ـ[أبو عبد الله ابن لهاوة]ــــــــ[27 - 06 - 10, 04:18 م]ـ
السلام عليكم.
الأخ أبا جاد التونسي:
اولاً:
لقد كان الشيخ الألباني من أولياء الله تعالى.
وكان في الحديث أمّة وحده.
لكنه لم يكن عنده رسوخ في أصول الفقه فكان هذا هو السبب في بعض اجتهاداته التي لم يوافَق عليها. وأظن أيضاً من الأسباب أنه قرأ كلام أبي محمد ابن حزم وتشغيباته التي زعمها براهين. وأعتقد أيضاً أن ابن القيّم لولا الله ثم شيخ الإسلام لسحره أبو محمد بلسانه. حتى إني لأخال ابن القيم إذا أراد أن يرد على ابن حزم إنما يرد على مسلّمات كانت في ذهنه. ولذلك كان يحتد حتى قال في مسألة: (وهذا القول لم يقل به إلا أبو مُرّة وابن حزم) وعليكم التفسير.
والشيخ أفنى عمره في الحديث حتى فهرس المكتبة الظاهرية من أجل ورقة ضائعة من كرّاس صنفه ابن أبي الدنيا.
وسبب ترجيح القول بحلق المرأة لحيتها هو أنها دخلت في نهي حديث آخر وهو الحديث الناهي عن التشبّه بالرجال.
وليس في حلق المرأة لحيتها تغيير لخلق الله.
لأن الوصف: المغيرات خلق الله إنما هو خاص بالمتفلجات وليس لجميع المذكورات في الحديث وإن كانت محرمة ولا نقول بجوازها لكن نقولليست علة تحريم النمص والوصل والوشم هي تغيير خلق الله.
وكيف تكون إزالة الشعر تغيير لخلق الله؟ ونحن أُمرنا بنتف الإبط وحلق العانة.
فكان هذا هو الدليل على جواز حلقها للحيتها النابتة هذا إن لم نقل بوجوبه.
ثانياً إذا شغّب عليك أحد بتزكية يريد أن يسوقك بعصاها فإن كانت في شريط كاسيت فقل: إن أشرطة الكاسيت ليست بحجة في الجرح والتعديل لأن التزوير فيها والقص واللصق بالكمبيوتر ممكن بل بالمسجل القديم أبو باب واحد فالأشرطة ليست معتبرة عند القضاة ولا عند أئمة الجرح والتعديل بل ولا حتى الكتب المطبوعة.
فقل لهم: أنا لا أقنع حتى أكون سمعتها من المُزَكّي مباشرة أو تأتيني بإسناد صحيح متصل ليس فيه تدليس ولا متهم بعداوة للمجروح أو أخوة وإن كانت أخوّة مذهب فالحنفي لا يقبل في إسناد فيه جرح لمالكي حتى تكون هناك دلالة أخرى على صحة الإسناد وخلوه من الضغائن المذهبية.
عندها لن يجدوا لك ذلك الإسناد إلا في زمن نوح عليه السلام.
قال شيخ الإسلام: من سألني مسترشداً حققت له ومن سألني متعنتاً نقضته فكفيت مؤنته. اهـ.
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[29 - 06 - 10, 12:47 ص]ـ
شكرا علي التوضيح من جميع الإخوة.
السلام عليكم و رحمة الله.
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[30 - 06 - 10, 03:19 م]ـ
(6561)
سؤال: بعض النساء ينبت لها شعر في الوجه كلحية خفيفة وشعر في القدمين ويؤثر في مظهرها فهل لها حلقه؟
الجواب: لا بأس بإزالته بالموسى أو بالنورة أو بالمزيل لأنه يشوه المنظر وإنما أمر الرجال بإعفاء اللحية لأنها فارقة بين الرجل والمرأة ولأن من طبع المرأة اللين والرجل الخشونة في الوجه ونحوه، فلا أرى مانعًا من إزالة المرأة ذلك.
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
11/ 6/1417هـ
(10283)
سؤال: هل يدخل إزالة شعر الوجه في حكم النمص لقوله عليه السلام: "لعن الله النامصة والمتنمصة "؟
الجواب: أما شعر الوجه كالخدين والذقن فلا بأس بأخذه لأنه نادر، فوجه المرأة لا ينبت فيه شعر في العادة، فإذا نبت فإنه غير أصلي، فيجوز إزالته. والله أعلم.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
21/ 10/1423هـ
ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[30 - 06 - 10, 09:30 م]ـ
لكنه لم يكن عنده رسوخ في أصول الفقه فكان هذا هو السبب في بعض اجتهاداته التي لم يوافَق عليها.
يا فضيلة الأخ كيف قلت هذا؟ هل من العلماء الكبار من المحدثين والفقهاء من يوافقك علي هذا؟ ام هذا من البهتان
أعوذ بالله من كل سوء ومكروه
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[01 - 07 - 10, 02:49 ص]ـ
يا فضيلة الأخ كيف قلت هذا؟ هل من العلماء الكبار من المحدثين والفقهاء من يوافقك علي هذا؟ ام هذا من البهتان
أعوذ بالله من كل سوء ومكروه
من تقصد بخطابك أخي أبو أنس.
ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[01 - 07 - 10, 11:38 ص]ـ
انا اقصد بخطابي هذا: الأخ أبو عبدالله ابن لهاوة سامحه الله تعليق رقم: 13 وهو يقول: لم يكن عندالشيخ الألباني رسوخ في أصول الفقه ..... هذا من البهتان علي المحدثين قديما وحديثا .. فلينتبه كل من يتبع السلف ويحب الحديث وأهله
وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك يا اخ أبو جاد التونسي
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[01 - 07 - 10, 04:20 م]ـ
الحق أن الشيخ الألباني متمكن من علم الفقه وأصوله ومن قرأ كتبه مثل الثمر المستطاب وتمام المنة يعلم صحة ذلك ولكن الشيخ كان له مذهب جرى عليه في استنباطاته الفقهية ألا وهي عدم تحميل الحديث ما لا يحتمل وعدم التوسع في تأويله وتفسيره حرصا منه على فهم الحديث على مراد الله ومراد رسول الله والشيخ عليه سحائب الرحمة لم يبتدع حكما فقهيا من عند نفسه بل في كل مسألة كان له سلف إما من الصحابة أو من التابعين فهل يلام على هذا؟ كلا ورب الكعبة , ولكن دعونا لا نتغافل عن حقيقة كون الشيخ بشرا يؤخذ من قوله ويرد كما يؤخذ من قول الشافعي ويرد ومن قول مالك ويرد فالشيخ وسع الله له في قبره كان يدور مع الدليل أينما دار ولعمري هذا هو الإجتهاد في أرقى معانيه وأسمى وأعلى صوره
¥