[س: ما رأيكم فيمن ينكر على من يريد الزواج من غربية أسلمت (وحسن إسلامها) بسبب ماضيها قبل الإسلام؟]
ـ[بن خلف]ــــــــ[01 - 07 - 10, 05:24 ص]ـ
وحين يُقال لمثل هذا المعترض أن الصحابة كان لهم ’ماض ٍ‘ قبل الإسلام، لكن هذا لم يمنع أن يرتقوا إلى مكانة في الفضل بين البشر .. تلت تلك التي لأنبياء الله ورسله أجمعين، فيقول (أعني المعترض) بأن هذا كلام فارغ (يقصد الاستشهاد بمثل الصحابة للدلالة على أن ماضي المرء قبل الإسلام لا يؤبه له، وأن ذوي الأفهام والقلوب الكبيرة من بني أمة محمد -عليه الصلاة والسلام- حين يفعلون ذلك ... فإنهم بلهاء!!!!)
رأيكم يا إخوان، بارك الله بكم.
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[01 - 07 - 10, 06:21 ص]ـ
التوبة تجب ما قبلها ومادام حسن اسلامها فما المانع
ولكن هنا لابد من التشديد في شرط العفة مع الغربيات لعدم مبالاتهن بذلك. فلو كانت كتابية وعفيفة يجوز الزواج بها فما بالك بمسلمة!
ـ[أبوسليم السلفي]ــــــــ[02 - 07 - 10, 04:13 ص]ـ
هل يصح القياس على الصحابة؟
السلام عليكم
الزواج بالغربيات بعد اسلامهن قد ذاق ويلاته كثير من المسلمين وان كان بعضه نجح ولكن السعيد من وعض بغيره
وقد سمعنا في وسائل الأعلام والمجالس الخاصة عن قصص تتفطر لها القلوب
وهنا لا اريد ان استشهد من اين منهما ولكن انقل لكم قصة حصلت لزميل لي قبل عدة سنوات انقلها للعبرة والعظة
عايشت بعض فصولها
شاب فاضل يعمل مدرسا وله عمل ليلي اضافي فى احد المستشفيات وبحكم عمله المختلط يتعرف على ممرضة بريطانية ويريد الزواج منها ولكن زميله وصديقه الحميم (غيري) ينصحه فيأبي ويصر ويقول انها اسلمت
ويتم الزواج ويبنيان بيتهما وينجبان 3 اطفال ثم ينتقل الى عمل آخر وتصلنا اخباره من زميلنا وصديقه الحميم
خلافات ......... واي اسرة يحصل فيها خلافات ولكن صاحبة الماضي والتربية المختلفة والفكر المختلف والبلد والقوانين المختلفة تتحايل عليه وتأخذه الى بريطانيا زيارة ثم زيارة ثانية تختفي فيها في طول البلاد وعرضها مع اولادها الثلاثه.يبحث المسكين حتى يمل ويكل وتنتهي نفقته ثم يعود الى بلاده كسير الفؤاد
يجمع له مبلغا ويعود بحثا عن اولاده وربما زوجته ولكن ............ المفاجأة المهولة تقابله في المطار!!
ممنوع من دخول البلاد وعليك العودة في نفس طائرتك .............. هل ينفع معهم الكلام والتوسلات .......... وابنائي عندكم فلذة كبدي .. زوجتي ......................... ويجاب: ممنوع من الدخول!!!!!
كنت كلما فتحت سيرته بين الزملاء على مدى عدة سنوات أحاول ان اتخيل عظم المصيبة التي ألمت به وأقول لو انهم ماتوا لربما سلا وتعزى
رفض الزواج بعدها مع اصرار أهله عليه
لك ان تكمل القصة كما تتخيل!
وأعيد هل يصح القياس على الصحابة؟
ولكم تحياتي واعتذاري عن الإطالة
ـ[بن خلف]ــــــــ[02 - 07 - 10, 04:40 ص]ـ
سؤالك بخصوص القياس على الصحابة .. لا أفهم، هل هو موجه لي، أم تطرحه أنت متعجباً من فعلي له، أما ماذا!
بخصوص الأخت التي في السؤال، فهي قد أسلمت منذ ست سنوات، وتحجبت قبل سنتين، بل وكانت على الإسلام الشيعي لست سنوات ثم اهتدت للسنة بل وصارت سلفية أيضاً، فماذا يريد المرء أكثر من هذا دلالة على حسن الإسلام؟؟؟؟ هناك من يولد مسلماً أباً عن جد، ويرتد! وهناك عوائل مسلمة تتفكك، وليس فيها أحد سبق له أن كان على غير ملة الإسلام!!!!! لا شأن لتفكك الأسر بالحياة ما قبل الإسلام!!
أما هل يجوز القياس على الصحابة، فلا أرى الضرر في ذلك!!! مع رجاءي أن تفهم من أي زاوية أنا أقيس عليهم!
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[02 - 07 - 10, 01:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من خبرتي في الدعوة ومعرفتي بمن يدخلون الاسلام في الغرب - خصوصاً من النساء - فهم إما:
- أشخاص بحثوا عن الحقيقة حتى وجدوها فأسلموا وهؤلاء ممن يحسن اسلامهم بالجملة.
أو
- أشخاص أسلموا لظروف معينة قادتهم للإسلام وهولاء قسمان:
قسم يحسن اسلامه ويظهر ذلك جلياً عليهم من خلال تمسكهم في الدين والبحث عن الأحكام في ما يتعلق في أمور حياتهم دون اعتراض. وقسم اخر يزول اسلامهم بزوال ظروفهم التي قادتهم للإسلام وهؤلاء يظهر عليهم ذلك من خلال تصرفاتهم ولبساهم وأسلوب حياتهم حيث تكاد تجزم أنه لم يتغير فيهم شئ عما كانوا عليه من قبل.
أما بالنسبة لمسألة الزواج ففيها اعتبارات أخرى غير الدين سواء أكانت المرأو أسلمت أو ولدت مسلملة، مثل الكفاءة المالية والثقافية والإجتماعية، بالإضافة لاعتبار اختلاف الحضارة والعادات والمعايير التي لا بد أن تظهر بعد الزواج فعلى الزوجين أن يتنبهو لهذه المسألة قبل الزواج حتى يتمكنوا من تخطيها عند حدوثها.
أنا أعلم العديد ممن تزوجوا نساء دخلوا في دين الإسلام وحسن اسلامهم وعاشوا حساة رغيدة وسعيدة، كما أعلم العديد ممن لم يوفقوا حيث انتهت علاقاتهم بالطلاق أو ردة الزوجة أو هرب الزوجة مع الأطفال.
لذا لا يمكن الوقوف على ضابط عام للمسألة ولكن يكفي أن يستخير الشخص ويصلح نيته والله الموفق لكل خير بإذنه سبحانه.
وكما نقول في عاميتنا: "الزواج مثل البطيخة، ما يتعرف هي حمرة ولا بيضة إلا بعد الزيجة".
يسر الله أمركم