[القتل و القتال؟!]
ـ[السلفي العنزي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 03:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
ذكر الشيخ ين عثيمين في شرح الأربعين النووية
(ولهذا نقول: ليس كل ما جازت المقاتلة جاز القتل، فالقتل أضيق ولا يجوز إلا بشروط معروفة، والمقاتلة أوسع)
ما الفرق بين القتال والمقاتلة فقد أشكلت علي ..
(وما وجه ربطها بقول صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله .. )
شكر الله لكم ..
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[24 - 06 - 10, 04:43 م]ـ
القتال بارك الله فيك يجوز أن يكون بين المسلمين وقد نؤمر بمقاتلة من لا نرى كفره كقتال أهل البغي والذين أجمعوا على ترك فرض كفاية كالأذان وهذا الموضع الذي تنقل من كلام الشيخ هو موضع ترك قرية الأذان في الممتع إن لم أكن واهماً
القتل لا يكون إلا عن اتيان بما يحل قتله (كالثيب الزاني والمرتد والنفس بالنفس) فالأول أعم ولا يلزم أن تقتل زيداً بعينه لأنهم متى فاء الجميع إلا أمر الله وجب الكف عنهم بينما إذا تاب القاتل أو الثيب الزاني لا بد من قتلهم إن طالب أولياء الدم في القاتل على تفصيلات لا تخفاك أتمنى أن أكون أوضحت لك ما استشكلت؟
ـ[السلفي العنزي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 03:36 ص]ـ
كأني فهمت بالقتال ليس شرطاً أن يكون فيه قتل بل حبس أو نحوه يعني أنه مخير؟
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 05:32 م]ـ
جزاكم الله خيرا
و القتال قد يكون فيه الأسر و قد يكون فيه القتل.
و هذا ما فهمته أنا.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[26 - 06 - 10, 01:40 ص]ـ
بارك الله فيكم
القتال أعم من القتل المراد من هذه العبارة أنه ليس كل من جاز قتاله جاز قتله
- قال جل وعلا (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
فالبغاة يجوز مقاتلتهم حتى يرجعوا إلى حكم المسلمين فإن رجعوا فلا يجوز قتلهم بينما القاتل إن قدر عليه وأراد قتله أولياء الدم جاز لهم ذلك
- قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {ذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة و ليدن منها و لا يدع أحدا يمر بين يديه فإن جاء أحد يمر فليقاتله فإنما هو شيطان}
ولا يعني هذا أن تقتل من يمر بين يديك؟!! وإنما تقاتله (تضاربه)
أرجوا أن أكون قد وضخت الصورة التي عناها الشيخ رحمه الله