هو إحتكار هذا العلم من قبل البعض، فلا ينبغي أن تصل إلى ماوصل إليه، حسداً من عند انفسهم .. فتراه دائماً ينقص من قدر فلان وعلان إن سبقه بشيء في هذا العلم، أو أتى بجديد مما فتح الله عليه .. ووافق الشرع والعقل ... والله المستعان.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[29 - 06 - 10, 03:13 م]ـ
موضوع قيم بارك الله فيكم اخي الكريم ابو مصعب
اسأل الله تعالى ان يرزقنا تعلم هذا العلم ..
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 04:32 م]ـ
[البدر المنير في علم التعبير]
تأليف: الشهاب العابر / شيخ ابن قيّم الجوزية
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جعل في كل خلف من يقيم فيهم أعلام النبوة، ويهديهم بنبراس إشارات المنام جزءا من النبوة، والصلاة والسلام على الرسول القدوة؛ من بشر الناس بوحي رب العزة. وبعد:
فإن كتاب:} البدر المنير في علم التعبير {كتاب فريدٌ في بابه، مفيد لطلابه. فأحببت أن أعرف به تعريفا موجزا عسى أن يكون محفزا لذوي الشأن والنباهة ممن لهم اهتمام بعلم التعبير. فأقول وبالله التوفيق:
أولا: التعريف بالكتاب: - وفيه عدة أمور:
1 - أولا: اسم الكتاب. -:} البدر المنير في علم التعبير {.
2 - ثانيا: مؤلفه: - هو: الإمام الشهاب العابر المقدسي الحنبلي أبي العباس أحمد بن عبد الرحمن بن عبد المنعم ابن نعمة بن سلطان بن سرور-رحمه الله- (628 - 697هـ).
3 - ثالثا: محقق الكتاب: حققه وعلق عليه: حسين بن محمد جمعة. 4 - رابعا: دار نشره، وطبعته، وسنة نشره. - مؤسسة الريان، بيروت، لبنان. - الطبعة الأولى. - عام 1421هـ - 2000م. 5 - عدد صفحات الكتاب: (511 صفحة). 6 - سادسا: غلاف الكتاب. غلاف كرتوني، فائق الجودة.
ثانيا: التعريف بأمور في الكتاب وهي:
1 - أولا: موضوع الكتاب. - قواعد في تفسير الرؤى والأحلام.
2 - ثناء العلماء على الكتاب. -قال عنه الذهبي -رحمه الله- في ((الذيل)) (2/ 338):" مصنف نفيس " أ. هـ.
3 - أصل الكتاب: والكتاب وشرحه قد أورده ابن عروة الحنبلي في ((الكواكب الدراري)) بتمامه. وهو الأصل لهذه الطبعة التي طبعته مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع.
4 - طريقة المؤلف في كتابه. - الإمام الشهاب العابر ألف كتابا اسمه:" البدر المنير " وشرحه، بشرح مختصر أتى فيه على توضيح مجمل، وتبين ما أشكل، فكان مفيدا ذا أسلوب سهل. - فكان حقا كما قال مؤلفه- رحمه الله- (ص: 111): " وجعلتها بلغة للمبتدي، وبلاغاً للمنتهي. ينتفع بها المتعلمون، ويرتفع بها المعلمون " أ. هـ.
وقال في (ص: 112 - 113): " ولم أترك شيئا- من القواعد الشاملة لها العلم – يعني: علم تعبير الرؤيا– مما قاله العلماء؛ أو رزقت الإجتهاد فيه – إلاذكرته، على اختلاف الملل والأديان والأعصار والبلدان، وجعلت الأبواب خمسة عشر بابا وهي: - ثم شرع يذكرها وجملتها هي: أولاً: مقدمة، ثم فصولاً وما يتفرع عنها بلغت (14) فصلاً، ثم (15) باباً على النحو التالي: الباب الأول: في رؤية الباري جل وعلا، والملائكة، والأنبياء عليهم السلام، والصديقين، والصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين. الباب الثاني: في رؤية السماء، وما فيها، وما ينزل منها، وما يطلع إليها. الباب الثالث: في الحوادث في الجو. الباب الرابع: في الأرض، وأشجارها، وجبالها، وسهلها ووعرها، وما يتعلق بها. الباب الخامس: في مياه الأرض. الباب السادس: في الحيوانات. الباب السابع: في الأكل والذبائح. الباب الثامن: في الأبنية وما تصرف منها. الباب التاسع: في الملابس. الباب العاشر: في الصنائع والصناع. الباب الحادي عشر: في الأدوات المستعملات. الباب الثاني عشر: في رؤية بني آدم. الباب الثالث عشر: في أعضاء ابن آدم، وما يحدث منه. الباب الرابع عشر: في الموت والنزاع. الباب الخامس عشر: في الساعة وأشراطها.
===================
كتبه مسك