ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[03 - 07 - 10, 01:10 ص]ـ
كانوا يعدون الشهرة بلاء وكان من دعاء أحدهم اللهم إني أسألك ذكرا خاملاً لي ولولدي لا ينقصني عندك شيء فمن يطيق مثل هذا الآن إلا من رحم الله .... والله المستعان
الخليل جزاك الله بالإحسان إحسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا
ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[03 - 07 - 10, 04:36 ص]ـ
جزاك الله خيرا , كلمات جميلة , فعلا نعاني من هذا الداء
وعلاجه أن تعلم أن الناس لن يغنوا عنك من الله شيئا , وأن قلوبهم تتقلب , فهم إن مدحوك اليوم , غدا سيذموك , فوطن نفسك على عدم الاكتراث بما يقولون , وتذكر حديث: إنما تعلمت ليقال قارىء فقد قيل ...
نسأل الله أن يصلح قلبي وقلب كل مسلم ... آمين
وللفائدة: فقد ذكر ابن حزم رحمه الله أصناف الناس في الثناء والذم في كتاب السير والأخلاق وذكر كلاما قيما ..
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[03 - 07 - 10, 04:43 ص]ـ
حقّاً .. ما ألذَّ المدح والثناء!
إنَّ في القَلْبِ ثغرةً لا يسدُّها إلاَّ الثناءُ والمدحُ؛ لكنَّ المحرومَ يتعجَّلُ سدَّ هذه الثغرةِ بطلبِ مدحِ النَّاسِ له، ولو أشركَ باللهِ.
والموفَّقُ مَنْ يدَّخِرُ سدَّها ليومِ الجزاءِ؛ ليسمعها كِفاحاً مِنْ ربِّه.
آثر البعد عن مدح وثناء الناس له في الدنيا , حتى يحصل على ذلك خالصًا من الله جل جلاله الذي مدحه زين , وذمه شين.
كم هو عظيم أن يوقفك الله بين يديه ويمدحك ويثني عليك بالخير!
شكر الله لك أستاذي الخليل , وبارك فيك.
ـ[ابو ايهم المهيرات]ــــــــ[03 - 07 - 10, 09:16 ص]ـ
ما شاء الله
تبارك الله
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ألا يحرمنا من
مواضيعك ومشاركاتك
يا فوائد
ـ[صخر]ــــــــ[03 - 07 - 10, 10:23 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 07 - 10, 04:10 م]ـ
قد تأتي لأحدنا رسالة ثناء أو شكر أو مدح أو ترفيع*:) ... تأتي عبر الجوال أو البريد الألكتروني أو عبر الملتقى .. وقد يكون ما فيها حقا لا مبالغة فيه .. وهذا (نادر) .. أو مبالغا فيه وهذا (الغالب) .. وقد يأنس البعض بها، ويراجعها ... بل يحفظها للاطلاع عليها بين الفينة والأخرى.
ولا أدري حقيقةً لماذا نحفظ رسائل المدح والثناء؟! .. ونحن نعلم علم اليقين .. أن ما فيها .. ليس على وجه الحقيقة، وأن مافيها .. فيه ما فيه!!.
فنصيحتي أولا: لنفسي المقصرة ثم لإخواني: أن لا ننظر إلى رسائل المدح إلا لنعرف نعمة الله علينا بالستر، فنسأله تعالى - مباشرة - أن يعفو ويغفر ويديم النعَم علينا.
ونصيحتي ثانيا: أن لا نديم النظر إليها .. فيأتينا الشيطان من حيث لا نشعر.
ونصيحتي ثالثا: أن نمسحها ونزيلها مباشرة ... حتى لا نجعل لنشوة النفس طريقا لأن تغتر وتتكبر .. (وكأننا أنفسنا ناقصة:).
ونصيحتي رابعا: قد يكون في المبالغة في مدحك ترفيعا:) وتلميعا وتسطيعا .. فقل لنفسك مباشرة: على غيرنا:) .. أنا لست أهلا لما قيل فلماذا اطلع عليه؟!.
أسأل الله أن لا نكون من المرفِعِين .. ولا من المرفَع بهم.
---
(*) الترفيع: مصطلع عرفي يقصد به: المدح الكاذب المبالغ فيه.
باب: (من أخذ مقلبا في نفسه). ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=862504&postcount=30)
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[03 - 07 - 10, 06:50 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الكلمات الطيبة ونسأل الله أن يصلح حالنا جميعا ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل
ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[03 - 07 - 10, 07:01 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد ,
فبادء ذى بدأ أقول:
كلمات لامسة شغاف القلوب
ثانيا: مشاركات مفيدة لا شك
ثالثا: استدرك بقولى
ليس كل المدح مذموم وما حديث "تلك عاجل بشرى المؤمن منا ببعيد"
بيد أن من هذا المؤمن الذى يستحق هذا الشرف , أن قبل عمله ورزق المدح من الناس
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[03 - 07 - 10, 07:07 م]ـ
بارك اللهُ فيكم.
ولا أدري حقيقةً لماذا نحفظ رسائل المدح والثناء؟! .. ونحن نعلم علم اليقين .. أن ما فيها .. ليس على وجه الحقيقة، وأن مافيها .. فيه ما فيه!!.
بارك الله فيك أبا محمَّد.
لضعفِ تحقيقنا الفقهَ في الدِّين، ولو عقلنا حقّاً قولَ أبي حفص لأبي عثمان النَّيْسَابوريِّ؛ لكنا أحسنَ حالاً؛ إذْ يقول: (إذا جلستَ للناسِ؛ فكن واعظاً لقلبك ولنفسك، ولا يغرَّنَّك اجتماعُهم عليك؛ فإنهم يراقبون ظاهرَك، والله يراقبُ باطنَك)!
ويقول صاحبُ [مختصر منهاج القاصدين (ص221)]: (الإنسان إذا أُثنِيَ عليه = رضيَ عن نفسِه، وظنَّ أنه قد بلغَ المقصودَ؛ فيفتُرُ عن العمل).
وقال [نفسه]: (وعلى الممدوحِ أن يكونَ شديدَ الاحترازِ من آفةِ الكِبْرِ، والعُجْبِ، والفُتُورِ عن العمل. ولا ينجو من هذه الآفاتِ إلاَّ مَنْ عرفَ نفسَه، ويتفكَّرُ في أنَّ المادِحَ لو عرفَ منه ما يعرفُ من نفسِهِ = ما مَدَحَهُ)!
والله المستعان.
اللهمَّ اهدِنا وسَدِّدْنا.
¥