ـ[أشرف السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 10:56 م]ـ
هناك من يجلس في مكتبته من بعد صلاة الصبح إلى أن ينام، ولا ينام في الغالب قبل الساعة الواحدة ليلا، وقد ينام الساعة الثانية ليلا! ولا يخرج من مكتبته إلا للصلاة، حتى الحاجيات يؤخرها لوقت الصلاة، ويأتي بها وهو راجع منها! وأحيانا قد لا ينام في ليله إلا ساعة أو نصف الساعة.
هذا الطالب موجود في عصرنا هذا.
ولقد سمعت من بعض المشايخ أنه قال: من نام أكثر من ساعتين في الليل ضيع دينه!!!!!!!
ووجد في عصرنا من لا ينام الليل كله!! بل ينام ضحى!!
ووجد في عصرنا من المحققين المعروفين من لا ينام إلا بعد يومين!!
وأعرف شيخا كثير التصنيف والتحقيق وهو (مشهور) شهرة كبيرة بين أهل العلم وطلابه لا يخرج من مكتبته إلا لدرس أو صلاة، ولا يخرج لقضاء حاجياته!! بل جعل رجلا يقضي له حاجياته.
وهناك أخبار غير هذه لأناس في عصرنا هذا
والله الموفق
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[04 - 11 - 10, 11:04 م]ـ
!!!!!!!
أعرف أحدهم متزوج وله أبناء ونحو ذلك، وهو يقرأ ثمانية عشرة ساعة.
فلا يقل أحدكم هذا مستحيل.
من كانت همته دنية فلا يعترض بجهل.
صدقت أخي وأنا أعرف الكثير من المشايخ الكرام أقل واحد فيهم يقرأ في اليوم 12 ساعة، والشيخ سليمان العلوان ورد عنه أنه يطالع 16 ساعة يوميا، وكذلك الطريفي، وغيرهم الكثير
وجرد المطولات لا يحتاج لتركيز كبير جدا لأن كثير منها يكون مكرر على طالب العلم ولكنه مفيد جدا "والعلم بمداومة النظر "، ولكنه "أي جرد المطولات " يحتاج لوقت لذلك يقاومون النوم ويعانون السهر من أجل ذلك.
قصة: - وأعرف أحد طلبة العلم لا يتحدث مع أحد ولا يخرج إلا للصلاة ووقته بين مذاكرة ومطالعة تريد أن تتكلم معه إقرأ معه كتاباً ولو تكلمت بكلمة خارج المذاكرة والمدارسة ربما تركك وقام، لا ينام الا ضحى قليلا وأحيانا ينام ساعة أو ساعتين في الليل، وله على هذا سنين والله أقول سيمل ولكنه يزداد حرصا على وقته، ومع هذا كله لو استفتاه أحد في مسألة يغضب لشدة تواضعه ويقول لماذا لا تسألوا العلماء، لو مدحه أحد أوذكر فيه شيء ترى الكراهة في وجهه وكثيرا ما قال لي لا تخبر عن أحوالي أحد فأنا لا أبيح لك ذلك "وذلك لأني أفشيت أمراً كان بيني وبينه فتعجب الناس منه وانتبهوا له " وما فعلت ذلك إلا لإستخفاف بعضهم به لجهلهم بحاله،،،ولكني أذكره هنا لتعلموا أن في عصرنا من أمثال السلف، وإن شاء الله لن أكون مخلفا لوعدي معه لأني لم أحدد شخصيته، أسأل الله أن يثبته ويثبتنا أجمعين ويرفع من همتنا
بارك الله فيكم
ـ[أبو أويس السلفى]ــــــــ[05 - 11 - 10, 08:41 ص]ـ
سبحان الله!!!!!
هل أصبحنا بهذه الحالة من عدم التصديق والاقتناع بما يذكر عن علو الهمة؟؟؟!!!!
من لا يصدق انه توجد نماذج من اصحاب "18" ساعة فيأخذ كلام الشيخ لرفع همته وشحذ جهده مع مراعاة حقوقه وواجباته ..
ووالله .. والله أني لاعرف من اهل العلم من كان يذاكر 18 ساعة.
فما المانع مما ذكره الشبخ رحمه الله؟!!!
فنقبله من اعتبار انه يكون اسهل وايسر في حق المتفرغ ..
والله اعلم ..
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 08:44 ص]ـ
من يقصر لا يُمكن أن يُسدد و يقارب، فالتقصير لا وزن فيه.
و كلام السمرقندي ليس حجةً، و ليس منهجاً يُعتبر، و يُحمل على رجل ليس له إلا نفسه، متجردا لنفسه و علمه. و لا ينطبق على من ذكرتَ. و الاعتبار سيدي الكريم بمنهج النبوة في تقسيم و توزيع الحق، فانقل لصاحبك منهج النبوة و حاكمه إليه و لا تحتج له بقول عالم آخر.
و علي الطنطاوي لم يُخلَّ بواجب، و اعتاد القراءة و أدامها فكان سرد الكتب ميسورا عليه. و سرد مئتي صفحة لا تأخذ ستة عشرة ساعة أبدا. بل ربما لا تتجاوز الخمس ساعات. و الطنطاوي من أكابر العلماء يا سيدي.
تنبيه: كلام السمرقندي من باب الحثِّ لا من باب الإلزام. و إلا ففيه من تعطيل ما يجب الكثير. فكما في العبادات نوافل ففي العلم ما هو أشد نفلاً.
تعقيب جيد
وكلامي لا يخرج عن الحث وليس إلزاما (!!!)
وهل كلام العلماء في كتبهم عن الهمة وعلوها من باب الإلزام!
طبعا لا بل من باب رفع الهمم
ونحن من قبل ومن بعد نتحاكم لمنهاج النبوة وليس فيما ذكرنا مخالفة له بحمد الله
وليس معنى أننا ننقل كلام (عالم) أنا نتحاكم إليه مجردا عن الأصل الذي هو الكتاب والسنة
وفقك الله أخي الكريم
وتعقيبي ليس من باب الرد بل من باب
توضيح ما كنت أقصده
وجزاكم الله خيرا على تبيينك وتعقيبك
أخوك المحب
أبو زيد
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[05 - 11 - 10, 09:32 ص]ـ
كثيراً ما تستميلُنا هذه الكَمِّيَّات عن الكيفيَّات، والعبرةُ كما تفضَّلَ الأحبابُ بالجَودةِ والإتقان والثبات.
وإذا كُنتُ ناظراً للكمِّ لا محالَة؛ فالذي يقرأ كلَّ يومٍ بمعدِّلِ (ساعتَين) لا يخرمُ ذلك صيفاً ولا شتاءً - إلاَّ في مِنْ ضرورةٍ - فهذا عندي طالبُ علمٍ جادُّ حريصٌ يُرجَى له خيرٌ كثيرٌ.
وكثيرٌ من طلاَّب العلم الذين أعرفهم يمكثون في مكتباتهم ساعات، لكنَّها بينَ (نِتٍّ)، وتفاريقِ مصنَّفاتٍ، ومقدِّمات، وفهارس، وردود!
¥