[حياة الانبياء في قبورهم]
ـ[محمد هاشم السندي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 02:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ايها السادة افيدونا في هذا القول - ما صحة قول ابن عقيل الحنبلي في حياة الانبياء بانهم يضاجعون ازواجهم في قبورهم نقل هذالقول الزرقاني ما صحته وما هي اقوال العلماء له وعليه
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 02:34 ص]ـ
هذا من باطل القول ...
وليس مع القائل به دليل معتمد لامن الكتاب ولا من السنة ...
وإنما الصحيح الثابت قول النبي صلى الله عليه وسلم:" الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون " أنظر (السلسلة الصحيحة) (621).
وقال صلى الله عليه وسلم:" مررت ليلة أسري بي على موسى فرأيته قائما يصلي في قبره" رواه مسلم.
فلم يرد في الأحاديث سوى ذكر (الصلاة)؛ ووجّهه العلماء: بأنه من نعيم القبر الذي ينعّمون به حيث يناجون ربهم فيها فيصلهم الله بأصناف النعيم الذي اعدّه لهم، فهي صلاة تنعّم لا صلاة تكليف.
ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" أحياء في قبورهم" ظن هؤلاء أنها كحياة الدنيا وأن الإنسان يحتاج فيها إلى المنكوح؛ فقالوا ما قالوا؟!!
والصواب: أن حياة البرزخ لا تقاس بحياة الدنيا، وأنها من الغيب الذي لا يجوز فيه القول بالمقاييس والحدس والخرص والظن، وأن الواجب الوقوف فيها عند ما ثبت عن المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وهل جرّ القبوريين إلى الشرك بالموتى إلا أمثال هذه الأقيسة والأفهام المغلوطة للأحاديث النبوية حتى زعموا أنهم إنما يطلبون من أحياء لا أموات، وأن الإستعانة بهم جائزة، ولا فرق بين حياتهم وموتهم؟!!
ـ[محمد هاشم السندي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 02:43 ص]ـ
بارك الله فيك يا اخي لكنني اريد من الرد على هذاالقول من المتقدمين؟ من الممكن ان انكر او اقر هذا بطبيعتي لكنني ابحث من الرد من العلماء المشهورين
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 03:32 ص]ـ
يعني يا أخ محمد لازم الرد يكون من المتقدمين إذا كان الجواب كافي وشافي كرد الأخ العنزي يجب أن نأخذ به بارك الله فيك
ـ[محمد هاشم السندي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 08:49 م]ـ
نعم يا اخي لأن الخصم يدعي بانكم اتيتم بهذه العقيدة فقط والقدماء كانوا على عقيدتهم فلا بد من النصوص الدالة على ان العلماء ردوا قول ابن عقيل
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[02 - 07 - 10, 11:55 م]ـ
الأصل أن البيّنة على المدّعي، وليست على النافي؟!!
فأين بيّنة من قال بذاك القول؟! أمن كتابٍ؟! أم من سنةٍ؟! أم قول سلفٍ صالحين؟!
فإن عدم فلا يحل القول في دين الله بلا سلف.