تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الفرق بين هاتين العبارتين؟؟؟؟]

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[18 - 04 - 03, 11:20 م]ـ

سؤالي:

ما الفرق بين عبارة: رجاله ثقات، ورجاله موثقون؟

أرجو ذكر المرجع لو تكرمتم.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[السيف الصقيل]ــــــــ[19 - 04 - 03, 01:27 ص]ـ

رجاله ثقات أقوى من قولك رجاله موثقون ولا تلزم الصحة على كلا الحالين

وموثقون تدل على وجود خلاف في توثيقهم

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[19 - 04 - 03, 08:43 ص]ـ

السيف الصقيل.

أرجو ذكر المرجع لو تكرمت.

ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[19 - 04 - 03, 01:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

قال الألباني رحمه الله تعالي في "تحذير الساجد"

...... وذلك لأن قوله " موثقون " دون قوله " ثقات " فإن قولهم " موثقون " إشارة منهم إلى أن بعض رواته ليس توثيقه قوياً فكأن الهيثمي يشير إلى أن عقبة هذا إنما وثقه ابن حبان فقط وأن توثيق ابن حبان غير موثوق به والله أعلم.أنتهى

وقال في "تمام المنة"

.... وكثيرا ما يشير بعض المحققين إلى ذلك بقوله: " ورجاله موثقون " إشارة إلى أن في توثيق بعضهم لينا.أنتهى

لو نشط بعض الأخوان لتحرير ذلك

وجزيتم خيرا

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[19 - 04 - 03, 03:31 م]ـ

لعل ما ذكره أخونا السيف الصقيل وما نقله أخونا خادم أهل الحديث عن الشيخ الألباني مرجعه الاستقراء

فعند تتبع استعمالهم لعبارات (موثق ــ وثقوه ــ قد وُثِّق) تجدهم يستعملونها في الراوي المختلف في توثيقه وغالبا ما يكون فيه قدح من جهة اعتقاده، ولهذا ألف الذهبي كتابا سماه (من تكلم فيه وهو موثق)، بخلاف استعمال النقاد لعبارة (ثقة) فعادة يستعملونها في المتفق على توثيقه أو على الأقل فيه كلام لا يضر ولا يلتفت إليه، ويلاحظ أنه في كتب المصطلح عند ذكر المرتبة الثالثة من مراتب التعديل يذكرون من ألفاظها لفظ (ثقة) ولا يذكرون من ألفاظها لفظ (موثق) فيبدو أن هذا اللفظ أدنى من هذه المرتبة بقليل.

وهذه أمثلة:

1) جعفر بن زياد ـ قال الألباني: شيعي، ولكنهم وثقوه، قال ابن حبان في " الضعفاء ": " كثير الرواية عن الضعفاء، وإذا روى عن الثقات؛ تفرد عنهم بأشياء، في القلب منها شيء ". وقال الدارقطني: " يعتبر به ".

2) السدّي ـ حمل عليه السَّعدي فقال: هو كذابٌ شتّام (تهذيب الكمال 3: 135.).

قال محقّق تهذيب الكمال: قال حسين بن واقد المروزي: سمعت من السدّي فما قمت حتى سمعته يشتم ابا بكر وعمر، فلم أعد إليه .. وظاهر كلام من تكلّم فيه إنّما كان بسبب العقائد، ولعل الذهبي أيضاً التفت لذلك فوثقه في كتابه «من تكلم فيه وهو موثق» وقال: وثقه بعضهم (هامش تهذيب الكمال 3: 138.).

وبهذا يتبين أن قولهم رجاله موثقون أدنى من قولهم رجاله ثقات، وأنهم يستعملون عبارة موثقون فيمن اختلف فيه وفيه كلام ينزله عن رتبة الثقة بإطلاق، والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير