ـ[ذو المعالي]ــــــــ[27 - 06 - 10, 04:16 م]ـ
سليل الأكابر. عودا حميدا، و عزاً مجيداً.
قالةُ حُسنٍ أجادتْ بيان نفسها، و أجدتَ تبيان أُسها.
مكن السر هنا:
ومما يقبح بالحديثي [المشتغل بالحديث] أن يَبْرَعَ في الآلة ويُخِلَّ بالغاية، فتجده يفني دهره في التصحيح والتضعيف، والتعليل والترجيح -ونِعْمَ العَمَل-، لكنه في ميدان الاتباع والتأسي والنصرة والدفاع -وهو الأهم- تجده فاتر العزم، بطيء الهمة، قليل العمل.
فما أكثر من أعمل نفسه في تتبع أشكال العلوم، و أغفل، مهملا، نفائسَ الفهوم، فصار همه الظاهرُ تزيينا، و الصورة تمتينا، و عن الحقائقِ في معزلٍ، مُردياً روحه أسوأ منزلٍ.
مبارك أيها السليل النبيل، وما من كبيرٍ إلا كبيرٌ.
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[27 - 06 - 10, 05:13 م]ـ
أخي الكريم الشيخ خالد بن عمر
أشكرك شكراً مضاعفاً ثلاث مرات (والتثليث سُنَّة)
أولاً: على تثيبتك الموضوع.
وثانياً: على حسن تعقيبك وإضافتك.
وثالثاً: على إظهار المستور وكشف المغطى.
وتقبل تحيات محبك
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[27 - 06 - 10, 05:24 م]ـ
أخي الحبيب ذو المعالي
سعادتي بتعقيبك ليس بأدون من سعادتي برؤية اسمك الكريم
ولئن تقطعت دوني ودونك حبال الوصال الدنيوي، لكن حبال الوصال الديني الأخروي باقية بإذن الله.
وإني أهنيك على وقوعك على مكمن السر في المقال، وهذا دليل على حِسِّك العالي يا (ذو المعالي).
وتقبل تحيات محبك
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[27 - 06 - 10, 05:29 م]ـ
أخي الحبيب ذو المعالي
سعادتي بتعقيبك ليس بأدون من سعادتي برؤية اسمك الكريم
ولئن تقطعت دوني ودونك حبال الوصال الدنيوي، لكن حبال الوصال الديني الأخروي باقية بإذن الله.
وإني أهنيك على وقوعك على مكمن السر في المقال، وهذا دليل على حِسِّك العالي يا (ذو المعالي).
وتقبل تحيات محبك
سيدي الكريم. أنا السعيد بك. و لكن التواصل لا يكون إلا بلائقِ الحال، لكبير مثلك. سيكون بيننا تواصل قريب، فلا يُزار كبيرٌ إلا بإذنه. و إذن الروح و القلبِ أعظم. و إنك لآذنٌ، و إني لمتعرِّضٌ لنفحة الإذن الإلهي.
دم كبيرا يا عزيز المقام
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[27 - 06 - 10, 07:02 م]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا القدير، سليل الأكابر، وجامع المعالي والمفاخر .. أضاء الملتقى بإطلالتكم البهية، وقدمتكم الزكية.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[27 - 06 - 10, 07:48 م]ـ
قد أرسل لي حبيبٌ إشارةً لمقالك القيِّمِ؛ فدخلتُ لأقرأَه؛ فاستفدَّتُ مبنىً ومعنىً.
عوداً حميداً أيُّها السَّليلُ.
مقالٌ نفيسٌ؛ كنفاستِكَ أبا سعد.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[27 - 06 - 10, 08:49 م]ـ
لكنه في ميدان الاتباع والتأسي والنصرة والدفاع -وهو الأهم- تجده فاتر العزم، بطيء الهمة، قليل العمل.
شكر الله لك ونفع بما قلت
أكثر البلاء اليوم من ترك طلاب العلم بيان الحق والدفاع عنه، والركون إلى أمورهم الخاصة، وكأن الأمر الذي يحاك للدين ليل نهار = لا يعنيهم!
ومن حيل الشيطان على بعضهم: أنه مشغول برسالته أو دراسته، و بما هو أهم، وأنه يعِّد نفسه، وبأنه ليس فرض عين، و ... في سلسلة من المسكنات الشيطانية!
مع أنه قادر على الدفاع وبيان الحق بيسر وسهولة، ولا يأخذ من وقته مقدر ما يقضيه فيما لا يعنيه!
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[30 - 06 - 10, 02:53 م]ـ
الإخوة الكرام
أبو المقداد
خليل الفائدة
عبد الرحمن السديس
أبو الفرج الأثري
أسعدني مروركم
وسرني وجودكم
وتقبلوا تحيات محبكم
ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[30 - 06 - 10, 02:54 م]ـ
أرى أسماء قديمة اجتمعت في هذه المشاركة
أسال الله الكريم أن يردها فإن الملتقى إلى أمثالها في أمس الحاجة