ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[18 - 09 - 10, 11:06 م]ـ
قال الأصمعي -رحمه الله -:
قيل الأعرابي ما أحسن ثناء الناس عليك؟
قال: بلاء الله عندي أحسن من مدح المادحين و إن أحسنوا و ذنوبي أكثر من ذم الذامين و إن أكثروا فيا أسفي فيما فرطت و يا سؤتي فيما قدمت!
شعب الإيمان (4/ 228)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[18 - 09 - 10, 11:26 م]ـ
قال إبراهيم بن أدهم -رحمه الله-:
ما صدق الله عبد أحب الشهرة.
السير (7/ 393)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[18 - 09 - 10, 11:28 م]ـ
كان يزيد بن ميسرة –رحمه الله- يقول:
إذا زكّاكَ رجلٌ في وجهِكَ فأَنْكِرْ عليهِ واغضبْ ولا تُقِرَّ بذلكَ، وقلْ: اللهمَّ لا تؤاخذْني بما يقولونَ، واغفرْ لي ما لا يعلمون.
حلية الأولياء (5/ 240)
ـ[أبو آلاء الحدادي]ــــــــ[18 - 09 - 10, 11:51 م]ـ
ما ألذ مقال: (ما ألذ ثناء الناس)!!
جزاك الله خيرا أخي على هذا المقال الرائع
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 09 - 10, 12:09 ص]ـ
قال الأوزاعي -رحمه الله-:
الزهد في الدنيا ترك المحمدة , تعمل العمل لا تريد أن يحمدك الناس عليه
مصنف ابن أبي شيبة (7/ 241)
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[19 - 09 - 10, 08:43 ص]ـ
قال العلامة عبدالكريم الخضير حفظه الله وأمد في عمره على طاعته حول مسألة تقبل مديح الناس:
(كنا إلى وقت قريب (إلى ربع قرن مثلا) لا يطيق الواحد كلمة ثناء عليه من قِبَل غيره، وكنا نلوم من يسمع الثناء ويسكت، فضلاً عن كونه يثني على نفسه، ثم اختلطنا بغيرنا ممن اعتادوا هذا الأمر فتساهلنا،،، فصرنا نسمع المدح ولا نعترض،، والتجربة دلت أن الإنسان إذا مدح بما ليس فيه وسكت وأقر فلا بد أن يسمع من الذم ما ليس فيه، وإذا مدح بما فيه سمع من الذم بما فيه،،، ولا يظلم ربك أحدًا).
ما أجملَ هذا الكلام، ذكرني بحالِ شخص أعرفه، والله المُستعان!
بيد أني أريد معرفة مصدره، من أي كتاب هو؟ أو من أي شريط؟
أنتظر الإجابة أخيتي، بارك الله فيك.
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[19 - 09 - 10, 08:54 ص]ـ
وكذلك ما أجمل الفوائد التي ينتقيها الأخ الكريم / جهاد حلس!
ليته يفرده في موضوع مستقل، أكثر استفادة ونفعا، ويسهل الرجوع إليها متى ما أردنا.
وأطلب منه - فضلا لا أمرا - أن يُكمل نقله لهذه الفوائد الطيبة؛ حتى أنسخها عندي - إن لم يفردها -.
ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[19 - 09 - 10, 12:23 م]ـ
بوركت ياشيخُ خليل الفائدة
نعم من أصعب الأمور على طالب العلم معالجة النيَّة
وأسأل الله أن يصلح نياتنا.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 09 - 10, 08:23 ص]ـ
وكذلك ما أجمل الفوائد التي ينتقيها الأخ الكريم / جهاد حلس!
ليته يفرده في موضوع مستقل، أكثر استفادة ونفعا، ويسهل الرجوع إليها متى ما أردنا.
وأطلب منه - فضلا لا أمرا - أن يُكمل نقله لهذه الفوائد الطيبة؛ حتى أنسخها عندي - إن لم يفردها -.
جزاكم الله خيراً، لكني آثرت وضعها هنا لجلالة هذا الموضوع،وعموم نفعه.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 09 - 10, 08:27 ص]ـ
قال بعضهم: من أحب المدح وكره الذم فهو منافق،
وقال عمر رضي اللّه عنه لرجل: من سيّد قومك؟ قال: أنا، قال: لو كنت كذلك لم تقل،
وكتب محمد بن كعب فانتسب: فقال القرظي قيل له: قل الأنصاري قال أكره أن أمنّ على اللّه عزّ وجلّ بما لم أفعل،
وقال الثوري رضي اللّه عنه: إذا قيل لك بئس الرجل أنت تغضب فأنت بئس الرجل،
وقال آخر: لا يزال فيك خير ما لم ترَ أن فيك خيراً،
وسئل بعض العلماء: ما علامة النفاق؟ قال: الذي إذا مدح بما ليس فيه ارتاح لذلك قلبه،
وكان سفيان رضي اللّه عنه يقول: إذا رأيت الرجل يحب أن يحبه الناس كلهم ويكره أن يذكره أحد بسوء فاعلم أنه منافق فهذا داخل في وصف اللّه تعالى المنافقين بقوله تعالى: (سَتَجِدُونَ آخَرينَ يُريدُونَ أنْ يَأمَنُوكُمْ وَ يَأمَنُوا قَوْمَهُم) النساء: 91،
فينبغي لمن أمن في أهل السنة أن يخاف في أهل البدع وهذا مما دخل على القرّاء الذي ذمّهم العلماء مداخل الليل في النهار
قوت القلوب (1/ 293)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 09 - 10, 08:29 ص]ـ
قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
«إذا طلب العبد العلم ليعمل به كسره!، وإذا طلبه لغير العمل زاده فخرا!»
اقتضاء العلم العمل (ص33)، للخطيب البغدادى.
قلت سبحان الله!، إذاً فطلاب العلم اليوم قليل!
ولن تجدهم في هذا الزمان، إلا في كتاب أو تحت التراب!
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 09 - 10, 08:34 ص]ـ
قال الذهبي - رحمه الله -:
علامة المخلص الذي قد يحب شهرة، ولا يشعر بها، أنه إذا عوتب في ذلك،لا يحرد ولا يبرئ نفسه، بل يعترف، ويقول: رحم الله من أهدى إلي عيوبي،
ولا يكن معجبا بنفسه؛ لا يشعر بعيوبها، بل لا يشعر أنه لا يشعر، فإن هذا داء مزمن
«سير أعلام النبلاء» (7/ 394)
¥