء ونحو ذلك، وهو يقرأ ثمانية عشرة ساعة.

فلا يقل أحدكم هذا مستحيل.

من كانت همته دنية فلا يعترض بجهل.

إن كان هذا صحيحاً فقل له: اتق الله ..

18 ساعة!

هل الأخ ينام؟

وهل هو يعيش لوحده أم عنده إخوة وأم وأب وزوجة؟!

يا إخوة لا لذة للعلم إلا أن تُترجم إلى عمل، "هتف العلم بالعمل، إن أجابه وإلا ارتحل" ..

من الذي يدعو الناس، يُعلّم الناس، يُوجّه الناس" إن كان طلبة العلم يستيقظون وينامون مع الكتب؟!

نعم، ليكن غالب وقت طالب العلم مع الكتب والمراجعة والحفظ ..

ولكن 18 أو 16 ساعة!!

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 03:24 ص]ـ

بارك الله فيك أخي

كان السلف رحمهم الله من كثرة اشتغالهم بالعلم

تقول زوجة أحدهم هذه الكتب أشد على من ضرتين

وهكذا هو طالب العلم الذي ملأ العلم عليه حياته

نعم بلا شك سيقصر في بعض الأمور لكنه يسدد ويقارب

ولا عليه أن يعتب عليه بعض الناس ولو كانت زوجه وابنته وكماقال نصر بن أحمد العياضي الفقيه السمرقندي: "لا ينال هذا العلمَ الا من عطَّل دكانه وخرَّب بستانَه وهجر إخوانَه ومات أقربَ أهله إليه فلم يشهد جنازته"

وهذا من بابتنا

والله الموفق لا رب سواه

وحكي عن الشيخ على الطنطاوي أنه كان يقرأ يوميا 200 صفحة الى 300 صفحة مع العمل والكتابة والتأليف وغيرها

فما بالك بأكابر العلماء أو من كان متفرغا للطلب

والله المستعان

من يقصر لا يُمكن أن يُسدد و يقارب، فالتقصير لا وزن فيه.

و كلام السمرقندي ليس حجةً، و ليس منهجاً يُعتبر، و يُحمل على رجل ليس له إلا نفسه، متجردا لنفسه و علمه. و لا ينطبق على من ذكرتَ. و الاعتبار سيدي الكريم بمنهج النبوة في تقسيم و توزيع الحق، فانقل لصاحبك منهج النبوة و حاكمه إليه و لا تحتج له بقول عالم آخر.

و علي الطنطاوي لم يُخلَّ بواجب، و اعتاد القراءة و أدامها فكان سرد الكتب ميسورا عليه. و سرد مئتي صفحة لا تأخذ ستة عشرة ساعة أبدا. بل ربما لا تتجاوز الخمس ساعات. و الطنطاوي من أكابر العلماء يا سيدي.

تنبيه: كلام السمرقندي من باب الحثِّ لا من باب الإلزام. و إلا ففيه من تعطيل ما يجب الكثير. فكما في العبادات نوافل ففي العلم ما هو أشد نفلاً.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 04:09 ص]ـ

الحمد لله وحده ..

ما تفضل به الأخ ذو المعالي كلام حسن غاية ..

والمحكم من مراد الشيخ الغديان هو اشتغال الطالب بالطلب مالم يتنازعه ما هو أولى، فكلام الشيخ هو في مقابل تضييع الأوقات فلن ينبغي وضعه في غير هذا الموضع تعلقاً بظاهر قد يكون غير مراد ..

وأنبه على الآتي:

1 - محل النظر هو الطالب المتفرغ كما تفضل الشيخ عصام فلا معنى لهذا الكلام مع غيره.

2 - المتفرغ وغير المتفرغ أقضي لهم قضاء ثابتاً بتجربة طويلة ومتابعة أطول: وهي أن العبرة في زمن القراءة والمذاكرة هو الاستمرارية فخمس ساعات ثابتة كل يوم على مدى عشرة أعوام تفوق في نفعها وأثرها عمل المنبت ..

3 - المنهج السليم المتبع في القراءة والمذاكرة،والعين الفقيهة القارئة الدارسة = تُضاعف أثر عدد الساعات ولو قلت.

4 - اشتغال الذهن بالتأمل والنظر والنسج على منوال إعمال النَفَس الاجتهادي فيما تمت قراءته ومذاكرته بالاستشكال والنقد والتمحيص = يفوق في أهميته زيادة عدد الساعات، وأخبر عن نفسي أني قد أستلقي ساعة مفكراً = فأخرج من تلك الساعة بما لا يبلغه غيري في قراءة شهر، والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ..

5 - من رعى حق ربه وحق أهله وحق الناس في توسط واعتدال=بارك الله له في وقته وفهمه مباركة عظيمة وهذا بالتجربة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير