تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

D9%84_%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%AF/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3% D8%A7%D8%A8%D8%B9): (( والكلابية والأشعرية قد أظهروا الرد على المعتزلة والذب عن السنة وأهلها وقالوا في القرآن وسائر الصفات ما ذكرنا بعضه وقولهم في القرآن حيرة يدعون قرأنا ليس بعربي وأنه الصفة الأزلية وأما هذا النظم العربي فمخلوق عندهم. ويقولون: الإيمان التصديق. وعلى أصلهم أن من صدق بقلبه ولم ينطق بلسانه فهو مؤمن لأمرين: أحدهما: أن الأصل الإيمان عندهم المعرفة كما قال جهم. والثاني: أن الكلام معنى في النفس فهو إذا صدق بقلبه فقد تكلم على أصلهم به. وعند أهل الأثر أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص وعلماء الآفاق المتبعون كلهم على هذا القول ومخالفونا هؤلاء يقولون معنا في الظاهر مثل ذلك وعندهم أن التصديق لا مدخل للزيادة والنقصان فيه وهو الإيمان)). < LI id=cite_note-9>^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_ref-9) في "رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت" ( http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3% D8%AC%D8%B2%D9%8A_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D8%A3%D9%87% D9%84_%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%AF/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9) للحافظ السجزي قال: ((فالإجماع منعقد بين العقلاء على كون الكلام حرفاً وصوتاً فلما نبغ ابن كلاب وأضرابه وحاولوا الرد على المعتزلة من طريق مجرد العقل وهم لا يخبرون أصول السنة ولا ما كان السلف عليه، ولا يحتجون بالأخبار الوارد في ذلك زعماً منهم أنها أخبار آحاد وهي لا توجب علماً)). < LI id=cite_note-10>^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_ref-10) فيسير أعلام النبلاء ( http://216.176.51.113/newlibrary/showalam.php?id=2754) (14/380) للذهبي: قال الإمام أبو بكر ابن خزيمة لما قال له أبو علي الثقفي: ((ما الذي أنكرت أيها الأستاذ من مذاهبنا حتى نرجع عنه؟ قال -أي إبن خزيمة-: ميلكم إلى مذهب الكلابية، فقد كان أحمد بن حنبل من أشد الناس على عبد الله بن سعيد بن كلاب، وعلى أصحابه مثل الحارث وغيره)). < LI id=cite_note-11>^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_ref-11) المنتظم في التاريخ ( http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=179&CID=128) لابن الجوزي، 11 - 309 < LI id=cite_note-12>^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_ref-12) في "ذم الكلام وأهله" ( http://waqfeya.net/book.php?bid=616) للهروي، ج4 ص388 أن إبن خزيمة قال: ((من نظر في كتبي المصنفة في العلم ظهر له وبان أن الكلابية لعنهم الله كذبة فيما يحكون عني مما هو خلاف أصلي وديانتي)). < LI id=cite_note-13>^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_ref-13) « وذكر الحاكم أبو عبد الله أن أبا بكر أحمد بن إسحاق الصبغى أخبره قال سمعت إسماعيل بن إسحاق السراج يقول قال لى أحمد بن حنبل بلغنى أن الحارث هذا يكثر الكون عندك فلو أحضرته منزلك وأجلستنى من حيث لا يرانى فأسمع كلامه فقصدت الحارث وسألته أن يحضرنا تلك الليلة وأن يحضر أصحابه فقال فيهم كثرة فلا تزدهم على الكسب والتمر فأتيت أبا عبد الله فأعلمته فحضر إلى غرفة واجتهد قي ورده وحضر الحارث وأصحابه فأكلوا ثم صلوا العتمة ولم يصلوا بعدها وقعدوا بين يدى الحارث لا ينطقون إلى قريب نصف الليل ثم ابتدأ رجل منهم فسأل عن مسألة فأخذ الحارث قي الكلام وأصحابه يستمعون كأن على رؤوسهم الطير فمنهم من يبكى ومنهم من يحن ومنهم من يزعق وهو قي كلامه فصعدت الغرفة لأتعرف حال أبى عبد الله فوجدته قد بكى حتى غشى عليه فانصرفت إليهم ولم تزل تلك حالهم حتى أصبحوا وذهبوا فصعدت إلى أبى عبد الله فقال ما أعلم أنى رأيت مثل هؤلاء القوم ولا سمعت قي علم الحقائق مثل كلام هذا الرجل ومع هذا فلا أرى لك صحبتهم ثم قام وخرج وفى رواية أخرى أن أحمد قال لا أنكر من هذا شيئا»

ذكر البحث عما كان بينه وبين الإمام أحمد ( http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=401&CID=14#s13)، الطبقة الثانية، الطبقات الشافعية الكبرى لتاج الدين السبكي < LI id=cite_note-14>^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_ref-14) حيث قال في قصيدته اللامية ((وأتباع إبن كلاب كلاب === على التحقيق وهم من شر آل)) منسير أعلام النبلاء ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14508) للذهبي. < LI id=cite_note-15>^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_ref-15) في "كتاب التفسير" من "مجموع فتاوى ابن تيمية" ((وكان ممن اتبعه -أي إبن كلاب- الحارث المحاسبي وأبو العباس القلانسي ثم أبو الحسن الأشعري وأبو الحسن بن مهدي الطبري وأبو العباس الضبعي وأبو سليمان الدمشقي وأبو حاتم البستي)). < LI id=cite_note-16>^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_ref-16) ص 293 و 294 من كتاب "نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام" الجزء الأول، تأليف أ. د علي سامي النشار، دار السلام، الطبعة الأولى 2008. < LI id=cite_note-17>^ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_ref-17) في "منهج الأشاعرة في العقيدة بين الحقيقة والأوهام" لصالح الغرسي: ((استفاد الأشعري من ابن كلاب وأخذ ببعض آرائه))

^ ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9#cite_ref-18) في "آراء الكلابية العقائدية وأثرها في الأشعرية" لهدى الشلالي ص55 ((والكلابية كفرقة ومذهب قد إختفى اسمها كمذهب مستقل بعد ظهور المذهب الأشعري وتبني الأشعري لأقوال الكلابية وتطويره للمذهب. فإشتهر المذهب الأشعري وإختفى اسم الكلابية))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير