تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الخطوط العريضة في نقد رأي الكلباني في إباحة الغناء.]

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[27 - 06 - 10, 03:49 م]ـ

رأيت كثيرا من الردود علي الكلباني ـ هداه الله ـ وهي آخذة بالزيادة ...

ومقالي هذا سأجعله يأخذ بمجامع نقده، ورؤوس الملاحظات على مقاله:

(تشييد البناء في إثبات حل الغناء).

وسأجعله خطوطا عريضة ...

كبوابات تؤدي لغيرها، وعلامات تنبه على ماوراءها ..

ولا أدعي التقصي.

راجيا منكم إكمال ماينقص.

1ـ لم يذكر الخلاف بطريقة العلماء فيذكر القولين معا وأدلتهما ويناقش الأدلة واحدا تلو الآخر

إلا إشارات عابرة ... هذا لايتناسب مع هذه الموضوع الشائك.مما يدل على ضعف تمرسه بهذا الفن.

2ـ كل المقال سرد لقول واحد هو الإباحة ... مما يضلل القارئ بما أنه لاقول غيره.

3ـ لم يتكلم عن الناحية اللغوية لمعاني الغناء وأن منه الحداء والإنشاد .. لينزل نصوص السلف على اي المعاني فحصل له اضطراب شديد.

4ـ طرح مقدمة عقلية وذوقية في بداية مقالة فتوافق مع طريقة استدلال المعتزلة والصوفية وأين مكان النصوص وتعظيمها؟.

5ـ حشد عن قوم كثيرين فهم عنهم فهما خاطئا يريدون الغناء الذي نسميه النشيد الإسلامي

وفهم الكلباني أنه بالمعازف.

6ـ ومع ذلك هذه الحشد جاء بلا بحث عن صحة أسانيده وتفتيش عن ضعفها وصحتها، فكان جماعا لكل ماتقع عينه عليه بلا دراسة.

7ـوهذاالحشد كثير منه أمراء وسلاطين وشعراء وأدباء ولأول مرة أرى هؤلاء يقتدى بمثلهم.

وكأن الكلباني ينادي على نفسه بالجهل.

8ـ الكلباني لم يكلف نفسه حتى بتنقية مصادره فكان حاطب ليل حتى في المصادر فينقل عن كتاب (الأغاني) لأبي الفرج الأصفهاني .. والذي فيه من الطوام والكذب عللى السلف ما لله به عليم بل حتىالصحابة.بل ونقل عن (قوت القلوب) لابي طالب المكي وهو من كتب الصوفية وقد افتى الشاطبي أن العوام لايحل لهم مطالعته لما فيه من الطوام .... انظر كتاب (كتب حذر منها العلماء) للشيخ مشهور آل سلمان 1/ 49فكيف يستند إلى مثله وهو ينقل عن الصحابة والسلف

إباحة الغناء وكلنا نعلم ولع الصوفية به.

9ـ الكلباني لم يذكر في رسالته أرقام الصفحات ولاأرقام المجلدات مما هو دارج عند الباحثين في هذا العصر.

10 ـ لما أتى لرأي المذاهب الأربعة جعله سطرا واحدا واعتمد على نقل من وراء نقل من وراء نقل ... ولم يتعن البحث في كتبهم المعتمدة.

11ـ التناقض حيث انتقد أسلوب من ينتقده، وهو يرميهم بمثله أو أشد راجع آخر مقاله.

12ـ التناقض في اسم ابن رجب الحنبلي صاحب الفنون ... حيث أن ابن رجب من أكثر العلماء نكيرا على المغنين بالمعازف حتى أفرد فيهم مؤلفا مشهورا ... نقل فيهالإجماع على تحريمه ... فكيف هنا ينقل تحليله ..

ثم لاأعرف ان لابن رجب كتابا باسم الفنون إلا أن يقصد (ابن عقيل الحنبلي). (حسب علمي)

13ـ ادعى أن المسألة خلافية وهذا غير صحيح حيث أنه نقل الإجماع على تحريمه أكثر من عشرة من العلماء على مر القرون .. وابن حزم لايخرق الإجماع لأن الإجماع سابق عليه.

ويراجع للاستزادة شريط (الغناء في ميزان الإسلام)

للشيخ المحدث عبد العزيز الطريفي

وكتاب (الرد على القرضاوي والجديع) للشيخ عبد الله رمضان بن موسى

فهو غاية في هذا الباب.

ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[27 - 06 - 10, 03:58 م]ـ

أخي الحبيب لقد تكلم الإخوة الأفاضل في هذا الملتقى المبارك حول هذا الموضوع كثيرا فراجعه إن شئت

ـ[كتاب التوحيد]ــــــــ[27 - 06 - 10, 04:15 م]ـ

وكأنك تقرأ افكاري بمقالك

لله درك

ـ[اسامة الشامخ]ــــــــ[27 - 06 - 10, 04:38 م]ـ

مؤخرا على قناة العربية صرح الكلباني بأن الموسيقى من المشتبهات وليس فيها نص تحريم صريح إذ المحرم لابد أن يجتمع فيه النص الصحيح الصريح (هذا تنظيره للمسألة) وقد استأنس بقول المفتي بأن الموسيقى العسكرية ليست محرمة إذ سماعها ليس من قبيل التلذذ بها وقد وضع الكلباني في موقعه نص فتوى المفتي صوتيا

والحقيقة أن فتوى المفتي وفقه الله فيها شيء من الغرابة إذ ضابطه بعدم التلذذ لا يستقيم من حيث مصادمته للنص الشرعي بالنهي عن المعازف مطلقا

ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[27 - 06 - 10, 07:44 م]ـ

من هو الكلبنى الذى تقصدون لكى نعلم معكم وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[27 - 06 - 10, 08:11 م]ـ

ردود العلماء علي الكلباني

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1317156#post1317156

ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[27 - 06 - 10, 09:37 م]ـ

http://www.sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=11888

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[27 - 06 - 10, 09:43 م]ـ

أشكر للجميع المشاركة والتعليق ..

وهذا الموضوع نعم كثرت في المقالات وهذه ظاهرة طيبة ...

ومقالي جعلته ينحى منحى أساس الملاحظات بعيدا عن التطويل والتفصيل ..

فهو لمن هم أمثالي يملون من طول المقالة ..

ولكل مشربه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير