تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز ذكر ما كان قبل الإلتزام من باب العظه للغير أم أنه يدخل في المجاهرة بالمعصية؟؟]

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[30 - 06 - 10, 01:15 ص]ـ

اخوانى الأحبة ومشايخي الأفاضل

هل يجوز أن يذكر من هداه الله للإلتزام ما كان منه قبل الإلتزام لغير الملتزمين أو حتى للملتزمين من باب الدعوه والعظه وضرب الأمثله

يعنى مثلا أن يرى الملتزم غيره على معصيه ويرى صعوبة تركها، فيقول له: انا قبل الالتزام كنت أفعل كذا وكذا وهذا أكثر مما انت فيه ولكن منّ الله علىّ بتركها فاستعن بالله وتب إليه وخذ بالاسباب وستتركها .. إلى غير هذا من الأمثله

فهل يجوز هذا أم أنه يدخل في باب المجاهرة بالمعصية؟؟

ثم هل يدخل هذا تحت ما جاء في الحديث الذى رواه مسلم (كانوا يتحدثون في أمر الجاهلية، فيضحكون ويتبسم) أم أن هذا غير وارد؟؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[30 - 06 - 10, 01:55 ص]ـ

أرى رأياً لا أنسبه لأحد فإن كان صواباً فمن الله عز وجل وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان

لست محتاجاً أن تذكر أنك كنت تعصي الله في كذا وكذا وغيرها من المعاصي وإن كنت ترى أن هناك مصلحة في النصح فقل كان أحدهم يفعل كذا وقد تاب الله عليه لأن الله ستر عليك فلا تفضح نفسك أما فعل الصحابة فلعله والعلم عند الله كان في الأمور التي يشترك فيها أهل الجاهلية كعبادة الأصنام وما شابهها وما كانوا فيه من أمور شائعة بينهم لا ينكرها منكر فلما منّ الله عليهم بالإسلام ذكروها من باب النظر في الحال الذي كانوا فيه والحال التي أصبحوا فيها رضي الله عنهم

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[05 - 07 - 10, 12:55 ص]ـ

أخي الحبيب أبا الحسن الأثري

جزاك الله خيرا وبارك فيك

طيب ألا يدخل ما كان من المرء قبل الإلتزام فيما كان يشترك فيه جل الناس من المعاصي فلما منّ الله عليه بالإلتزام والهداية يذكرها من باب ذكر نعمة الله وبيان فضل الله عليه؟

لأنى سمعتُ من قبل بعض مشايخنا حفظهم الله يقولون بما معناه: نحن لم نولد شيوخا، وكنا نفعل كذا وكذا وكنا نترك الصلوات وصلاة الجمعه وغير ذلك ثم منّ الله علينا ... إلى غير ذلك

فهل ذكر ذلك يدخل في باب المجاهرة بالمعصية برغم التوبة منها؟

وهل التوبة تفرّق بين كون ذكر ذلك من باب المجاهرة بالمعصية وكونها من باب بيان فضل الله؟ أم أن ذكر ما كان يعد من المجاهرة بالمعصية في كل الأحوال؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[السلفي العنزي]ــــــــ[05 - 07 - 10, 01:58 ص]ـ

أعتقد المجاهرة أن تكون المعصية ترى وتشاهد ويكشف ستر الله عليه بالتبجح بها أمام الناس وربما يفخر ..

وإذا ذكرها على سبيل الموعظة والندم وذكر التجربة ومساوئها .. ويسرها في أذن شخص أو من يُذكره!

لاتكون مجاهرة والله أعلم ...

ثم إنها تختلف من معصية إلى معصية:)

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[05 - 07 - 10, 01:02 م]ـ

جزاكم الله خير

هل نفرق بين ذكر ما يشين وما يستقبح عند عامة الناس وبين غيره، فمثلا من وقع في الزنا وتاب لا يعقل أن يقال لا بأس أن تذكر على سبيل الموعظة ما فعلته!!! وكذلك السرقة ..

لكن الدخان يختلف عند الناس، فلو أن شخص قال كنت أدخن قبل التوبة، وقد وجدت ضرر كذا، اجتماعيا وصحيا وغير ذلك، أو يضحك على نفسه من تصرفاته أيام المراهقه كالتفحيط ومغامراته الغريبة!! ويضحك عليها

أفيدونا مأجورين ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير