تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو غانم المروي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 03:26 م]ـ

لعل خطاب الشيخ ـ رحمه الله ـ كان متوجهاً لأناس معينين يعرف الشيخ تفرغهم وأنه ليس لديهم ما يشغلهم عن طلب العلم، وهم في مراحل الطلب الأولى التي يكون الجهد فيها أكبر، ليبنى عليها ما بعدها.

ـ[أبو غانم المروي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 03:27 م]ـ

كثيراً ما تستميلُنا هذه الكَمِّيَّات عن الكيفيَّات، والعبرةُ كما تفضَّلَ الأحبابُ بالجَودةِ والإتقان والثبات.

وإذا كُنتُ ناظراً للكمِّ لا محالَة؛ فالذي يقرأ كلَّ يومٍ بمعدِّلِ (ساعتَين) لا يخرمُ ذلك صيفاً ولا شتاءً - إلاَّ في مِنْ ضرورةٍ - فهذا عندي طالبُ علمٍ جادُّ حريصٌ يُرجَى له خيرٌ كثيرٌ.

وكثيرٌ من طلاَّب العلم الذين أعرفهم يمكثون في مكتباتهم ساعات، لكنَّها بينَ (نِتٍّ)، وتفاريقِ مصنَّفاتٍ، ومقدِّمات، وفهارس، وردود!

كلام جميل، من تهامي أصيل، للفوائد خليل، وعلى الخير دليل.

ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[05 - 11 - 10, 08:45 م]ـ

وإذا كُنتُ ناظراً للكمِّ لا محالَة؛ فالذي يقرأ كلَّ يومٍ بمعدِّلِ (ساعتَين) لا يخرمُ ذلك صيفاً ولا شتاءً - إلاَّ في مِنْ ضرورةٍ - فهذا عندي طالبُ علمٍ جادُّ حريصٌ يُرجَى له خيرٌ كثيرٌ.

أجزم بأن هذا الكلام غير صحيح، طالب يطلب ساعتين طالب علم حريص وجاد؟

كيف يا شيخ بل الذي يفعل هذا طالب علم فاشل وكسول،

مع احترامي لشخصكم الكريم تقبل تحياتي

ـ[أبو غانم المروي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 08:58 م]ـ

يا أخي الكريم: إن المنبتّ لا ظهراً أبقى، ولا أرضاً قطع.

وأرجو أن تخبرنا عن تجربتك في مجال القراءة وطلب العلم، وهل تستطيع أن تطبق ما ذكره الشيخ؟

أرجو يا إخواني أن نتكلم بعقل، وندع العاطفة جانباً.

وجزيتم خيراً.

ـ[أبو أويس السلفى]ــــــــ[21 - 11 - 10, 07:19 م]ـ

فعلا لو تحدث الشخص عن تجربته ربما يدل هذا فعلا عن الواقع الذي نعيشه!!

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[22 - 11 - 10, 04:37 م]ـ

أجزم بأن هذا الكلام غير صحيح، طالب يطلب ساعتين طالب علم حريص وجاد؟

كيف يا شيخ بل الذي يفعل هذا طالب علم فاشل وكسول،

مع احترامي لشخصكم الكريم تقبل تحياتي

بارك الله فيكَ أخي.

تأمَّلْ - بوركتَ - قيودَ ما ذكرتُ؛ فقد يتضِّحُ لك ما قصدتُ:

وإذا كُنتُ ناظراً للكمِّ لا محالَة؛ فالذي يقرأ كلَّ يومٍ (أي لا يقرأ يوماً، ويدع يوماً أو أياماً، بل هو مستمِّرٌ أبداً كلَّ يومٍ) بمعدِّلِ (ساعتَين) (وهذا إذا جعلنا للساعاتِ مناطاً للفائدة، والأصل عدمُ إناطةِ الجدِّ والفائدةِ بها) لا يخرمُ ذلك صيفاً ولا شتاءً (فهو مداومٌ للنظر، مستمرٌ على الطلب، حتى في أيَّامِ الأعياد!) - إلاَّ في مِنْ ضرورةٍ - (والضرورةُ قاهرةٌ، وهي تقدَّرُ بقدرها) = فهذا عندي طالبُ علمٍ جادُّ حريصٌ يُرجَى له خيرٌ كثيرٌ، ومَنْ زادَ مع الدوام؛ فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

وكثيرٌ من طلاَّب العلم الذين أعرفهم يمكثون في مكتباتهم ساعات، لكنَّها بينَ (نِتٍّ)، وتفاريقِ مصنَّفاتٍ، ومقدِّمات، وفهارس، وردود! وأينَ هذا الطالبُ المتمسِّكُ بذلك بين كثيرٍ ممن ينسبُ نفسَه للطلب؟

ـ[أبو أنس المسلم]ــــــــ[22 - 11 - 10, 05:37 م]ـ

سؤال / كم نعطي لكتاب الله من وقت؟ حفظاً و مراجعة و تدبراً.

ـ[أبو أسامة إبراهيم]ــــــــ[22 - 11 - 10, 06:13 م]ـ

لقد سمعت الشيخ الشثري في قناة المجد في حصة قصة كتاب يذكر عن نفسه أنه يمكث من16 إلى17 ساعة في مكتبته لأجل إتمام أعماله العلمية، وأخبري من لازم الشيخ مشهور بن حسن أشهراً أنه يمكث في مكتبته من 8 صباحا إلى 12 ليلا لايخرج إلا لصلاة أو إلقاء درس. فلا تستغربوا أيها الإخوة فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، نسأل الله من فضله.

ـ[الأبهيشي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 08:55 م]ـ

خير الهدي هدي رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم .. فتأملوا هذه الأحاديث و راجعوا الشروح عليها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير