[ندم وإعتراف قاسم أمين]
ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[24 - 06 - 10, 09:36 م]ـ
نشرت جريدة " الطاهر " عام 1906.اعترافات له حيث قال " لقد كنت أدعو المصريين قبل الآن الى إقتفاء أثر الترك بل الإفرنج في (تحرير نسائهم) وغاليت في هذا المعنى حتى دعوتهم الى تمزيق الحجاب وإشراك المرأة في كل أعمالهم ومآدبهم وولائمهم ولكن … أدركت الآن خطر هذه الدعوة بما اختبرته من أخلاق الناس فلقد تتبعت خطوات النساء من أحياء العاصمة والإسكندرية لأعرف درجة إحترام الناس لهن وماذا يكون شأنهم معهن إذا خرجن حاسرات فرأيت من فساد أخلاق الرجال وأخلاقهن بكل أسف ما جعلني أحمد الله ما خذل دعوتي واستنفر الناس إلى معارضتي … رأيتهم مامرت بهم إمرأة او فتاة إلا تطاولوا عليها بألسنة البذاءة , وما وجدت زحاماً فمرت به إمرأة إلا تعرضوا لها بالأيدي والألسن ".
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 11:06 م]ـ
هل قاسم أمين هذا هو صاحب كتاب فجر الاسلام ام غيره؟؟
ـ[السلامي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 11:39 م]ـ
هل لك أن تحدد العدد للمجلة مشكورا
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 11:44 م]ـ
عليه من الله ما يستحق ...
ذلك الفاجر الضال المضلّ ...
إن مما يشفي غيظ المؤمنين قول النبي (صلى الله عليه وسلم): " من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء " رواه مسلم.
حتى في رجوعه ــ إن ثبت ما نقلته ــ ليس رجوعًا خالصًا لله تعالى يظهر فيه الندم من الذنب والتوبة منه، فما يغني ذلك عنه من الله شيئًا.
فقد قال تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) " سورة البقرة.
فاشترط ثلاثة أمور للنجاة:
التوبة لله تعالى.
والإصلاح لما أفسد.
والتبيين لما كتمه من الدّين.
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 11:46 م]ـ
هل قاسم أمين هذا هو صاحب كتاب فجر الاسلام ام غيره؟؟
لا ــ أخي الفاضل ــ، إنما صاحب فجر الإسلام وضحاه وظهره ويومه هو أحمد أمين لا قاسم أمين، وليس هو أخوه، وإنما تشابه أسماء.
أما قاسم أمين فهو صاحب الدعوة الآثمة الفاجرة التي فتحت باب السفور على مصراعيه في مصر وما جاورها من البلدان بعد أن كان النساء هناك لا يختلفن في لباسهن عن المحتشمات من نساء نجد والحجاز اليوم.
ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[25 - 06 - 10, 12:07 ص]ـ
هل من الممكن معرفة العدد، والصفحة، كما عرفنا السنة، وجيد أنك نقلت ذلك الخبر ـ إن صح ـ رحم الله قاسم وعبده، ومن سار سيرهم، وحذا حذوهم وعفا عنهم، وهدى من سار على طريقهم وسلك دربهم آمين
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[25 - 06 - 10, 12:30 ص]ـ
هذا الكلام أظن نقله عنه الشيخ محمود شاكر في كتابه أباطيل وأسمار على ما أذكر
ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[25 - 06 - 10, 01:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرت الإعترافات في جريدة الطاهر _ اكتوبر 1906 ونشرت مرة أخرى في المجلة العربية العدد 137….
ـ[أبو فهر المصري]ــــــــ[25 - 06 - 10, 02:08 ص]ـ
كان ينبغي أن يكون تراجعه على نطاق أوسع من ذلك حتى يعد تراجعا.
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[25 - 06 - 10, 03:01 ص]ـ
زاده الله عذابًا
يقال أنه مات بين القينات راقصًا
ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[25 - 06 - 10, 12:04 م]ـ
السلام عليكم
أتفق مع من قال أن إعترافات قاسم أمين آخر حياته لا يمكن أن تعد تراجعاً ولكنها حجه على من ينادي الآن إلى السفور خصوصا في بلاد الحرمين التي لا يزال الله حاميها من فتنة السفور ولا يزال أناس من أهلها (للأسف) يسيرون في نفس طريق قاسم أمين وسيصلون لا محالة لنفس النتيجة ويندمون حينها ولكن بعد خراب مالطا وانتشار الفساد واتساع مدى الفتنة
يا أهل العلم يا اهل حديث رسول الله عليكم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومقارعة أهل الظلام بنشر العلم الشرعي الصحيح
وليتنا نهتم بالعوام قليلاً ونفتح قنوات التواصل معهم لان العصر عصر جهالة وكلن يفتي ويضل الناس
دعوة التوحيد وهي دعوة الرسل والله لم تأخذ حقها ولو ركزنا فقط على تجديد التوحيد لهان كل شئ بعدها ولكن أن نطالب الناس بالالتزام بأحكام الدين وهم أصلا يحتاجون لتصحيح التوحيد فهذا خلل عظيم يجب تداركه وتوحيد الجهود في سبيل إيضاحا للناس ليعبدوا الله على بينة.