تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يسأل القصاب عن إسلامه؟]

ـ[ابو العابد]ــــــــ[24 - 06 - 10, 06:47 م]ـ

أود من الإخوة الكرماء إفادتي حول قضية القصاب هل يسأل عن إسلامه وأهليته للذكاة؟

أم يكتفى بمجرد وجوده في ديار المسلمين؟

فأرجوا منكم تفهيمي خاصة أنني بعد قراءة فتوى العلامه ابن ابراهيم رحمه الله

فتاوى ورسائل محمد بن إبراهيم آل الشيخ - (12/ 214)

(باب الذكاة)

(3939 _لا بد من صحة معتقد المزكي)

يشترط في القصاب فاضل الدين أن يكون مسلماً صحيح المعتقد ينكر الخرافات كعبادة القبور وغيرها مما يعبد من دون الله، وينكر جميع المعتقدات والبدع الكفرية كمعتقد القاديانية والرافضة الوثنية وغيرها. ولا يكتفي في حل ذبيحته بمجرد إلأنتساب إلى الإسلام والنطق بالشهادتين وفعل الصلاة وغيرها ما أركان الإسلام مع عدم الشروط التي ذكرناها؛ فان كثيراً من الناس ينتسبون وينطقون بالشهادتين ويؤدون أركان الإسلام الظاهرة ولا يكتفي بذلك في الحكم باسلامهم، ولا تحل ذكاتهم لشركهم بالله في العبادة بدعاء الصالحين وإلاستعانة بهم وغير ذلك من أسباب الردة عن الإسلام. وهذا التفريق بين المنتسبين إلى الإسلام أمر معلوم بالأدلة من الكتاب والسنة واجماع سلف إلامة وأئمتها.

ثم ذكرنا من الأمور المطلوبة في هذا القصاب يعتبر في ثبوتها نقل عدل ثقة

يعلم حقيقة ذلك من هذا الرجل، وينقله الثقة عن هذا العدل حتى يصل إلى من يثبت لديه ذلك حكماً ممن يعتمد على ثبوته عنده شرعاً.

(ص/م 617 في 20/ 5/1374

ـ[ابو العابد]ــــــــ[26 - 06 - 10, 04:32 م]ـ

يرفع وجزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير