[نقض أصول منكرى السنة ... (رد كذب وتدليس وجهل أحمد صبحى منصور)]
ـ[أبو جهاد الأنصاري]ــــــــ[01 - 07 - 10, 01:27 ص]ـ
*-*-*-*-*-*-*
نقض أصول منكرى السنة ...
(رد كذب وتدليس وجهل أحمد صبحى منصور)
نقض مقال: (الإسناد والحديث)
*-*-*-*-*-*-*
تمهيد
إن الحمد لله نحمده ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله العظيم من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهد اللهُ فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. وبعد
فإن خير الكلام كلام الله، وخير الهدى، هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
أما بعد،،،
فيقول ربنا سبحانه وتعالى: [وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13)] [الأنفال].
ويقول تعالى: [وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا (115)] [النساء]
وروى الإمام أحمد فى مسنده وأبو داود والترمذى وابن ماجة والدارمى فى سننهم من حديث أبى رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ أَمْرٌ مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ".
وعندهم أيضاً عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ ( http://www.ansarsunna.com) الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ لا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ ( http://www.ansarsunna.com/tv) فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ ( http://www.ansarsunna.com/vb) مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ".
وقد صدقت والله نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ظهروا من أنبأنا بهم، وأخبرنا عنهم، فقد ظهرت فى الآونة الأخيرة من تاريخ أمة الإسلام الغراء، من يقولون بها القول الفاسد، ويردون سنة المصطفى جملة وتفصيلاً ولسان حالهم يقول: " عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ" حتى أصبحت فتنة عظيمة تكاد تطيح بأمة الإسلام لولا أن الله سبحانه قد حفظ أمة نبيه صلى الله عليه وسلم.
فقد ظهرت مؤخراً طائفة من سموا أنفسهم بالقرآنيين، وكذبوا والله. فما هم بقرآنيين بل هم منكرون لسنة النبى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، بل إنهم منكرون للقرآن نفسه الذى قال: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)) [الحشر].
وعندما نقرأ كلام هؤلاء نجد أنهم يتحللون من الدين رويداً رويداً. فهذا هو زعيمهم ورأس فتنتهم أحمد صبحى منصور ذلك الأزهرى المطرود، يكتب الكثير من المقالات والكتب يهاجم فيها الإسلام وينكر فيها السنة جملة وتفصيلاً، وعندما أطالع ما كتب لا أجد فيه إلا صدق نبؤة محمد صلى الله عليه وسلم الذى لا ينطق عن الهوى.
وقد كنت فيما سبق أوجه جهدى لمناظرة الملاحدة واللادينيين وإذا بى عندما أقرأ ما يكتبه هذا، أجد أن خطره على الإسلام أشد وأنكى من خطر هؤلاء عليه، لذا آليت على نفسى – مستعينا بالمولى سبحانه وتعالى – أن أبين الأمة كذبه وغشه، لأحذر أمتى أمة الإسلام من هذا الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذه هى أولى مقالاتى للرد عليه، وقد انتخبت من غثاء كتاباته مقال: (الإسناد والحديث) وذلك لأن كثيراً ممن يسيرون فى فلكه يجعلون من هذا المقال أصلاً يهتدون به إلى سبيل الغى والضلال.
¥